إنتى ست كبيرة.. القصة الكاملة فى أزمة عفاف شعيب مع محمد سامى
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
حالة من الجدل الواسع أثارتها الفنانة عفاف شعيب عقب مقاضاة المخرج محمد سامى بسبب تصريحاته الصادمة ضدها فى أحد البرامج التلفزيونية، وهو الأمر الذى دفعها إلى رفع دعوى قضائية ضده.
وقد قررت المحكمة الاقتصادية تأجيل أولى جلسات محاكمة المخرج الشهير في قضية السب والقذف التي رفعتها ضده.
ونرصد فى التقرير التالى القصة الكاملة لأزمة عفاف شعيب ومحمد سامى.
البداية كانت مع المخرج محمد سامى الذى حل ضيفًا على أحد البرامج التليفزيونية، ونفى تمامًا ما سبق وصرحت به الفنانة عفاف شعيب بشأن الخلاف القائم بينهما، حيث قال: «قصة عفاف شعيب كلها كذب، وأنا بحترم سنها، لأنها ست كبيرة، وهي اتكلمت كلام كتير كله كذب، القصة الحقيقية إننا مرة كنا بنصور مسلسل آدم ونفس الوقت بيتصور جنبنا مسلسل اسمه دوران شبرا، والأستاذة عفاف استأذنت قالتلي أخويا تعبان ومسافرة أعالجه، قلتلها تمام.. وأنا بصور بالصدفة كلمني صديق اسمه جوزيف قالي تعالى عدي عليا أنا بصور مشهد لـ عفاف شعيب، وعرفت إنها في استديو ورانا، وموضوع ضهرها ده محصلش».
وكانت الفنانة عفاف شعيب قالت في وقت سابق، إن المخرج محمد سامي أجبرها أثناء تصوير مسلسل آدم على الصعود إلى سيارة الشرطة رغم شعورها ببعض الآلام في ظهرها.
وبعد حديث محمد سامى حررت عفاف شعيب محضرا منذ 3 أشهر بقسم الشرطة ضد المخرج الشهير تتهمه بسبها وقذفها.
وأجلت محكمة القاهرة الاقتصادية، أولى جلسات الدعوى المقدمة من الفنانة عفاف شعيب ضد المخرج محمد سامي، تتهمه فيها بالسب والتشهير بها لجلسة 5 فبراير المقبل.
مسلسل آدمتم عرض مسلسل آدم ضمن سباق الدراما الرمضانية عام 2011، وهو من تأليف أحمد محمود أبو زيد، وإخراج محمد سامي، وبطولة تامر حسني، ومي عز الدين، درة، ماجد المصري، أحمد زاهر، دينا فؤاد.
تدور أحداث المسلسل في إطار من الدراما الاجتماعية حول آدم، وهو شاب من بيئة فقيرة يواجه العديد من الضغوطات والمشاكل ويحاول التغلب عليها، حيث يتهم والده بتقاضي رشوة فيصبح آدم عائل الأسرة المكونة من والدته وإخواته فتضطره الظروف للعمل عامل توصيل للطلبات لأحد مطاعم المأكولات السريعة، ثم تربطه علاقة حب بجارته هنا والذي يرفض أبيها زواجه منها، وفي إحدى المرات يرى رجلاً أمريكيًا يحاول التهجم على الفتاة نانسي، فيقتله للدفاع عن نفسه وعن الفتاة قتنقلب حياة آدم راسًا على عقب مع موت والده قهرًا وحسرة عليه بالسجن ويظل آدم هاربًا في محاولة لإثبات براءته في ظل تسلط وقمع الضابط المصري المكلف بالقبض عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد سامى عفاف شعيب الفنانة عفاف شعيب أعمال عفاف شعيب المخرج محمد سامى المزيد الفنانة عفاف شعیب المخرج محمد مسلسل آدم محمد سامى
إقرأ أيضاً:
حكاية اختفاء تقى شوقي| كيف تحولت فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى ضحية لجماعة متسولين؟.. القصة الكاملة
ليست كل الحكايات الجميلة تشبه أصحابها. فخلف الصورة البريئة لوجه فتاة تُدعى تقى شوقي، تختبئ مأساة إنسانية مؤلمة لفتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وجدت نفسها في مواجهة قسوة الشارع بعد فقدان والديها، لتتحول خلال شهور قليلة إلى ضحية استغلال وإيذاء صادم. حكاية "تقى" لم تعد مجرد قصة غياب، بل صرخة تبحث عن تدخل عاجل لإنقاذها ومحاسبة من أفسدوا حياتها.
تقي شوقي، الفتاة الهادئة القادمة من منطقة المطرية بالقاهرة، عاشت ظروفًا صعبة منذ سنوات. فبعد وفاة والدها ووالدتها قبل أربع سنوات، أصبحت هي وشقيقتها وكلتاهما من ذوي الاحتياجات الخاصة في رعاية أشقائهما الذكور. ورغم محاولات الأسرة توفير حياة آمنة لهما، إلا أن غياب الوالدين ترك فراغًا كبيرًا في حياتهــا.
منذ أربعة أشهر، خرجت تقي من المنزل ولم تعد. اختفاؤها المفاجئ قلب حياة الأسرة رأسًا على عقب، خاصة بعد أن فشلت البلاغات ومحاضر الشرطة ومحاولات البحث في الوصول لأي خيط يدل على مكانها. كانت صورتها المتداولة وقتها تظهر فتاة جميلة بشعرها الطويل، ملامحها مطمئنة ولا تشير إلى أن مصيرًا قاسيًا ينتظرها.
الصدمة.. العثور على تقي في صورة لا تشبه نفسهابعد فترة طويلة من البحث، ظهرت رسالة من أسرة أخرى تؤكد أن الصورة المتداولة لفتاة تُدعى "ضحى" هي في الحقيقة لتقى شوقي نفسها. وهنا كانت الصدمة.
أخوها الذي تعرّف عليها بالكاد لم يستطع تصديق ما رآه:
شعر محلوق بطريقة مشوهة، آثار جروح وعلامات اعتداء على رقبتها، وملامح باهتة لا تشبه تقي التي اختفت قبل شهور.
أحد أشقائها لم يتمالك نفسه وهو يسأل:
“دي من ذوي الاحتياجات الخاصة… مين حلق لها شعرها؟ مين معورها؟ وليه؟”
الإجابة جاءت مؤلمة. فقد تبين أن عدداً من أطفال الشوارع والمتسولين استغلوا ضعف الفتاة وحاجتها، وأجبروها كما تشير الشهادات على العمل معهم في أعمال التسول بميدان الجيش.
وعندما حاولت إحدى المتطوعات الحديث معهم للحصول على أي معلومة، جاء الرد صادمًا:
"دي بنت أختنا… ومحدش له دعوة بيها"
ثم رفضوا الإدلاء بأي تفاصيل، ما فتح الباب أمام احتمالات أكبر من مجرد استغلال مادي، وربما ما خفي كان أقسى.
ومنذ أمس، اختفت تقي مجددًا، ولم تتمكن أسرتها أو المتطوعون من العثور عليها مرة أخرى.
نداء عاجل للداخلية والنيابةتطالب الأسرة ومعها المتطوعون وزارة الداخلية والنيابة العامة بالتدخل السريع للتحقيق في ما تعرضت له تقي، والوصول إليها قبل أن تتعرض لخطر أكبر. الوضع لا يحتمل الانتظار، فالفتاة غير قادرة على الدفاع عن نفسها، ووجودها بين أيدي مستغلين يهدد حياتها.
حكاية تقي ليست واقعة فردية، بل مرآة تعكس حجم الخطر الذي يشكله بعض المتسولين وجامعي "الكانز" في الشوارع، ممن يستغلون الأطفال وضعاف النفوس دون رادع. هذه المجموعات لا تهدد فقط حياة الأفراد، بل تشكل خطراً مجتمعياً واسعًا يجب أن تتعامل معه الدولة بحزم.
تقي اليوم ليست مجرد اسم.. إنها صرخة، لعلها تكون بداية مواجهة حقيقية لهذه الظاهرة المؤلمة، قبل أن يكون هناك "تقي" أخرى تضيع في صمت.