بوابة الوفد:
2025-06-02@02:28:11 GMT

انتشال 520 جثماناً لشُهداء من تحت رُكام غزة

تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT

نجحت قوات الدفاع المدني الفسلطينية في انتشال 520 جثماناً لشُهداء ارتقوا أثناء العدوان الإسرائيلي على القطاع. 

اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وأشار بيانٍ للدفاع المدني صادر اليوم الجمعة إلى أن طواقمه تكثف جهود الوصول إلى أماكن آلاف الجثامين، وذلك في ظِل نقص المُعدات الضرورية لهذه المهمة.

 

وذكرت السلطات الفلسطينية أن هُناك 14 ألف جثمان لشهيدٍ لم يتم التوصل إليهم بعد تحت الأنقاض. 

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان على غزة إلى 47354 شهيدا و111563 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.

وفي هذا السياق، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بالشروع الفوري في ترتيبات دولية وملزمة لإنهاء احتلال أرض دولة فلسطين تنفيذا للقرارات الأممية.

وتُكثف السلطات الفلسطينية في غزة جهودها من أجل إعادة القطاع ليكون مكاناً قابلاً للحياة من جديد. 

ونقلت شبكة القاهرة الإخبارية تأكيد مسئولين في فلسطين عن تكثيف الجهود لإزالة الذخائر والصواريخ غير المنفجرة.

وأكد المسئولون في هذا السياق على تحييد العشرات من مخلفات الاحتلال في جميع محافظات قطاع غزة

كما يتم تكثيف الجهود لتأمين المناطق السكنية وتقليل المخاطر على المدنيين

وفي وقتٍ سابق، ذكرت وكالة مُنضوية تحت لواء الأمم المتحدة أن الحرب الوحشية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة تسببت في استشهاد ما يزيد عن 13 ألف طفل فلسطيني. 

تُعد جهود الإعمار بعد الحروب من أهم المراحل التي تمر بها الدول المتضررة، حيث تهدف إلى إعادة بناء البنية التحتية، وإصلاح المؤسسات، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي. تبدأ هذه الجهود عادة بإزالة الأنقاض وإعادة تأهيل المرافق الأساسية مثل الكهرباء، المياه، والطرق، لضمان عودة الحياة إلى طبيعتها. كما تعمل الحكومات والمنظمات الدولية على إعادة بناء المدارس والمستشفيات، مما يساهم في تحسين الظروف المعيشية للسكان المتضررين. تلعب الدول المانحة والمؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة والبنك الدولي دورًا رئيسيًا في تمويل مشاريع الإعمار، خاصة في المناطق التي تعاني من نقص الموارد.

رغم أهمية جهود الإعمار، إلا أنها تواجه تحديات كبيرة مثل نقص التمويل، الفساد، والتوترات السياسية التي قد تعرقل تنفيذ المشاريع. لضمان نجاح عمليات الإعمار، يجب التركيز على التنمية المستدامة، بما في ذلك توفير فرص عمل ودعم القطاعات الاقتصادية المحلية. كما أن تحقيق المصالحة الوطنية وبناء مؤسسات قوية يُعدان عنصرين أساسيين لضمان استقرار طويل الأمد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلى السلطات الفلسطينية وزارة الخارجية الفلسطينية غزة

إقرأ أيضاً:

«أفريكسيم بنك»: ليبيا أصبحت عضوا مساهما استحواذها على عدد من أسهمنا

أعلن البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير “أفريكسيم بنك”، أن ليبيا أصبحت عضوا مساهما بشكل رسمي بعد استحواذه على عدد من أسهمه، لتصبح الدولة المشاركة رقم 52، بعد سداد ما عليها من التزمات في الـ13 من مايو الجاري.

وقال رئيس مجلس إدارة البنك، البروفيسور بنديكت أوراما، “إن مساهمة ليبيا يقوي دعم الجهود الحكومية لإعادة الإعمار، وتعميق الارتابط الإقليمي، عبر الاستثمار في مشاريع حيوية مثل خط أنابيب النفط، ومشاريع الطرق بين مصر وليبيا، ومشروع نقل وربط الكهرباء الذي يغطي ليبيا وتونس والجزائر.
وانضمت ليبيا لاتفاقية إنشاء البنك في أكتوبر 2024 التزامها بالتكامل الإفريقي، مما يعزز القدرة على دعم جهود إعادة الإعمار وأجندة التنويع الاقتصادي في البلاد.

مقالات مشابهة

  • غرق شاب فى مياه ترعة بكفر الشيخ
  • عاجل | بيان مصري قطري يؤكد تكثيف الجهود لتذليل العقبات التي تشهدها مفاوضات غزة
  • اختتام معرض بيلديكس بمشاركة شركات عالمية لإعادة الإعمار في سوريا
  • هيئة الإذاعة والتلفزيون تستعرض جهود تغطيتها الاستثنائية لموسم حج 1446هـ
  • هيئة الإذاعة والتلفزيون تستعرض جهود تغطيتها الاستثنائية لموسم حج
  • «أفريكسيم بنك»: ليبيا أصبحت عضوا مساهما استحواذها على عدد من أسهمنا
  • انتشال جثتين وإصابة منتسب أثناء ملاحقة عصابة في صلاح الدين وذي قار
  • انتشال جثة طفل غرق في نهر النيل بالعياط
  • مستغانم.. انتشال جثة طفل غريق بشاطئ سيدي منصور 1
  • انتشال جثمان شاب غرق في فرع رشيد بالمنوفية