هذه الدول تواصل فعاليات دعم غزة وشعار لا للتهجير سيد المشهد في مصر (شاهد)
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
"لا لتهجير الشعب الفلسطيني، ولا لتصفية القضية الفلسطينية" هكذا صدحت حناجر مئات المصريين، اليوم الجمعة، في تظاهرة بالقرب من حدود مصر مع غزة، احتجاجاً على الخطة التي طرحها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تقضي بنقل فلسطينيين من القطاع نحو مصر والأردن.
ورصدت "عربي21" جُملة من الصور ومقاطع الفيديو، توثّق لانطلاق أعداد كبيرة من المحتجّين المصريين، باتجاه معبر رفح (الجانب المصري)، وهم يلوحون بأعلام مصرية وفلسطينية، إعلانا لرفض ما وصفوه بـ"خطّة ترامب لتهجير الشعب الفلسطيني".
وكانت أحزاب سياسية مصرية، خلال الساعات القليلة الماضية، قد دعت لوقفات شعبية أمام معبر رفح، وهي منطقة عسكرية تخضع لحراسة مشددة لا يمكن الوصول إليها إلا بمواكبة رسمية؛ بغية التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، ورفض محاولات تهجيره أو النيل من حقوقه المشروعة.
اليمنيون ينتفضون
وفي السياق نفسه، عاشت مديريات محافظة صنعاء، في اليوم، اليوم الجمعة، علي إيقاع عدد من الوقفات والمسيرات الحاشدة، التي أتت للتّأكيد على موقف أبناء اليمن الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني.
وخلال الوقفات والمسيرات، التي رصدت "عربي21" صورا ومقاطع منها، على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، ردّد المحتجّين الشعارات المنددة بالتهديدات الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية، لليمن وشعوب المنطقة.
فيديو | يمنيون يعبرون عن رفضهم لمقترح "ترمب" بتهجير سكان غزة#غزة_الفاضحة #اليمن #تعز #yemen #بران_برس pic.twitter.com/iSxBCccZVL — بران برس (@brranpress) January 31, 2025
كذلك، أكّد اليمنيين عمّا وصفوه بـ"جهوزيتهم العالية، واستعدادهم لخوض المعركة المباشرة معهم"؛ فيما ندّدوا في الوقت نفسه بمحاولات ترامب تهجير أبناء غزة، وكذا استمرار الاحتلال الإسرائيلي في خروقاته وجرائمه في كل من لبنان وغزة والضفة الغربية.
واستنكر المحتجّين اليمنيين، قرار الرئيس الأمريكي، بتصنيف أنصار الله فيما يسمى بـ"لائحة المنظمات الإرهابية" والذي جاء على خلفية موقف الشعب اليمني المناصر لغزة وفلسطين؛ مؤكّدين أنّ "أمريكا لا تملك الأهلية لأن تصنّف الآخرين لأنها هي أم الإرهاب وصانعة الأزمات".
المغرب ينعي الضيف
وفي المغرب، نعت عدد من الهيئات المدنية، القائد الفلسطيني البارز، محمد الضيف، الذي أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الخميس، استشهاده مع عدد من قادتها في معركة "طوفان الأقصى".
وأعربت الهيئات عن تعازيها العميقة لكل من عائلته ولحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وأيضا للشعب الفلسطيني، فيما أشادت بدوره في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك منذ أكثر من 30 عاما.
تحية اجلال وتقدير لأبطال الأمة و شهدائنا الأبرار ????. يحيى السنوار و محمد الضيف #يحيى_السنوار #محمد_الضيف #غزة_انتصرت #المغرب_فلسطين???????????????? pic.twitter.com/wnkvYfADkl — ????????????الأطلس Cavaleiros???????? (@everywher34) January 31, 2025
وفي السياق نفسه، أعلنت المبادرة المغربية للدعم والنصرة، عن تعازيها "لحركة المقاومة الإسلامية حماس ولكل الشعب الفلسطيني، والأمتين العربية والإسلامية ولكل الأحرار في العالم".
وأوضحت المبادرة، عبر بيان، توصلت "عربي21" بنسخة منه، أن قادة القسام استشهدوا في معركة "طوفان الأقصى"، وهي معركة "عظيمة غير مسبوقة في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني".
وأبرزت أنهم قد: "ارتقوا بعد سنين عديدة من العطاء والمقاومة، ختموها بالملحمة الكبرى والفتح الكبير في 7 أكتوبر 2023، وواصلوا جهادهم طيلة المعركة حتى لقوا ربهم مقبلين غير مدبرين في ساحة الشرف والكرامة وهم يواجهون الجيش الصهيوني بعزم وتباث وقوة الأبطال العظام".
كذلك، وجّهت المبادرة المغربية للدعم والنصرة التحية لمن نعتته بلقب "القائد الكبير الشهيد محمد الضيف"، وللقادة الستة الذين استشهدوا معه في المجلس العسكري للكتائب، بعد أن "سطروا صفحات المجد والبطولة، ورسموا الطريق نحو النصر والتحرير للأجيال الحالية واللاحقة من أبناء القسام الذين ألحقوا بالكيان الصهيوني هزيمة نكراء، وأساؤوا وجهه وكل داعميه، وشكلوا باستشهادهم نموذجا ملهما للشعوب العربية والإسلامية ولكل الأحرار".
"استشهاد القادة ورموز المقاومة الفلسطينية لن يوقف المعركة، بل يزيد المقاومة عزما وإصرارا على المضي قدما لتحقيق ما عاهدوا عليه الله من تحرير الأقصى، وتحقيق الفتح المبين على الصهاينة المحتلين وداعميهم" أكّد البيان نفسه.
بدورها، عزّت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة إلى حركة المقاومة الإسلامية حماس، استشهاد محمد الضيف قائد أركان جناحها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام.
وقالت الهيئة، عبر بيان التعزية، وصل "عربي21" نسخة منه، إنها: "تتقدم إلى الشعب الفلسطيني عامة، وإلى حركة المقاومة الإسلامية وكافة الفصائل خاصة، بأصدق عبارات التعزية والمواساة في استشهاد القائد البطل محمد الضيف وباقي الشهداء في قادة الحركة الأبطال".
وأكدت أنهم "ارتقوا في ميدان الجهاد في معركة طوفان الأقصى المجيدة؛ راجية من الله عز وجل الرحمة والمغفرة للشهداء على درب التحرير، والصبر والسلوان لذويهم ومحبيه".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات المصريين اليمنيون المغرب مصر المغرب اليمن دعم غزة لا للتهجير المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المقاومة الإسلامیة الشعب الفلسطینی محمد الضیف
إقرأ أيضاً:
74 مسيرة جماهيرية بالمحويت تأكيدا على مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني
الثورة نت /..
شهدت محافظة المحويت اليوم 74 مسيرة جماهيرية تحت شعار “مستمرون في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التحديات” تأكيدا على مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني.
وعبر أبناء محافظة المحويت، عن إدانتهم الشديدة واستنكارهم للمجازر الوحشية والجرائم البشعة التي يواصل العدو الصهيوني ارتكابها بحق المدنيين في قطاع غزة، والتي راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى من النساء والأطفال وكبار السن.
وخلال المسيرات الحاشدة التي شارك فيها وكلاء المحافظة، والقيادات المحلية والتعبوية والعسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية، جدد المشاركون موقفهم الثابت والداعم للمقاومة الفلسطينية الباسلة، ووقوفهم الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم في وجه آلة العدوان والدمار الصهيونية.
وأكد أبناء المحويت أن استمرار الصمت الدولي تجاه هذه الجرائم يمثل وصمة عار في جبين الإنسانية، ويستدعي تحركاً دولياً عاجلاً وجاداً لوقف العدوان، ورفع الحصار، ومحاسبة الكيان الغاصب على جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
وجددوا التأكيد على موقفهم الثابت والمبدئي في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، التي تجسد أسمى معاني الصمود والتضحية في وجه العدوان الصهيوني الغاشم.. مؤكدين استعدادهم الكامل للانخراط في كل الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية والسياسية، وأنهم في خندق واحد مع أحرار الأمة حتى تحقيق النصر وزوال الاحتلال.
وأعلن المشاركون في المسيرات الجماهيرية تأييدهم الكامل وتفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، لاتخاذ ما يراه من قرارات وخيارات مناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
وأدانت الحشود الجماهيرية العدوان الصهيوني الغادر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الذي يعد انتهاكا صارخا لسيادة إيران.
واستنكروا استمرار صمت الأنظمة العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له الأشقاء في غزة من إبادة جماعية وحصار خانق يجسد أبشع صور الإجرام والاستخفاف بالمبادئ الإنسانية والمواثيق الدولية.
وأكدت الجماهير أن هذا الصمت لا يليق بالشعوب الحرة، ولا يعبر عن روح الأخوة الإسلامية.. مطالبة بتحرك عربي وإسلامي عاجل ومسؤول، يرقى إلى مستوى الكارثة الإنسانية ويجسد أدنى درجات التضامن مع شعب يُباد ويُحاصر ويُقتل بدمٍ بارد على مرأى ومسمع من العالم أجمع.
وأشار بيان صادر عن مسيرات المحويت إلى أن الأوضاع الإنسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية تحتم على الجميع أكثر من أي وقت مضى الاستمرار في إسناد الأشقاء في غزة شعباً ومقاومة، ومواجهة ما يمارسه العدو الصهيوني والأمريكي من هندسة للمجاعة، وفضح المخطط الإجرامي الخبيث للتغطية على جرائم التجويع من خلال ما يسمى بالشركات الأمريكية الإجرامية التي مهمتها القتل بالجوع وليس توزيع المساعدات.. مؤكدا استمرار الشعب اليمني في الوقوف إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها ولن يتركهم وحدهم.
وأدان بشدة العدوان الصهيوني الإجرامي الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة.. مؤكدا الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة والثقة في قدرته ليس فقط على الصمود بل وعلى تلقين العدو الصهيوني أقسى الدروس.
وعبر عن التعازي للأشقاء في الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعباً في استشهاد ثلة من القادة العسكريين الأبطال المجاهدين وثلة من العلماء المستنيرين المجاهدين الذين كرسوا حياتهم من أجل الدفاع عن بلادهم وعن أمتهم وعن مقدسات المسلمين في فلسطين ومقارعة قوى الاستكبار والطغيان.
ودعا البيان شعوب الأمة إلى الحذر من العقوبة الإلهية القادمة والحتمية لكل مفرط ومتخاذل، فطول مدة العدوان، واستمرار الصمت والتخاذل والاعتياد على مشاهدة الفظائع والجرائم وإبادة الناس في غزة بالتجويع، واستمرار الصهاينة في استباحة وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، يحتم على الجميع ضرورة القيام بواجب النصرة ويحمل الجميع أعلى درجات المسؤولية ويقرب المفرطين أكثر نحو العذاب الذي توعد الله به المتربصين والمتخاذلين الذين رفضوا النفير في سبيل الله.
وتوجه بالحمد والشكر لله سبحانه وتعالى على توفيقه وتسديده لضربات قواتنا المسلحة الأخيرة، وتوفيقه لاستمرار الحصار البحري الناجح للعدو، وتحقيق نتائج عظيمة في الحصار الجوي أيضاً.. داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير القدرات وتصعيد العمليات.
وخاطب البيان أنظمة الحكم العربية والاسلامية التي لازالت مستمرة في إرسال السفن إلى العدو الصهيوني قائلا” ألا تخجلون وأنتم تشاهدون النشطاء من أطراف العالم يحاولون كسر الحصار عن غزة ولو بشكل رمزي، وأنتم في ذات الوقت تكسرون الحصار عن العدو الصهيوني بشكل متواصل، وبسفن لا تتوقف لمحاولة التقليل من آثار الحصار الذي نفرضه عليه”.
وأضاف” إذا كنتم لا تخافون الله وعذابه، فعلى الأقل اخجلوا من لعنة التاريخ، وسواد الوجوه في الدنيا قبل الآخرة، والله المستعان”.