الثورة نت|

نظم قطاع الزراعة في أمانة العاصمة، اليوم، فعالية ثقافية وخطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.

وفي الفعالية أشار مسؤول قطاع الزراعة بأمانة العاصمة محمد هاجر، إلى أن الشهيد القائد بادر إلى استنهاض الأمة من خلال المشروع القرآني، متجاوزاً كل القيود والعراقيل التي كان يضعها أعداء الأمة لإعاقة هذا المشروع العظيم.

ولفت إلى أن المسيرة القرآنية مستمرة اليوم تحت قيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حتى تصل إلى العالم أجمع، بعد أن جعلت من اليمن أقوى جبهة مساندة للقضية الفلسطينية.

وأكد هاجر أن الشهيد القائد رسم للأمة الطريق الصحيح الذي يقودها إلى النصر.. حاثا على التمسك بالمشروع القرآني والمضي لمواجهة مخططات الأعداء التي تستهدف الأمة في دينها وهويتها.

فيما اعتبر محمد العويدي في كلمة منتسبي القطاع الزراعي، الذكرى السنوية للشهيد القائد، محطة لاستلهام معاني الصمود والتضحية والبذل والعطاء وتعزيز التمسك بالهوية الإيمانية.

وأشار إلى أهمية تجسيد القيم والمبادئ التي حملها مشروع الشهيد القائد لإعادة الأمة إلى مجدها والتصدي لكل أشكال الحروب التي تستهدفها.

تخلل الفعالية التي حضرها مدراء وموظفو قطاع الزراعة بالأمانة، عرض عن الشهيد القائد، وقصيدة معبرة.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد الشهید القائد

إقرأ أيضاً:

"حماس" في الذكرى الأولى لاغتيال هنية: استشهاد القادة يزيدنا تمسكًا بالحقوق والثوابت

غزة - صفا

في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القائد الوطني الكبير إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، شدّدت الحركة على أن سياسات الاحتلال في استهداف واغتيال قادتها لن تُضعف من عزيمتها، بل تزيدها إصرارًا على المضيّ قدمًا في طريق المقاومة، والتمسّك بالحقوق والثوابت الوطنية.

وقالت "حماس" في بيان وصل وكالة "صفا"، "يمر عامٌ كامل على استشهاد القائد الوطني الكبير، شهيد غزّة وفلسطين والأمّة الإسلامية، إسماعيل هنية، الذي اغتالته يد الغدر والإجرام الصهيونية في جريمة جبانة من جرائم الاحتلال".

وأكدت الحركة أن سياسة الاغتيال التي ينتهجها الاحتلال ضد قادة ورموز حماس، لم تزِد الحركة إلا تمسكًا بحقوق شعبها وتجذرًا في النضال والمقاومة، حتى دحر الاحتلال وزواله.

وأضافت "لقد كانت مسيرة القائد الشهيد حافلة بالعطاء في مجالات العمل التنظيمي والطلابي والسياسي والمقاومة، منذ انطلاقة الحركة في أعقاب الانتفاضة الأولى، مرورًا بمحطات النضال، ورئاسة الوزراء، وقيادة المكتب السياسي، وصولًا إلى استشهاده بعيدًا عن الوطن".

وأشارت "حماس" إلى أن دماء الشهيد التي سالت في طهران، وجثمانه الذي وُوري في الدوحة، إلى جانب جولاته السياسية والدبلوماسية، ستظل شاهدة على التزامه بالقضية الوطنية ووحدة الصف الفلسطيني، وعلى نضاله من أجل تحرير الأرض والمقدسات.

وشدد البيان على أن استشهاد هنية "لم يكن مجرد نهاية لمسيرة، بل محطة تاريخية لقائد قدّم أبناءه وأحفاده شهداء، وختم حياته في ميادين العمل السياسي والميداني، على طريق القدس"، مضيفًا أن هنية انضم إلى قافلة القادة المؤسسين الذين مضوا على درب المقاومة.

ودعت الحركة إلى اعتبار يوم الثالث من آب/ أغسطس من كل عام، يومًا وطنيًا وعالميًا لنصرة غزة والقدس والأسرى، ومناسبة لتجديد العهد بمواصلة الحراك حتى وقف الحرب على القطاع وكسر الحصار ودحر الاحتلال.

وقالت "حماس" "عهداً أن نظلّ أوفياء للقائد الشهيد أبي العبد، ولجميع شهداء شعبنا، ماضون على درب المقاومة، دفاعاً عن الأرض والمقدسات، وتحقيقاً لحلم شعبنا بالحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس".

مقالات مشابهة

  • غدًا.. الذكرى السنوية الأولى لـ رحيل المنتجين الـ 4 في حادث سير مروع
  • “لجان المقاومة”: ستبقى المسيرة الجهادية للشهيد هنية حاضرة في وجدان الأمة
  • "حماس" في الذكرى الأولى لاغتيال هنية: استشهاد القادة يزيدنا تمسكًا بالحقوق والثوابت
  • الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قائد "حماس" إسماعيل هنية
  • حماس تحيي الذكرى الأولى لاغتيال إسماعيل هنية
  • العلامة مفتاح يلتقي قيادة الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة
  • اخماد حريقين نشبا في منزليْن بمديريتي السبعين والوحدة بأمانة العاصمة
  • الصعدي يتفقد سير التدريب العملي لطلاب الثانوية المهنية بمعهد بغداد التقني
  • الاستكبار الصامت والمصير الأبدي .. قراءة قرآنية دلالية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
  • تعلن الشعبة الاستئنافية التجارية بأمانة العاصمة على المحكوم عليهم المستأنفون