استعدادات لإطلاق سراح الدفعة الرابعة من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" بوصول سيارات الصليب الأحمر إلى قطاع غزة في إطار الاستعدادات لتسلم الدفعة الرابعة من المحتجزين الإسرائيليين، وذلك في إطار صفقة التبادل بين حركة حماس وإسرائيل.
تفاصيل عملية التبادلأعلنت حركة حماس أنها ستقوم اليوم السبت 1 فبراير 2025 بتسليم ثلاثة محتجزين إسرائيليين، في إطار المرحلة الجديدة من عملية التبادل، حيث يتم الإفراج عن 183 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الإسرائيليين الثلاثة.
يأتي هذا التبادل في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 19 يناير 2025، ويستمر في مرحلتين أولى وثانية من خلال الوساطة المصرية والقطرية ودعم الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يتم التفاوض بين حماس وإسرائيل على خطوات المرحلة التالية من الصفقة التي تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ 15 شهرًا.
المرحلة الأولى من التبادلتتضمن المرحلة الأولى من الصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين بشكل تدريجي، على أن يتم التفاوض لاحقًا بشأن المرحلة الثانية، مع استمرار المحادثات حتى الوصول إلى الحلول النهائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الدفعة الرابعة من المحتجزين استعدادات لإطلاق سراح الدفعة الرابعة من المحتجزين الإسرائيليين فی إطار
إقرأ أيضاً:
قيادي ب”حماس”: تصريحات زامير بشأن الخط الأصفر مرفوضة
الثورة نت/
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن رفضها القاطع لتصريحات مايسمى رئيس أركان العدو الصهيوني، إيال زامير، بشأن إعلانه أن “الخط الأصفر يشكل حدود غزة الجديدة”.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، في تصريحات صحفية ” اليوم الثلاثاء، إن تصريحات زامير بشأن الخط الأصفر تؤكد أن العدو غير ملتزمة باتفاقية وقف إطلاق النار.
وأردف بدران: “كل الأطراف التي تتابع الشأن الفلسطيني تشهد بأن العدو لم يلتزم بأي من البنود المطلوبة منه خلال المرحلة الأولى من الاتفاق”.
وأوضح: “سواء ما يتعلق بفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين أو في تعطيل دخول الخيام والكرفانات لإيواء الناس أو في التقليل نسبة دخول المساعدات بصورة كبيرة مخالفة لبنود الاتفاق، وكذلك استمرار عملية القتل في قطاع غزة”.
وأكد أن استمرار هدم منازل وبيوت الفلسطينيين في المناطق التي يسيطر عليها العدو يشكل أيضًا جزءًا من الأعمال العسكرية الذي كان يجب أن يتوقف منذ اليوم الأول لكنه مستمر حتى الآن.
وحول الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، صرح القيادي في حماس: “أي حديث عن المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط على الاحتلال من قبل الوسطاء والولايات المتحدة وكل الأطراف المعنية”.
ودعا إلى ضرورة إلزام العدو بـ “التطبيق الكامل” لكل البنود المتعلقة بالمرحلة الأولى من اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة. مؤكدًا أن المرحلة الثانية لا يمكن أن تبدأ، بينما العدو يواصل خروقاته ويتنصل من التزاماته.
وتُواصل قوات العدو لليوم الـ 60 على التوالي، ارتكاب انتهاكات وخروقات لـ “الهدنة” الهشة في قطاع غزة؛ والتي دخلت حيز التنفيذ يوم 10 أكتوبر 2025، بعد عامين من حرب الإبادة الجماعية.