أعلنت مقتله سابقاً.. قيادي في حماس يسلم إسرائيل رهينة في غزة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
شارك في تسليم الدفعة الرابعة من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة اليوم السبت، قائد كتيبة مخيم الشاطئ بكتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، الذي سبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي اغتياله.
وظهر هيثم الحواجري قائد كتيبة الشاطئ في حماس على منصة تسليم الأسير الإسرائيلي الأمريكي كيث شمونسل سيغل، اليوم السبت في ميناء غزة.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في ديسمبر(كانون الأول) 2023 اغتيال الحواجري في غارة لسلاح الجو، غير أنه ظهر اليوم في مراسم تسليم الأسير الإسرائيلي وكان أحد المشرفين على التبادل.
وخلال التسليم، ظهر إلى جانب الحواجري عشرات من مقاتلي كتيبة الشاطئ بالإضافة إلى كتائب أخرى في مدينة غزة مثل كتيبة التفاح، وكتائب أخرى للقسام في مدينة غزة.
وكان لافتاً في مراسم اليوم استغلال القسام مركبة إسرائيلية حصل عليها في هجوم 7 أكتوبر(تشرين الأول) 2023، في مراسم تسليم الإسرائيلي الأمريكي، في ميناء غزة البحري.
وحسب متابعين "توظف كتائب القسام مراسم تسليم الأسرى الإسرائيليين لتمرير رسائل مباشرة وغير مباشرة للاحتلال الإسرائيلي، لكوادرها وعناصرها، ولإظهار فشل عمليات اغتيال قياداتها".
صحيفة يسرائيل هيوم العبرية: الجيش الإسرائيلي يقر بفشله في اغتيال قائد كتيبة الشاطئ في حماس هيثم الحواجري الذي أعلن مقتله في ديسمبر 2023، ويقول إن الأدلة التي اعتمد عليها "لم تكن دقيقة" pic.twitter.com/mPQObflGVg
— عاجل | TRT عربي (@TRTArabiNow) February 1, 2025وتعتبر حادثة الحواجري هي الثانية التي تكشف قلة دقة المعلومات الاستخباراتية للجيش الإسرائيلي بعد إعلان مقتل حسين فياض قائد كتيبة بيت حانون الذي أعلن الجيش الإسرائيلي اغتياله ثلاث مرات، قبل أن يظهر بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة غزة وإسرائيل الجیش الإسرائیلی قائد کتیبة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يكشف موعد انتهاء عملية "عربات جدعون" بغزة
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، موعد انتهاء عملية "عربات جدعون"، التي يشنها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة منذ نحو شهر، قائلة إن حماس لن تخرج منها بمشاعر النصر.
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية، أنه لا ينبغي لأحد أن يتصور أن حماس ستخرج من هذه الحملة كطرف ناج أو حتى بحس خافت من شعور الانتصار.
وأوضحت الصحيفة أن العملية، التي تحلّ ذكرى شهرها بنهاية هذا الأسبوع، تهدف أساسا إلى الضغط على "حماس" للإفراج عن الـ55 رهينة المحتجزين لديها، بينما يتمثل الهدف الثانوي في تقويض القدرات العسكرية والحكومية للحركة.
وأكدت "معاريف": "أولًا، من المهم التصريح بصوت عالٍ بأن الحرب في غزة عادلة. لا يجوز لأحد أن يتخيل أن حماس ستخرج من هذه المعركة منتصرة، أو حتى مع بصيص أمل بالنصر. لقد خرجنا من عطلة نهاية أسبوع دامية، لكننا حققنا إنجازات تكتيكية مهمة".
كما شددت على ضرورة مناقشة أهداف العملية ومؤشرات نجاحها، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي حدد منتصف يوليو موعدا لانتهائها.
ولفتت الصحيفة إلى الثمن الباهظ الذي يدفعه الشعب الإسرائيلي، حيث سقط 18 عسكريا ومدنيا واحدا منذ بدء "عربات جدعون".