اتحاد القبائل: التوافد الشعبي على معبر رفح يجسد حالة الاصطفاف خلف القيادة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
كتب-عمرو صالح:
أعرب اتحاد القبائل والعائلات المصرية عن تقديره العميق لحالة التوافد الشعبى من المصريين على معبر رفح الحدودى مع قطاع، وذلك لتأييد موقف القيادة المصرية الرافض لأي مخططات لتهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، كجزء من محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد اتحاد القبائل والعائلات المصرية، أن التوافد الشعبى على معبر رفح يأتي ليجسد حالة الاصطفاف خلف القيادة السياسية لحماية مقدرات الأمن القومى المصرى كما يعد رسالة دعم قوية للشعب الفلسطيني الشقيق الذي صمد على أرضه لعقود طويلة في وجه الاحتلال، وأيضا حقه الثابت وغير القابل للتصرف في العيش بحرية وكرامة على أرضه التاريخية واستعادة كامل حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد اتحاد القبائل والعائلات المصرية على أن مصر – قيادة وشعبا- كانت وستظل عونا للأشقاء الفلسطينيين تقف الى جانبهم في مواجهة كل التحديات، لتؤكد للعالم أجمع أن الفلسطينين ليست قضية يساوم عليها بل هي حق مقدس لن يسقط بالتقادم أو بالمساومات.
اقرأ أيضًا:
التهجير خط أحمر.. آلاف المصريين أمام معبر رفح يعلنون رفض تصريحات ترامب - فيديو
برواتب تصل لـ60 ألف جنيه.. فرص عمل بالداخل والخارج - التخصصات والتقديم
6 أعمال محببة في شهر شعبان استعدادا لبداية السنة الإيمانية
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
التوافد الشعبي على معبر رفح اتحاد القبائل والعائلات المصرية مقترح ترامب لتهجير غزة تصفية القضية الفلسطينية رفض مخططات تهجير الفلسطينيينتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: أول تعليق من "الزراعة" على افتراس أسد لحارس بحديقة حيوان الفيوم الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
اتحاد القبائل: التوافد الشعبي على معبر رفح يجسد حالة الاصطفاف خلف القيادة
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
22 13 الرطوبة: 42% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب مسلسلات رمضان 2025 مقترح ترامب لتهجير غزة محمد الضيف صفقة غزة سكن لكل المصريين سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 التوافد الشعبي على معبر رفح اتحاد القبائل والعائلات المصرية مقترح ترامب لتهجير غزة تصفية القضية الفلسطينية رفض مخططات تهجير الفلسطينيين اتحاد القبائل والعائلات المصریة صور وفیدیوهات على معبر رفح
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الترجمة الدولي يجسد التواصل الحضاري واستدامة الهوية والثقافة
عُقدت ضمن فعاليات المؤتمر الثامن للجمعية الدولية لدراسات الترجمة والدراسات الثقافية عدد من الندوات، جاءت الندوة الأولى بعنوان "تكنولوجيا الترجمة: رؤية للمستقبل" بقاعة المؤتمرات والمعارض، بإدارة يعقوب المفرجي من شركة تنمية نفط عمان وبمشاركة نخبة من الباحثين والخبراء الدوليين في مجال الترجمة وصناعة اللغة.
توقعات المستقبل
استهل يعقوب المفرجي الندوة بسؤال محوري حول أكبر تغيير يمكن توقعه في تكنولوجيا الترجمة خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة. وفي تعليقه على السؤال، قال الدكتور جوس موركنز أستاذ وباحث في تكنولوجيا الترجمة والذكاء الاصطناعي بجامعة مدينة دبلن بأيرلندا: إن تحديد تغيير واحد يعد صعبا، موضحا أن التغيرات التي تحدث اليوم ستؤثر في الأشهر المقبلة، لكن التنبؤ بما سيحدث خلال عقد من الزمن يظل تحديا نظرا لضخامة التطورات غير المتوقعة سابقا. وأوضح موركنز أن سوق الترجمة يشهد بالفعل تغيرا في المسارات المهنية لخريجي الترجمة، مشيرا إلى ملاحظته خلال عشرين عاما من العمل الأكاديمي أن نحو 70% من خريجي برامج الماجستير لا يصبحون مترجمين، بل ينتقلون إلى صناعة اللغة أو قطاع التكنولوجيا، وهو ما يعكس تغير هوية المترجم وظهور أدوار جديدة.
دعم اللغات
من جانبها، أكدت الدكتورة لين بوكر باحثة كندية في الترجمة والتكنولوجيا بجامعة لافال أن المستقبل القريب سيشهد تركيزا أكبر على دعم لغات العالم المختلفة وأوضحت: "الأدوات الحالية تخدم الإنجليزية، وخاصة الأمريكية، بشكل ممتاز، لكننا نأمل أن نرى أدوات عالية الجودة للغات أخرى، فالتنوع اللغوي ينبغي أن يكون محورا أساسيا للتطوير".
وأضافت بوكر: "الفترة القادمة ستشهد عودة لأهمية المصطلحات فبالرغم من أنها كانت دائما جزءا من تدريب المترجم، إلا أنها لم تكن في الصدارة ومع ظهور نماذج أكثر تخصصا، سيزداد الاعتماد على البيانات المهيكلة وهنا تبرز أهمية خبرة المتخصصين في المصطلحات بوصفها نوعا من هندسة المعرفة".
جودة المخرجات
كما أوضحت نورما صبيره من شركة ميموكيو لتكنولوجيا الترجمة في هنغاريا أن التطور في تكنولوجيا الترجمة لم يعد يركز فقط على سرعة المعالجة، بل أصبح يتجه نحو جودة المخرجات، موضحة: "هدفنا بدأ بزيادة السرعة ومعالجة النص والصوت والفيديو، لكن التوجه اليوم نحو الحساسية الثقافية وجودة الترجمة".
وأشارت صبيره إلى أن التعاون بين الإنسان والذكاء الاصطناعي يجب أن يبدأ منذ المراحل الأولى، قبل عملية الترجمة نفسها، من خلال تدريب النماذج وتحسين قدرتها على فهم المحتوى. وأكدت أن شركة ميموكيو تقدم حلولا مدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي تمنح المستخدمين القدرة على ضبط سلوك النموذج وتزويده بذاكرات الترجمة والموارد الخاصة بهم لضمان إنتاج متسق يعكس خبراتهم. وقد شهدت الندوة نقاشا واسعا تناول التحولات المتوقعة في تكنولوجيا الترجمة.
فيما جاءت الندوة الثانية بعنوان "دور الترجمة في استدامة الهوية والتراث والثقافة". شارك فيها ممثلون عن ثلاث مؤسسات وطنية معنيّة بالتراث والثقافة.
ترجمة التاريخ العماني
تحدث سيف بن عبدالله الكلباني من هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية عن الدور المحوري للهيئة في نقل التاريخ العُماني إلى العالم من خلال الترجمة. وأوضح أن الهيئة تولي اهتماما كبيرا بالترجمة، وقد أصدرت وثائق وكتبا متعددة تعمل على ربط عمان بدول العالم. وأكد الكلباني على أهمية الدقة في عملية الترجمة، خاصة الوثائق والمستندات السياسية، مشيرا إلى أن الوثيقة تمر بعدة أقسام وخبراء لضمان دقتها قبل أن تحال إلى قسم الترجمة. كما أشار إلى تبني الهيئة للتحول الرقمي، حيث تعد الوثيقة الرقمية أسهل وأدق في التعامل والترجمة.
وأضاف الكلباني أن إصدارات الهيئة تجاوزت 40 إصدارا، وذلك بفضل التعاون مع مترجمين متخصصين من خارج المؤسسة، بالإضافة إلى استقبال متدربين من جامعة السلطان قابوس لتعزيز قدراتهم وتمكينهم في هذا المجال.
دعم الهوية العمانية
من جانبه تناول عبدالله العجمي من مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، جهود مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم في دعم اللغة العربية والهوية الثقافية. حيث أوضح أن المركز أطلق العديد من المبادرات وأقام شراكات فعالة مع الجامعات، بهدف تعزيز الهوية العُمانية والحرص على الانفتاح الواعي على التنوع الثقافي العالمي.
وأكد أن من أبرز مبادرات المركز إطلاق معهد عُمان لغير الناطقين باللغة العربية، الذي تأسس عام 2012، ويستقبل طلابا من دول متعددة مؤكدا أن الهدف من المعهد يتجاوز تعليم اللغة ليشمل إثراء التجربة الثقافية للمنتسبين وتعريفهم بالثقافة العُمانية الأصيلة.
كما سلط الضوء على أهمية جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب ودورها في دعم وتشجيع المترجمين، مؤكدا أنها تعد أحد أهم أدوات الاستثمار الثقافي، مع الإشارة إلى وجود أساتذة مقيمين من جامعة السلطان قابوس لضمان جودة المخرجات.
أصالة وحداثة
من جهتها تحدثت موزة الوردية من متحف عُمان عبر الزمان، عن الآليات المتبعة في متحف عُمان عبر الزمان لدراسة الرموز والدلالات الثقافية. وأوضحت أن العمل يبدأ بتحليل دلالات ورموز المقتنيات كالصخور والمخطوطات ثم يتم عرضها على الزوار بطريقة مبسطة ومناسبة لجميع الفئات.
وأشارت الوردية إلى اعتماد المتحف على التقنيات الحديثة لتعزيز تجربة الزائر، بهدف نقله من المفهوم التقليدي إلى تجربة حديثة وتفاعلية. وفيما يخص الترجمة داخل المتحف، أكدت أن المتحف يعتمد على الترجمة البشرية بشكل أساسي للحفاظ على دقة الرسالة الثقافية وأصالتها، مع استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة تعزيزية فقط.
وفي الختام، أكدت الندوة على أهمية استمرار هذه الجهود المشتركة لضمان استدامة الهوية العُمانية وتعزيز حضورها في المشهد العالمي. بالإضافة إلى ضرورة التوظيف الواعي للتكنولوجيا الحديثة، بما فيها الذكاء الاصطناعي، لتعزيز الحضور الثقافي العُماني دون المساس بأصالته.
وتحدثت الندوة الثالثة عن "دور الترجمة في تعزيز التواصل الحضاري". شارك فيها مختصون من مؤسسات وطنية معنية بالترجمة والتراث والثقافة، وذلك بالتعاون مع اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، وأدار الجلسة رحمة بنت محمد الحبسية.
حفظ الذاكرة وتواصل الشعوب
استهل الجلسة المكرم الدكتور عبدالله بن سيف الغافري من جامعة نزوى -أستاذ كرسي اليونسكو لدراسات الأفلاج وعلم المياه الاجتماعي بطرح ورقته البحثية حول الدور المركزي للترجمة في التراث الثقافي، مؤكّدا على إسهامها في حفظ الذاكرة الجمعية ونقل التجارب الحضارية بين الأمم. وأشار إلى بعض التحديات التي قد يواجهها المترجم عند التعامل مع المفردات التراثية ذات الدلالات المعقّدة، كعدم فهم المصطلح بدقة أو اللجوء إلى النقل الصوتي دون مراعاة السياق الثقافي، مما قد يؤدي إلى فقدان الرسالة الأصلية.
حضور ثقافي وشراكات دولية
من جانبها، قدمت الدكتورة هدى بنت مبارك الدايرية من اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، عرضا حول الدور الثقافي للجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم. واستهلت حديثها بالتعريف برسالة اللجنة ورؤيتها وأهدافها، مؤكدة على التعاون الوثيق مع منظمة اليونسكو باعتبارها الشريك الأهم في تنفيذ البرامج الثقافية. كما أبرزت تسجيل تسع شخصيات عمانية في المنظمة، بالإضافة إلى الإصدارات والإنجازات التي حققتها اللجنة في مجالات الثقافة والتراث، ودورها في دعم الجهود الوطنية المرتبطة بالترجمة والتعليم.
تحديات التقنية في نقل الثقافات
كما ناقشت الأستاذة عزّة بنت يوسف المعينية من المتحف الوطني أبرز تحديات الترجمة الرقمية، مبيّنة أن التطور التكنولوجي المتسارع يحمل فرصا كبيرة لكنه يفرض تحديات تتعلق بدقة نقل المفاهيم الثقافية عبر المنصات الرقمية. وأوضحت أن الاعتماد المتزايد على أدوات الذكاء الاصطناعي يستدعي وجود مراجعة بشرية واعية لضمان صحة المحتوى الثقافي ودقته.
استراتيجيات ترجمة تحافظ على الأصالة
وقدمت هند بنت سعيد الحراصية من متحف عمان عبر الزمان عرضها الذي تناولت فيه ترجمة المصطلحات الثقافية والأمثال الشعبية العمانية، مستعرضة ثلاث استراتيجيات يعتمدها المتحف الوطني كنماذج عملية، وهي: الترجمة الشارحة والترجمة الوظيفية والترجمة السياقية وأكدت أن أبرز الإشكاليات تتمثل في أن العديد من المصطلحات العمانية تحمل دلالات متشابكة ومتداخلة، ما يجعل ترجمتها إلى لغات أخرى عملية دقيقة تتطلب فهما عميقا للسياق الثقافي والاجتماعي.
وفي ختام الجلسة، أكد المشاركون على أهمية استمرار الجهود المشتركة بين المؤسسات الثقافية والأكاديمية بهدف تعزيز حضور الثقافة العمانية عالميا، وضمان نقل التراث والهوية بأسلوب يعكس أصالتهما. كما شددوا على ضرورة التوظيف الواعي للتقنيات الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، بحيث تخدم العملية الترجمية دون التأثير على المعنى الثقافي أو القيمة التراثية للنصوص.
وتأتي هذه الندوات ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الثامن للجمعية الذي يسلط الضوء على التطورات الراهنة في دراسات الترجمة وآفاقها المستقبلية ويجمع نخبة من الخبراء والباحثين لمناقشة أحدث الاتجاهات في هذا المجال.