رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج في الولايات المتحدة يحذر من مخاطر الترحيل القسري للفلسطينيين
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أعرب رأفت صليب، رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج في الولايات المتحدة الأمريكية، عن قلقه العميق إزاء المقترحات الأخيرة المتعلقة بترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء المصرية، مشددًا على أن هذا النهج لا يتعارض فقط مع القانون الدولي، بل يهدد أيضًا الأمن القومي المصري وسيادته.
وفي بيان صادر عنه، أكد صليب أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رفضت بشدة أي خطة للتهجير القسري للفلسطينيين، مجددة التزامها بالعدالة والاستقرار الإقليمي.
وأشار صليب إلى أن الحل الوحيد العادل والمستدام يكمن في تطبيق حل الدولتين على حدود 1967، كما أقره المجتمع الدولي. ودعا الإدارة الأمريكية إلى إعادة النظر في أي خطط تتضمن نقل الفلسطينيين، مؤكدًا ضرورة التزام الولايات المتحدة بحل تفاوضي يحترم حقوق جميع الشعوب.
وفي ختام بيانه، شدد صليب على أن الجالية المصرية الأمريكية مستعدة لدعم الجهود التي تعزز السلام والاحترام المتبادل، مشيرًا إلى أن القيادة الأمريكية تلعب دورًا محوريًا في تشكيل مستقبل الشرق الأوسط بشكل أكثر استقرارًا وعدالة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية شبه جزيرة سيناء المصرية القانون الدولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الجالية المصرية الأمريكية القيادة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
تقرير يحذر من مخاطر الشبكات الاجتماعية على الصحة النفسية للأطفال
حذرت منظمة « كيدز رايتس » من تفاقم أزمة الصحة النفسية لدى الأطفال والمراهقين حول العالم؛ مسجلة أن « التوسع غير المنضبط » لوسائل التواصل الاجتماعي أسهم في بلوغ الأزمة « نقطة حرجة ».
وأظهر تقرير للمنظمة، التي يوجد مقرها في أمستردام، والذي أعد بالتعاون مع جامعة (إيراسموس) في روتردام، أن أكثر من 14 في المائة من المراهقين بين 10 و19 عاما يعانون من مشاكل نفسية، مع متوسط انتحار عالمي يبلغ 6 حالات لكل 100 ألف شاب بين 15 و19 عاما.
وسلط التقرير الضوء على العلاقة بين الإدمان الرقمي وتدهور الصحة النفسية، خاصة في أوربا، حيث يستخدم 39 في المائة من المراهقين في سن 15 عاما وسائل التواصل الاجتماعي باستمرار، فيما دعت عدة بلدان أوربية إلى تنظيم استخدام الأطفال للمنصات الرقمية.
وأشارت « كيدز رايتس » إلى وجود « علاقة مقلقة » بين تدهور الصحة النفسية للأطفال وما تصفه بالاستخدام « الإشكالي » لوسائل التواصل الاجتماعي، وتحديدا الاستخدام القهري والإدماني لها، والذي يؤثر سلبا على الأداء اليومي للمستخدمين.
ويمثل نقص البيانات المتعلقة بالصحة النفسية للأطفال مشكلة رئيسية، وفقا للتقرير، الذي يكشف عن « حاجة ملحة » إلى اتخاذ إجراءات منسقة لمعالجة التأثير الضار للبيئة الرقمية على الأطفال والمراهقين.
ويشير التقرير إلى اختلافات إقليمية كبيرة، حيث تعد أوربا المنطقة الأكثر عرضة لخطر الاستخدام الإشكالي لوسائل التواصل الاجتماعي بين المراهقين في سن الثالثة عشرة، بنسبة 13 في المائة، ويسجل فيها الإدمان الرقمي بين المراهقين في سن الـ15 مستوى « غير مسبوق »، إذ يتواصل 39 في المائة منهم باستمرار مع أصدقائهم عبر هذه المنصات.
كلمات دلالية الاطفال تقرير صحة نفسية