العراق يرفض تهجير الفلسطينين من وطنهم
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
آخر تحديث: 1 فبراير 2025 - 10:19 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير الخارجية فؤاد حسين، الخميس الماضي، موقف العراق الثابت في رفض أي مخططات لتهجير الفلسطينيين، جاء ذلك خلال اتصاله مع نظيره المصري بدر عبدالعاطي.وذكرت الوزارة في بيان ، أن”نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين، أجرى اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية في جمهورية مصر العربية بدر عبد العاطي، بحثا خلاله التصريحات المتعلقة بتهجير الفلسطينيين إلى مصر ودول أخرى والسبل والآليات الممكنة للتصدي لمثل هذه التوجهات“.
وشدد حسين، على”موقف العراق الثابت في رفض أي مخططات لتهجير الفلسطينيين”، مشيراً إلى”أهمية توحيد الصف الفلسطيني لمواجهة التحديات الراهنة“.كما تطرق الاتصال إلى القمة العربية المقبلة المقرر عقدها في بغداد، حيث أكد الوزيران، “أهمية أن تكون هذه القمة منبراً لمعالجة القضايا العربية الأساسية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وقضايا المنطقه برمتها“.وشدد الطرفان، وفقاً البيان، على ضرورة استمرار التنسيق والتشاور خلال الأيام القليلة المقبلة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية يتفقَّد إدارات المجمع ويشدد على أهمية تطوير الأداء
أجرى فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، صباح اليوم، جولة تفقديَّة داخل إدارات المجمع؛ للوقوف على سير العمل، ومتابعة مستوى الأداء الإداري والتنفيذي للمهام الموكلة لكل إدارة بعد العودة من اجازة عيد الأضحى المبارك.
وأكَّد د. الجندي -خلال الجولة- ضرورة استمرار العمل بروح الفريق، مع الالتزام بالسرعة والدقَّة في إنجاز الأعمال، بما يسهم في تحقيق رسالة المجمع في نَشْر الفكر الوسطي ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة.
وأشار الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة إلى أنَّ تطوير الأداء المؤسَّسي يبدأ من متابعة التفاصيل اليوميَّة ومراقبة جودة الخدمات المقدَّمة، مشددًا على أهميَّة الاستفادة المُثلى مِنَ الموارد البشريَّة، وتفعيل نُظُم المتابعة والتقييم بشكل دوري.
ووجَّه فضيلته القائمين على الإدارات المختلفة بضرورة رَفْع كفاءة الأداء وتقديم المقترحات التطويرية التي تدعم خطط المجمع المستقبلية، خاصَّة ما يتَّصل بالعمل الميداني والتواصل المجتمعي.
وفي ختام الجولة، عبَّر الدكتور محمد الجندي عن تقديره لجهود العاملين، موضحًا أنَّ انتهاء مناسبة عيد الأضحى المبارك والخروج مِنَ المناسبات الدينيَّة بصفة عامَّة يمثِّل فرصة لتعزيز روح التضحية والبذل، وجعلها دافعًا لمزيد من العطاء والإخلاص في العمل، كما يُعدُّ محفزًا لاستمرار التميُّز في الأداء الوظيفي، وترجمة القِيَم الروحيَّة إلى طاقة عمل دءوبة تعزِّز كفاءة الأداء المؤسَّسي.