الجديد برس|

 

تعتزم دولتا جنوب أفريقيا وماليزيا إطلاق حملة باسم “مجموعة لاهاي” لحماية وتعزيز أحكام محكمة “العدل الدولية” والمحكمة “الجنائية الدولية” في مواجهة ما وصفته بأنه “تحدّي أوامر” محكمة العدل الدولية ومحاولات الكونغرس الأميركي ضرب المحكمة الجنائية الدولية عن طريق العقوبات.

 

إنّ هدف “مجموعة لاهاي”، المكوّنة من 9 دول هي كولومبيا وبوليفيا وتشيلي والسنغال وناميبيا، هو الدفاع عن مؤسسات وأحكام النظام القانوني الدولي، وفق ما نقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية.

 

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تواجه فيه كلّ من “الجنائية الدولية” و”العدل الدولية” تحدّيات غير مسبوقة لسلطتهما في القضايا المتعلقة بالحروب في غزة وأوكرانيا وتهريب البشر في البحر الأبيض المتوسط.

 

بدوره، قال وزير العلاقات الدولية في جنوب أفريقيا، رونالد لامولا، إن “الحملة تهدف إلى ضمان الامتثال للقانون الدولي وحماية الضعفاء”، مشيراً إلى أنّ “تشكيل مجموعة لاهاي يرسل رسالة واضحة بأنه لا توجد دولة فوق القانون، ولن تمرّ أيّ جريمة من دون عقاب”.

 

وأضافت المجموعة أنّ “التركيز ليس على معاقبة إسرائيل، بل على نهجها تجاه أحكام المحكمة العالمية”، والتي قال رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، إنها “تضرب أسس القانون الدولي، الذي يتعيّن على المجتمع الدولي الدفاع عنه”.

 

وتعكس الخطوات التي ستحدّدها المجموعة الغضب المتزايد في الجنوب العالمي إزاء ما يُنظر إليه على أنه “معايير مزدوجة” للقوى الغربية عندما يتعلّق الأمر بالقانون الدولي.

 

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

ملاك ليفربول يقتربون من شراء ناد إسباني

الجديد برس| كشفت تقارير صحفية عن دخول مجموعة “فينواي سبورتس غروب”، المالكة لنادي ليفربول الإنجليزي في مفاوضات متقدمة لشراء نادي خيتافي الإسباني الذي ينشط في دوري الدرجة الأولى الإسباني. وبحسب صحيفة “ذا أتلتيك”، فإن المباحثات تجري حاليا بين رئيس خيتافي أنخيل توريس وممثلي مجموعة FSG، وسط تقديرات بأن الصفقة قد تبرم مقابل 115.6 مليون يورو، وهي القيمة التي ترى المجموعة أنها عادلة نظرا لمكانة خيتافي وموقعه الاستراتيجي في العاصمة مدريد. وكان توريس نفى في وقت سابق نية بيع النادي، إلا أن المفاوضات عادت مجددا بعد تقييم شامل للفرص الاستثمارية، في إطار خطة فينواي لتوسيع محفظتها الرياضية عالميا، خاصة في كرة القدم الأوروبية. ويعد خيتافي من الأندية المستقرة ماليا في إسبانيا، ويمتلك ملعبه الخاص (كولوسيوم ألفونسو بيريز)، الذي يخضع حاليا لأعمال تطوير لزيادة سعته إلى 19 ألف متفرج، مع انتهاء مرتقب للأعمال في ديسمبر 2027. وينظر إليه كناد مثالي من حيث:موقعه في مدريد، وجوده المستمر في الليغا (21 موسما من آخر 22)، قدرته على تطوير المواهب، التوازن المالي والإداري، مشروع متعدد الأذرع. وتحرص مجموعة “فينواي” على بناء شبكة أندية عالمية، واستكشفت خيارات في فرنسا وإسبانيا قبل التركيز على خيتافي. وتأتي هذه الخطوة بدعم من مايكل إدواردز، العائد إلى منصب المدير التنفيذي لكرة القدم داخل المجموعة، الذي يعمل بالتعاون مع ثيو إبستاين الرئيس السابق لفريق بوسطن ريد سوكس. وتسعى المجموعة إلى توظيف خبرتها الطويلة في النماذج الرياضية والمالية الناجحة، كما هو الحال مع فرقها الأخرى مثل: ليفربول (كرة القدم)، بوسطن ريد سوكس (البيسبول)، بيتسبرغ بينغوينز (الهوكي)، راسينغ RFK (سباقات ناسكار).

مقالات مشابهة

  • الطيور تمتلك “ثقافة” و”تراثا” تتناقله الأجيال
  • “الجنائية” تتسلم ملف جرائم “الدعم السريع” في السودان
  • السودان يقابل الخبير “نويصر” بخطاب ناري ويوجه صفعة مزدوجة للأمم المتحدة
  • المنظمة الدولية للشرطة الجنائية تمنح وزير الداخلية وسام “الإنتربول” من الطبقة العليا
  • توتر دبلوماسي يهدد مشاركة ترامب في قمة الـ20 بجنوب أفريقيا
  • أستاذ “الجالون”..
  • أحلام البسطاء تنسج حكايات مجموعة “خطوة لليأس خطوتان للأمل”
  • قسام لـ سانا: إن اختيار شركة “فليك” يمثل خطوة نوعية نحو تطوير منظومة الإعلانات داخل مطار دمشق الدولي، بما يواكب المعايير الدولية، ويعكس الصورة الحضارية للمطار كمرفق حيوي يرحّب بالمسافرين من مختلف دول العالم
  • ملاك ليفربول يقتربون من شراء ناد إسباني
  • الأسباب مجهولة .. إلغاء اجتماع “الرباعية الدولية” بشأن السودان