تفاصيل طلب مناقشة جودة النظام البحثي والتكنولوجي بالشيوخ غدا
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تشهد الجلسة العامة غدا لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس المجلس، مناقشة طلب مناقشة عامة حول آليات تحسين جودة النظام البحثي والتكنولوجي، وسبل توجيه البحث العلمي نحو التخصصات ذات الأولوية، وتطوير نظام البعثات الخارجية وتعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج.
مقدم الطلب هو النائب عادل اللمعى، حيث وجهه إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لاستيضاح سياسية الحكومة - ممثلة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
ونصت المذكرة الإيضاحية لطلب المناقشة على أن البحث العلمي والتطوير التكنولوجي يشكل محورًا رئيسيا في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز قدرة الدول على التنافس في الاقتصاد المعرفي، وأن جودة المنظومة البحثية تعد معيارا حاسما في تحديد قدرة أي دولة على إنتاج المعرفة وتوظيفها في خدمة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية المختلفة.
وركز الطلب على أن توجيه البحث العلمي نحو التخصصات ذات الأولوية هو أحد المحاور الاستراتيجية التي ينبغي التركيز عليها لضمان استغلال الموارد البحثية بفاعلية. فمع التطور السريع في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية، والطاقة المتجددة، والعلوم البيئية.
وأوضح أنه من الضروري إعادة هيكلة آليات دعم وتمويل البحث العلمي بما يضمن توافقها مع احتياجات الدولة، ويوفر البيئة المناسبة لإنتاج معرفة تطبيقية ذات مردود اقتصادي واجتماعي ملموس، ويستلزم ذلك تعزيز التعاون بين الجهات البحثية والمؤسسات الصناعية، الضمان تحقيق التكامل بين البحث والتطوير والإنتاج، مما يسهم في تحويل المعرفة إلى حلول عملية تخدم المجتمع والاقتصاد.
وأضافت المذكرة، أن دور المراكز العلمية والبحثية المتخصصة يبرز في تعزيز التعاون بين الباحثين، وخلق بيئات علمية تفاعلية تحفز الابتكار، إذ تتيح تلك المراكز تبادل المعرفة والخبرات بين العلماء وتسهم في رفع جودة الأبحاث من خلال توحيد الجهود البحثية حول قضايا استراتيجية ذات أولوية وطنية.
وفقا للمذكرة، رغم الجهود التي تبذلها الدولة في دعم البحث العلمي، لا تزال هناك تحديات تتطلب المزيد من العمل الضمان تطوير المنظومة البحثية وفقا لأفضل المعايير الدولية فهناك حاجة إلى زيادة حجم الاستثمار في البحث والتطوير، وتوفير أطر تمويل مرنة تشجع على تنفيذ مشروعات بحثية طموحة.
كما أن تعزيز الحوكمة داخل المؤسسات البحثية، وتطوير سياسات تحفيزية للباحثين يعدان من العوامل الأساسية لضمان جودة البحث العلمي وزيادة تأثيره في دعم التنمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ وزير التعليم العالي المزيد البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الإسكندرية يبحث سبل التعاون البحثي مع مركز الابتكار بجامعة الأصالة السعودية
استقبل الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية اليوم الخميس، الدكتور محمد لافي العازمي، مدير مركز البحث العلمي والابتكار بجامعة الأصالة بمدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية، لبحث آفاق التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعتين.
وخلال اللقاء، أعرب الدكتور قنصوة عن ترحيبه بمدير مركز الابتكار بجامعة الأصالة، مؤكدًا استعداد جامعة الإسكندرية لتعزيز أوجه التعاون المشترك، لا سيما في مجالات تبادل الخبرات، والبرامج الأكاديمية المشتركة، وتدريب الكوادر، واستقبال طلاب من جامعة الأصالة للدراسة بمرحلة البكالوريوس لفصل دراسي أو أكثر. كما أشار إلى إمكانية التحاق الطلاب ببرامج دراسية مزدوجة، تتيح لهم استكمال دراساتهم العليا في جامعات أجنبية شريكة.
من جانبه، عبّر الدكتور العازمي عن بالغ امتنانه لجامعة الإسكندرية ولرئيسها، مشيدًا بدور الجامعة في مسيرته الأكاديمية، وما تلقاه من دعم ورعاية خلال فترة دراسته بكلية العلوم، والتي أثمرت عن توليه منصبه الحالي بجامعة الأصالة، بتكليف مباشر من رئاسة الجامعة، تقديرًا لخبراته البحثية والعلمية.
وأوضح العازمي أن زيارته تأتي في إطار تكليفه الرسمي ببحث إمكانية توقيع اتفاقية تعاون مشترك مع جامعة الإسكندرية، التي وصفها بالنموذج المتميز في التميز الأكاديمي، مشيرًا إلى رغبة جامعة الأصالة في الاستفادة من خبرات جامعة الإسكندرية في بناء القدرات العلمية.
جدير بالذكر أن الدكتور محمد لافي العازمي حصل على درجة الماجستير في الكيمياء عام 2021، والدكتوراه في عام 2024 من كلية العلوم جامعة الإسكندرية حضر اللقاء الدكتورة هالة مقلد، مدير إدارة شؤون الطلاب الوافدين بجامعة الإسكندرية.