انتشال 520 جثماناً لشُهداء من تحت رُكام غزة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
نجحت قوات الدفاع المدني الفسلطينية في انتشال 520 جثماناً لشُهداء ارتقوا أثناء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأشار بيانٍ للدفاع المدني صادر اليوم الجمعة إلى أن طواقمه تكثف جهود الوصول إلى أماكن آلاف الجثامين، وذلك في ظِل نقص المُعدات الضرورية لهذه المهمة.
وذكرت السلطات الفلسطينية أن هُناك 14 ألف جثمان لشهيدٍ لم يتم التوصل إليهم بعد تحت الأنقاض.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان على غزة إلى 47354 شهيدا و111563 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
وفي هذا السياق، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بالشروع الفوري في ترتيبات دولية وملزمة لإنهاء احتلال أرض دولة فلسطين تنفيذا للقرارات الأممية.
وتُكثف السلطات الفلسطينية في غزة جهودها من أجل إعادة القطاع ليكون مكاناً قابلاً للحياة من جديد.
ونقلت شبكة القاهرة الإخبارية تأكيد مسئولين في فلسطين عن تكثيف الجهود لإزالة الذخائر والصواريخ غير المنفجرة.
وأكد المسئولون في هذا السياق على تحييد العشرات من مخلفات الاحتلال في جميع محافظات قطاع غزة
كما يتم تكثيف الجهود لتأمين المناطق السكنية وتقليل المخاطر على المدنيين
وفي وقتٍ سابق، ذكرت وكالة مُنضوية تحت لواء الأمم المتحدة أن الحرب الوحشية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة تسببت في استشهاد ما يزيد عن 13 ألف طفل فلسطيني.
تُعد جهود الإعمار بعد الحروب من أهم المراحل التي تمر بها الدول المتضررة، حيث تهدف إلى إعادة بناء البنية التحتية، وإصلاح المؤسسات، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي. تبدأ هذه الجهود عادة بإزالة الأنقاض وإعادة تأهيل المرافق الأساسية مثل الكهرباء، المياه، والطرق، لضمان عودة الحياة إلى طبيعتها. كما تعمل الحكومات والمنظمات الدولية على إعادة بناء المدارس والمستشفيات، مما يساهم في تحسين الظروف المعيشية للسكان المتضررين. تلعب الدول المانحة والمؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة والبنك الدولي دورًا رئيسيًا في تمويل مشاريع الإعمار، خاصة في المناطق التي تعاني من نقص الموارد.
رغم أهمية جهود الإعمار، إلا أنها تواجه تحديات كبيرة مثل نقص التمويل، الفساد، والتوترات السياسية التي قد تعرقل تنفيذ المشاريع. لضمان نجاح عمليات الإعمار، يجب التركيز على التنمية المستدامة، بما في ذلك توفير فرص عمل ودعم القطاعات الاقتصادية المحلية. كما أن تحقيق المصالحة الوطنية وبناء مؤسسات قوية يُعدان عنصرين أساسيين لضمان استقرار طويل الأمد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلى السلطات الفلسطينية وزارة الخارجية الفلسطينية غزة
إقرأ أيضاً:
198,953 ألف مواطن استفادوا من الخدمات السكانية بالمحافظات خلال يوليو
تبذل الدولة قصارى جهدها في ملف القضية السكانية ونسرد أبرز الجهود المبذولة في الملف خلال شهر يوليو 2025، في إطار تنفيذ الإستراتيجية القومية للسكان والتنمية 2030 ..
الوحدة المركزية للسكاناستعرضت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، تقريراً اليوم من الوحدة المركزية للسكان بالوزارة حول أبرز الجهود المبذولة في ملف القضية السكانية خلال شهر يوليو 2025، في إطار تنفيذ الإستراتيجية القومية للسكان والتنمية 2030 .
وحدات السكانوأكدت الدكتورة منال عوض أن الوزارة تولي اهتماماً بالغاً بدعم الأنشطة السكانية في الوحدات المحليه ، ومتابعة جهود وحدات السكان لتحقيق أهداف الخطة القومية للسكان والتنمية، مشيرةً إلى أن هذه الجهود تستهدف رفع وعي المواطن وتحسين الخصائص السكانية ذات الصلة بالنمو السكاني والصحة والتعليم والعمل، بما يسهم في تحسين جودة حياة المواطن المصري.
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أن شهر يوليو 2025 شهد تنفيذ 1352 نشاطًا سكانيًا في 24 محافظة، استفاد منها نحو 198,953 ألف مواطنًا من مختلف الفئات العمرية، حيث تنوعت الأنشطة بين التوعية بالصحة الإنجابية، وتنظيم الأسرة، وزواج القاصرات، ومبادرات للقضاء علي التسرب من التعليم والاستثمار في الثروة البشرية ودعم أدوار المرأة اجتماعيا واقتصاديا ، وتم توزيع الأنشطة إقليميًا ، مشيرة إلى أن استحواذ إقليم الوجة القبلي علي تنفيذ ٦٠ ٪ من اجمالي الأنشطة التي نفذتها المحافظات استفاد منها 132 ألف مواطن ، كما شهد الوجه البحري تنفيذ 416 نشاطًا، وبلغ عدد المستفيدين 55 ألفًا و575 فرد.
البرنامج القومي لتنمية الأسرة المصريةوفيما يخص دعم البرنامج القومي لتنمية الأسرة المصرية، أشار التقرير الذي أعدته وحدة السكان المركزية بالوزارة برئاسة الدكتورة فاطمة الزهراء جيلٍ أنه منذ بداية العمل وحتى يونيو 2025 استفاد أكثر من 28 مليون مواطن من خدمات المحور الخدمي، وبلغ عدد المستفيدين من المحور الثقافي والتوعوي أكثر من 2.3 مليون مواطن، كما استفاد حوالى 475 ألف مواطن من أنشطة التمكين الاقتصادي، بالإضافة إلى 12 ألف مستفيد من محور التحول الرقمي، وفي مجال بناء القدرات المحلية تم تنفيذ تدريبات دعم وبناء قدرات في محافظات الأقصر وبني سويف، استهدفت أكثر من 130 من منسقي وحدات السكان والمديريات التنفيذية، إلى جانب إعداد كتاب دوري شامل لتفعيل أداء وحدات السكان بالمحافظات.
كما أشارت الدكتورة منال عوض إلى أن التقرير أوضح أنه في إطار رفع وعي الشباب وتأهيلهم في رياده الاعمال والشمول المالي ، قامت وحدات السكان بتدريب نحو 46 ألف شاب وفتاة في 65 مركزًا من مراكز "حياة كريمة" بـ10 محافظات، بالتعاون مع مؤسسة "صناع الخير" وبنك مصر ومشروعك وصندوق التنمية المحلية، وحققت محافظات بني سويف وقنا أعلى نسب إنجاز تجاوزت 100% .
تحسن المؤشرات السكانيةوكشفت وزيرة التنمية المحلية عن تحسن المؤشرات السكانية بالمحافظات حيث رصدت وحدة السكان المركزية انخفاض معدل النمو السكاني إلى 1.3% عام 2025 مقارنة بـ2.1% عام 2017، مما يُعد مؤشراً إيجابيًا لفاعلية الجهود المبذولة، كما ارتفع توقع الحياة عند الميلاد إلى 74.1 سنة للإناث و69.1 سنة للذكور،وشددت الوزيرة على ضرورة تكثيف الجهود للحد من الإنجاب المبكر، وهو ما يتطلب مزيدًا من حملات التوعية والتثقيف الصحي للفتيات والشباب حول أهمية تنظيم الأسرة.