بريطانيا تعتزم مساعدة تونس في مكافحة الهجرة
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
كشف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عن تمويلات إضافية بقيمة 5 ملايين جنيه إسترليني خلال زيارته لتونس، اليوم الجمعة، بهدف الحد من تدفقات الهجرة.
ووفق وسائل الإعلام البريطانية، ستوجه هذه الأموال إلى دول المنطقة لتمويل برامج التعليم، التي تستهدف المهاجرين لتعزيز فرصهم في العمل في دولهم الأصلية.
ونقل موقع صحيفة "إندبندنت" البريطانية عن الوزير، إن هذه الأموال هي جزء من مساعي الحكومة لمعالجة "الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية"، وهي تأتي بعد يوم واحد فقط من الإعلان عن مجموعة من الخطط للقضاء على جرائم مهربي البشر.
وتعد تونس وليبيا دول عبور رئيسية للمهاجرين الوافدين أساسا من دول إفريقيا جنوب الصحراء، عبر وسط البحر المتوسط نحو الجزر الإيطالية القريبة، ومنها إلى باقي دول الاتحاد الأوروبي، وصولًا إلى بريطانيا عبر بحر المانش.
وتفيد بيانات الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس) إلى تراجع تدفق المهاجرين عبر هذا الطريق البحري بنحو 60% في 2024، بعد عدة تدابير اتخذتها الدول الأوروبية مع شركائهم جنوب المتوسط.
ويلتقي لامي وقائد أمن الحدود مارتن هيويت مع نظرائهم التونسيين والحرس الوطني التونسي، الذين يستخدمون تكنولوجيا الرؤية الليلية البريطانية لتعقب القوارب الصغيرة في الليل.
وقال وزير الخارجية إن "تحسين مستويات معيشة الناس في وطنهم يعني جعلهم أقل عرضة للقيام برحلة محفوفة بالمخاطر إلى المملكة المتحدة، وإثراء العصابات الإجرامية واستغلال نظام الهجرة لدينا".
وأضاف "الدعم الذي أعلنه اليوم، إلى جانب التكنولوجيا البريطانية مثل الطائرات دون طيار ومناظير الرؤية الليلية، من شأنه أن ينقذ الأرواح، ويخفض مستويات الهجرة، ويساعدنا على الضغط على المسؤولين عن تهريب المهاجرين إلى المملكة المتحدة".
وتعتزم بريطانيا أيضًا تخصيص نحو مليوني جنيه إسترليني لتمويل برنامج العودة الطوعية، وإعادة الإدماج التابعة للأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي الحرس الوطني التونسي المملكة المتحدة مكافحة الهجرة تونس
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلن عن حزمة مساعدات لغزة بقيمة 27 مليون دولار
أعلنت بريطانيا، عن حزمة مساعدات إنسانية جديدة بقيمة 20 مليون جنيه إسترليني، أي نحو 27 مليون دولار، لغزة، بهدف توفير خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة لسكان القطاع.
وأعلن رئيس الوزراء كير ستارمر عن ذلك، الأحد، لدى وصوله إلى مصر لحضور قمة زعماء العالم بشأن إنهاء الصراع، وهي الخطوة الأولى في إطار خطة السلام التي وضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
تهدف هذه المساعدات، التي ستقدم عبر منظمات دولية معترف بها مثل اليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي والمجلس النرويجي للاجئين، إلى تقديم المساعدة الفورية للسكان المدنيين في غزة.
وصرح ستارمر خلال لقاء مع الصحفيين في شرم الشيخ، مقر انعقاد القمة: "الوضع في غزة أزمة إنسانية شاملة، ونحن ملتزمون بتخفيف معاناة مئات الآلاف من المدنيين".
ويأتي الإعلان على خلفية قمة تاريخية تضم زعماء رئيسيين مثل الرئيس عبد الفتاح السيسي وترامب والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
أعلنت المملكة المتحدة، التي لا تزال طرفًا رئيسيًا في جهود السلام، أنها ستستضيف قمةً لمدة ثلاثة أيام حول إعادة إعمار غزة، تبدأ يوم الاثنين. وستجمع القمة، التي تنظمها وكالة ويلتون بارك التابعة لوزارة الخارجية، ممثلين عن حكومات دولية، بالإضافة إلى السلطة الفلسطينية، وممثلين عن القطاع الخاص، ومؤسسات تمويل التنمية، مثل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والبنك الدولي.
يضاف إعلان هذه المساعدة الجديدة إلى التزامٍ أوسعَ من المملكة المتحدة: ففي السنة المالية الحالية، ساهمت المملكة المتحدة بمبلغ 74 مليون جنيه إسترليني كمساعداتٍ إنسانيةٍ للفلسطينيين، كجزءٍ من حزمةٍ إجماليةٍ قدرها 116 مليون جنيه إسترليني. وتأتي هذه الخطوة بعد شهرٍ من اعتراف المملكة المتحدة بدولةٍ فلسطينية.