رئيس حماس في غزة: هيبة الاحتلال الإسرائيلي سقطت وهزيمته باتت ممكنة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
قال خليل الحية رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، إن الشعب الفلسطيني ومقاومته حققا أهدافهما في معركة "طوفان الأقصى"، مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي فقد هيبته وأن هزيمته باتت ممكنة، وهذا يمهد الطريق لتحرير فلسطين بالكامل.
وأضاف الحية، في كلمة متلفزة، أن المقاومة قررت الإعلان رسميا عن رحيل عدد من قادتها الذين "رووا بدمائهم الطاهرة أرض فلسطين، وسلّموا الراية لجيل جديد من القادة لمواصلة المسير نحو القدس".
وأشار إلى أن "حماس عوّدت شعبها أن تكون في طليعة الشهداء، وأن يختلط دم القادة مع دماء أبناء الشعب في معركة التحرير".
وأكد الحية أن قادة المقاومة يقدمون أرواحهم في سبيل الله، ويخوضون المعارك في الصفوف الأولى جنبا إلى جنب مع الجنود، مشددا على أن رحيل هؤلاء القادة لن يضعف المقاومة، بل سيزيدها صلابة وعزما على مواصلة الطريق.
وفي سياق حديثه عن الشهداء القادة، قال الحية إن "هذه الكوكبة التي ارتقت لم تتردد في تقديم التضحيات بعد أن أذاقت الاحتلال ويلات المواجهة، وكتبت بدمائها صفحات من المجد ستُخلَّد في التاريخ".
معادلات جديدة
وأضاف أن المقاومة تمكنت من فرض معادلات جديدة، حيث أصبح جنود الاحتلال يخرجون من غزة "أذلاء صاغرين، تلاحقهم ضربات المقاومة والمحاكمات الدولية"، بينما "الأسرى الأبطال يتم تحريرهم تباعا".
وخصَّ الحية القائد العام لكتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- الشهيد محمد الضيف، بتحية إجلال، واصفا إياه بأنه "الرجل الذي أرهب الاحتلال وأمضى حياته مطاردا ومطارِدا، وقاد جيشا من المجاهدين رغم كل الظروف القاسية"، كما أشاد بالقيادي مروان عيسى، الذي وصفه بأنه "العقل المدبر والرجل الحكيم الذي قاد المقاومة بصمت ولكن بأفعال مدوية".
وأشار الحية إلى أن معركة "طوفان الأقصى" كانت علامة فارقة، حيث أثبتت المقاومة أنها قادرة على تغيير المعادلات، وأن الاحتلال ليس قوة لا تُهزم كما كان يُروَّج.
وأكد أن مشروع المقاومة مستمر، مستذكرا كبار قادة حماس السياسيين والعسكريين الذين ارتقوا شهداء خلال حرب طوفان الأقصى وفي مقدمتهم إسماعيل هنية ويحيى السنوار، وصالح العاروري، وغيرهم ممن "تركوا بصماتهم على مسيرة النضال الفلسطيني".
وشدد على أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا، وأن المقاومة ماضية في طريقها حتى تحرير فلسطين، داعيا الأمة الإسلامية لدعم الشعب الفلسطيني في معركته المصيرية ضد الاحتلال.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
حماس تُلاحق المشتبه في تعاونهم مع الاحتلال الإسرائيلي
كشفت صحيفة "فاينانشال تايمز" أن حركة "حماس" باشرت إعادة سيطرتها على قطاع غزة بعد ساعات فقط من إعلان اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وأضافت الصحيفة نقلا عن شهود عيان قولهم إن الحركة أقامت نقاط تفتيش، وخاضت اشتباكات مع خصوم محليين، واعتقلت فلسطينيين يُشتبه بتعاونهم مع إسرائيل.
وأوضحت استنادا إلى شهادات سكان محليين وصور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي وتحديثات أمنية صادرة عن الأمم المتحدة، أن "حماس" تحركت سريعا في مختلف مناطق القطاع لإعادة ضبط الأوضاع الميدانية وتصفية حساباتها مع فصائل ومجموعات مسلحة تلقت دعما وتسليحا من إسرائيل خلال الحرب الأخيرة.
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى ويؤدون طقوسًا استفزازيةأقدم مستوطنون يهود، اليوم الأحد، على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر محلية، بأن مستعمرين اقتحموا على شكل مجموعات ساحة البراق الملاصقة للمسجد الأقصى، وبابي القطانين وحطة في البلدة القديمة من القدس المحتلة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، ونظموا جولات استفزازية، وقاموا بتأدية طقوس تلمودية، وحملوا القرابين النباتية.
من جهة أخرى، قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائل كاتس، إنه أصدر أوامره للجيش بالاستعداد لتنفيذ مهمة نزع سلاح حركة "حماس" وتحييدها، وتدمير الأنفاق بقطاع غزة بعد استعادة المختطفين الإسرائيليين.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي "إن التحدي الأكبر لنا بعد إعادة المختطفين سيكون تدمير جميع أنفاق حماس في غزة بشكل مباشر"، مشيرا إلى أن تدمير تلك الأنفاق "هو معنى تنفيذ المبدأ المتفق عليه بشأن نزع سلاحها وتجريدها من قدراتها".
واعتبر الوزير في منشور له على منصة "إكس" أن تنفيذ تلك الأهداف سيكون من خلال "الآلية الدولية التي ستُنشأ بقيادة وإشراف الولايات المتحدة".
هتافات ضد نتنياهو خلال كلمة المبعوث الأمريكي في تل أبيبشهد ميدان الأسرى الإسرائيليين وسط تل أبيب، اليوم السبت، هتافات غاضبة ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أثناء إلقاء المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف كلمة أمام الحشود، وفقًا لتقارير إخبارية.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن المشهد أثار استياء نتنياهو، إذ ترددت هتافات استهجان من المستوطنين فور ذكر المبعوث الأمريكي اسمه خلال كلمته.
وقال ويتكوف في خطابه: "نحتفل الليلة بلحظة ظنها كثيرون مستحيلة.. نحتفل بسلام ولد من رحم الشجاعة، وليس من رحم السياسة، الرئيس ترامب أثبت أن السلام في الشرق الأوسط ليس مستحيلًا"، مضيفًا شكره لقادة مصر وتركيا وقطر على جهودهم في الوصول إلى هذه المرحلة من اتفاق السلام.