أكد الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أن مهرجان "فن رأس الخيمة"، يعكس رؤية الإمارة الطموحة لإثراء مشهدها الثقافي من خلال استضافة وتنظيم كبريات الفعاليات الفنية، التي تسهم في تعزيز مكانتها كحاضنة للإبداع والفنون والمواهب العالمية.

جاء ذلك خلال افتتاح الشيخ سعود بن صقر القاسمي، النسخة الـ13 من مهرجان "فن رأس الخيمة"، الحدث الثقافي الرائد في المنطقة، الذي تنظمه مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة، تحت شعار "الذاكرة"، في قرية الجزيرة الحمراء التراثية، بحضور  الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، ومارتينا سترونغ، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الدولة، وإدوارد هوبارت، سفير المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية لدى الدولة، وعدد من كبار المسؤولين في الدولة والإمارة، ومشاركة أكثر من 100 فنان محلي، وعالمي من دول العالم المختلفة، يعرضون أعمالهم الفنية المتميزة خلال فعاليات الحدث التي تستمر حتى 28 فبراير الجاري.

إرث ثقافي 

وقال الشيخ سعود بن صقر القاسمي: "يجسّد مهرجان فنّ رأس الخيمة، الحدث الفني المميّز على أجندة الفعاليات الثقافية في المنطقة، الإرث الثقافي والتاريخي للإمارة، ويحتفي بالمبدعين، والموهوبين من جميع أنحاء العالم، كما يشجّع على الارتقاء بأشكال الفنون الإبداعية المختلفة التي تعكس حضارات الشعوب والتراث الإنساني الغني بالقيم الحضارية والفكرية".
وأوضح حاكم رأس الخيمة، أن "الثقافة من أهم ركائز التنمية في المجتمعات الإنسانية، كونها تعبّر عن الهوية الوطنية، والتاريخية، والتنوع الاجتماعي، وتعزّز التواصل، والتبادل الثقافي بين الشعوب"، مؤكداً مكانتها باعتبارها رافداً مهمّاً للازدهار الاقتصادي، والسياحي، ومحفّزاً لنمو قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية.

منصة ثقافية 

وأضاف: "دعم المواهب الشابة والطاقات الواعدة من أبناء الإمارات والمقيمين في مجال الفنون يمثل أولوية لإمارة رأس الخيمة، خاصة وأن المهرجان بات منصة ثقافية تمكّنهم من الإسهام والمشاركة في الفعاليات المحلية والدولية، وتلعبُ دوراً فاعلاً في تنمية مهاراتهم، وإبداعاتهم وسط بيئة خلاقة وداعمة".
ورحّب الشيخ سعود بن صقر القاسمي، بالفنانين المشاركين من دول العالم، مؤكداً حرص رأس الخيمة على مواصلة دعم الحركة الثقافية، والفنية، ورعاية المبدعين، واستضافة الفعاليات الإبداعية، التي تسهم في جعل الإمارة منارة للإبداع، وملتقى للفنانين من الثقافات المختلفة.
وقام حاكم رأس الخيمة، بجولة تفقدية في أجنحة المهرجان؛ حيث اطلع على الأعمال الفنية المعروضة، واستمع إلى شرح من الفنانين حول طبيعة أعمالهم التي تعكس أفكارهم، وعواطفهم، وذكرياتهم الشخصية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الشیخ سعود بن صقر القاسمی رأس الخیمة

إقرأ أيضاً:

سلطان بن أحمد القاسمي يثمن حصول جامعة الشارقة على «بلاتيني التعليم والأبحاث»

الشارقة (وام)

أخبار ذات صلة التاريخ الشفاهي.. مرويات تضيء التاريخ «الثقافي العربي» يحتفي بتجربة أحمد شبرين

أكد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، استمرار دعم وترقية وتعزيز حضور الجامعة على النطاق العالمي وسط نظيراتها من الجامعات المرموقة، وذلك في مختلف المجالات الأكاديمية والعلمية وغيرها، مما يسهم في الارتقاء بها وترسيخ مسيرتها كواحدة من أفضل مؤسسات التعليم العالي داخل وخارج الدولة.
جاء ذلك، بمناسبة إعلان حصول جامعة الشارقة، كأول جامعة في الشرق الأوسط، على التصنيف البلاتيني (Platinum) وفق نظام تقييم وتتبع الاستدامة ستارز (STARS AASHE)، حيث حصلت على تقييم 100% في مجال التعليم والأبحاث المستدامة، الأمر الذي يعكس مدى التزامها بالاستدامة في العمليات والتخطيط، وأهمية إعداد جيل واعٍ في هذا المجال، وبما يتماشى مع توجهات وأجندة دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة في مجال الاستدامة والوصول إلى الحياد الكربوني، من خلال التعليم والأبحاث والابتكار وإدارة العمليات والتخطيط.
وبلغ عدد الجامعات التي حصلت على التصنيف البلاتيني 15 جامعة فقط، منها 8 جامعات من الولايات المتحدة، و6 من كندا، إلى جانب جامعة الشارقة.
وبارك سمو رئيس جامعة الشارقة، لمجلس أمناء وإدارة الجامعة وأعضاء الهيئات الأكاديمية والإدارية والفنية والطلبة، هذا الإنجاز الجديد الذي يضاف إلى مجموعة بارزة من الإنجازات التي حققتها على مدار السنوات الماضية، وذلك بفضل الاستراتيجية والرؤية والمنهج المدروس الذي تسير وفقه الجامعة، والجهود الكبيرة التي يبذلها المنتمون إليها لتهيئة السبل والوسائل كافة لطالب العلم، كمحور رئيس للعملية التربوية والتعليمية.
«التصنيف ستارز»
جاء فوز جامعة الشارقة بعد التقييم الذي اتبعه برنامج «التصنيف ستارز»، وهو نظام يعمل بصورةٍ شفافة على تقييم وتتبع الاستدامة وقياس أدائها في الجامعات والكليات على مستوى التعليم العالي في دول العالم المختلفة، إذ يشمل البرنامج أهداف الاستدامة طويلة الأجل للمؤسسات المتميزة، وتحفيزها على التحسن المستمر وبناء مجتمع جامعي مستدام أكثر تنوعاً وأداءً، والوصول إلى تعليمٍ جامعيٍ متميز.

مقالات مشابهة

  • مركز الشيخ محمد بن خالد الثقافي وجمعية الاجتماعيين ينظمان ندوة حول قضايا الشباب والهوية
  • "الشباب والرياضة" تواصل الفعاليات التدريبية لأندية العلوم بمختلف المحافظات
  • صادي: “حضورنا البطولة الوطنية للأكاديمات دليل على الأهمية التي نوليها للتكوين”
  • سلطان بن أحمد القاسمي: قانون السلطة القضائية في الشارقة يبدأ تطبيقه اليوم
  • ولي عهد رأس الخيمة: تعزيز الوحدة والروابط بين أبناء مجتمع الإمارات
  • سلطان بن أحمد القاسمي يثمن حصول جامعة الشارقة على «بلاتيني التعليم والأبحاث»
  • محمد بن سعود يفتتح مجلس منطقة سيح كبدة
  • انطلاق النسخة الثانية من مهرجان المفاريد الصيفي في 14 يونيو المقبل
  • بدور القاسمي: التميّز في التعليم يتحقق عبر الاستثمار بالكفاءات
  • تضامن الدقهلية " تطلق عددا من الفعاليات بمناسبة لدعم الفئات والأسر الأولى بالرعاية.