أكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن احتشاد الآلاف أمام معبر رفح اعتراضا على مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني من أراضيه، رسالة قوية للعالم أجمع، مفادها أن الشعب المصري على قلب رجل واحد.

مخطط تهجير الفلسطينيين

وأضاف «عمار»، أن حشود المصريين أمام معبر رفح والتي ضمت كل أطياف الشعب المصري من سياسيين ورجال الفن والعلم بخلاف المواطنين المصريين تعبر عن الرفض الشعبي القاطع لمخطط التهجير القسري، كما تكشف عن وقوف المصريين مع قيادتهم السياسية، بعدما رفض الرئيس عبد الفتاح السيسي ما تردد حول تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، ويؤكد الموقف الثابت للأمة العربية وموقفنا من القضية الفلسطينية، وعدم السماح بتصفيتها للأبد.

حشود أمام معبر رفح

وأشار عضو مجلس النواب إلى أن هتافات الحشود الشعبية أمام معبر رفح كانت تحمل شعار واحد وهو رفض هذا المخطط وعدم التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية، فقد حمل المصريون شعارات بعنوان لا لتصفية القضية الفلسطينية، ولا لأي تهجير للفلسطينيين من خارج أرضه المحتلة، في تأكيد للعالم ولا سيما حلفاء نتنياهو بأن مصر ترفض هذا المخطط الذي يعني ضياع الحق الفلسطيني في إقرار مصير وقيام دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأوضح أن الشعب المصري يعتبر القضية الفلسطينية قضية مصرية خالصة والمساس بها يمس مصر بشكل قطعي، فقد ساندت مصر منذ اللحظة الأولى لاندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة الشعب الفلسطيني علي مختلف النواحي السياسية والإغاثية، كما نجحت الدبلوماسية المصرية في كشف جرائم الاحتلال أمام المحافل الدولية، فضلاً عن دور مصر المحوري في إتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وعودة الأوضاع لمسارها الطبيعي بالمنطقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية أمام معبر رفح

إقرأ أيضاً:

الدوائر الملغاة.. مجلس الشباب المصري يصدر تقريره الختامي حول تصويت المصريين بالخارج

أصدر مجلس الشباب المصري تقريره الختامي حول عملية تصويت المصريين بالخارج في إعادة الانتخابات في ثلاثين دائرة من دوائر المرحلة الأولى التي أُعيدت إجراءاتها بموجب أحكام محكمة القضاء الإداري، وذلك عقب إغلاق أغلب لجان الاقتراع في (117) دولة منذ قليل.

وقد رصدت فرق المتابعة التابعة للمجلس سير العملية الانتخابية في (139) مقراً انتخابياً، مؤكدة أن المشهد العام جاء مستقراً ومنضبطاً، وأن أغلب مراحل الاقتراع تمت بسهولة ويسر، مع تعاون واضح من الجهات المسؤولة عن إدارة الانتخابات داخل مقار البعثات الدبلوماسية.

وأكد التقرير، أن كوادر السفارات والقنصليات أظهرت تجاوباً إيجابياً مع الناخبين والمراقبين على حد سواء، فضلاً عن التزام كبير بعمليات التنظيم، وتسهيل مهمة وكلاء المرشحين المعتمدين، لاسيما في دول الخليج العربي، حيث تم تسليم عدد من محاضر الفرز العددي فور الانتهاء منها لوكلاء المرشحين الموجودين داخل اللجان، بما يعزز مبادئ الشفافية والإتاحة وإعمال الحق في المعلومات الانتخابية.

ورصد المجلس انخفاضاً نسبياً في نسبة التصويت مقارنة بالمرحلة الأولى، مرجعاً ذلك إلى غياب الحشد الحزبي هذه المرة، إضافة إلى أن أيام الاقتراع جاءت أيام عمل طبيعية في أغلب الدول الأوروبية ودول الخليج، على عكس المرحلة الأولى التي تزامنت مع أيام عطلة رسمية أتاحت مساحة زمنية أكبر للناخبين.

وأوضح التقرير أن التزام أطراف العملية الانتخابية بمدونة السلوك الانتخابي كان هو السمة الغالبة، باستثناء بعض التصرفات الفردية المحدودة من أنصار بعض المرشحين ممن ظهروا داخل محيط بعض البعثات وهم يرتدون إشارات أو رموزاً تدعم مرشحين متنافسين، وهو ما تم التعامل معه بشكل سريع حفاظاً على حياد العملية.

وتابعت فرق الرصد أيضاً استمرار ظاهرة اختراق الصمت الانتخابي عبر عدد من منصات التواصل الاجتماعي، من خلال دعاية انتخابية قام بها أنصار بعض المرشحين أو بعض المواقع الإلكترونية أو مجموعات التواصل الإقليمية المرتبطة بالمحافظات المعنية بإعادة الانتخابات، وهو نمط كانت قد رصدته الفرق ذاتها خلال المرحلة الأولى وما يزال مستمراً رغم التنبيهات الواضحة الصادرة عن الجهات المنظمة.

كما لاحظ المجلس استمرار غلبة مشاركة الشباب على المشهد الانتخابي في غالبية لجان التصويت بالخارج، وهي ظاهرة مماثلة لما شهدته المرحلة الأولى، مقابل ظهور محدود للمرأة في عدد من الدول، خصوصاً تلك التي شهدت كثافة أقل في الساعات الأخيرة من عملية الاقتراع.

وفي تصريح رسمي، قال الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، إن "متابعة المجلس لعملية إعادة التصويت في الدوائر الثلاثين تأتي في إطار دوره الوطني في تعزيز النزاهة والشفافية وضمان احترام الحقوق السياسية للمصريين في الخارج"، مضيفا: "ما رصدته فرقنا اليوم يعكس وجود إرادة حقيقية لدى مؤسسات الدولة لإتاحة بيئة انتخابية آمنة ومنظمة".

وتابع: “رغم ما لاحظناه من انخفاض في نسب المشاركة مقارنة بالمرحلة الأولى، فإن الحضور الشبابي لا يزال بارزاً ومؤشراً بالغ الأهمية على وعي الجيل الجديد بدوره في الشأن العام”، مردفا: "نؤكد مجدداً أن عملنا الرقابي غير الحزبي سيستمر حتى إعلان النتائج، مع التزام كامل بالمعايير الدولية للمتابعة واحترام استقلال العملية الانتخابية”.

ويستعد مجلس الشباب المصري لإرسال تقريره التفصيلي الكامل إلى الجهات المعنية، متضمناً جميع الملاحظات الفنية والحقوقية التي خلصت إليها فرق الرصد، تمهيداً لإصدار تقرير شامل عن المرحلتين الأولى والمُعادة خلال الأيام المقبلة.

طباعة شارك تصويت المصريين بالخارج إعادة الانتخابات دوائر المرحلة الأولى المرحلة الأولى محكمة القضاء الإداري السفارات والقنصليات الدول الأوروبية انتخابات مجلس النواب مجلس النواب

مقالات مشابهة

  • السعداوي: مهلة أخيرة من البعثة أمام النواب والدولة
  • سرقة الأسورة الأثرية تهز المتحف المصري وجلسة 14 ديسمبر للفصل في القضية
  • رئيس وزراء إسبانيا يدعو لمواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومحاسبة مرتكبي الإبادة
  • الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني: تصعيد نتنياهو في غزة لتأمين البقاء في الحكم
  • الخارجية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • وصول الطائرة السعودية الـ75 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ75 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
  • غرفة عمليات الحزب المصري الديمقراطي تتابع سير عملية تصويت المصريين بانتخابات مجلس النواب
  • الدوائر الملغاة.. مجلس الشباب المصري يصدر تقريره الختامي حول تصويت المصريين بالخارج