طبيبة تحذر.. التساقط الكثيف للشعر قد ينذرك بأمراض مزمنة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تساقط الشعر من أكثر الأمور التي يعاني منها مجموعة كبيرة من الأشخاص وتتعدد أسبابه منها وراثية ومنها بيئية ، وفي هذا الصدد حذّرت الطبيبة الروسية ماريا كيزيمكو من أن التساقط الكثيف لشعر الرأس قد يكون مؤشرا على وجود بعض الأمراض المزمنة في الجسم.
وحول الموضوع قالت الطبيبة:"يفقد الإنسان ما بين 50 إلى 100 شعرة من رأسه في اليوم، وهذا يعتبر أمرا طبيعيا من الناحية الفسيولوجية، وهو نتيجة لتجدد شعر فروة الرأس، لكن إذا لاحظ الإنسان أن شعره بدأ يتساقط بكثافة كبيرة فيجب عليه التوجه إلى الطبيب لتحديد سبب هذه المشكلة، فقط يكون هذا الأمر مرتبطا ببعض الأمراض".
وأضافت:"أسباب تساقط الشعر قد تكون مرتبطة ببعض الأمراض المزمنة مثل مرض السكري، وأمراض الغدة الدرقية، ومتلازمة تكيس المبايض، وبعض أمراض المناعة الذاتية إذا لوحظ على الشخص أن شعره يتساقط بكثافة في فترة المراهقة قد يكون هذا الأمر مرتبطا بالتغيرات الهرمونية في الجسم".
وأشارت الطبيبة إلى أن بعض الناس يلاحظون أن شعرهم بدأ يتساقط بكثافة في فترة معينة، وهذا قد يكون نتيجة لتناول بعض الأدوية مثل مضادات الحيوية، وأدوية منع الحمل، والسيترويدات، وبعض أدوية علاج السرطان، كما الصلع وفقدان الشعر قد تكون له عوامل وراثية أيضا.
وللحفاظ على صحة الشعر تنصح الطبيبة بالابتعاد عن المواد الكيميائية التي قد تضر بالشعر وفروة الرأس مثل الصبغات الاصطناعية، كما تنصح الفتيات بالابتعاد عن التسريحات التي تشد الشعر بقوة أو تؤدي إلى تكسير أطرافه".
وينوه خبراء الصحة إلى أن تساقط الشعر بكثافة قد يكون سببه نقص بعض الفيتامينات في الجسم مثل فيتامين D، وفيتامين A، وفيتامين B12، وفيتامين E، وفيتامين C.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تساقط الشعر الأمراض المزمنة تكيس المبايض أمراض المناعة الذاتية قد یکون
إقرأ أيضاً:
شوقي علام: «استفتِ قلبك» لا تعني أن يكون الإنسان مفتي نفسه
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن مقولة «استفتِ قلبك» لا تعني أن يكون الإنسان مفتيًا لنفسه، مشددًا على أن الفتوى ليست ساحة للاجتهاد الشخصي أو الاختيار بين الآراء على الهوى، وإنما تحتاج إلى علم عميق وفهم دقيق للسياق والواقع، وهو ما لا يتوافر إلا عند أهل الاختصاص.
وأوضح، خلال حلقة برنامج "بيان للناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن المستفتي عندما يأتي إلى المفتي، فهو أشبه بالمريض الذي يلجأ إلى الطبيب بحثًا عن تشخيص دقيق وعلاج مناسب، فكما لا يملك المريض أن يختار الدواء من تلقاء نفسه بين عشرات الأنواع، كذلك لا يجوز للمستفتي أن يختار بين الأقوال الفقهية دون علم، لأن المفتي هو الذي يمتلك أدوات الفهم والترجيح بناءً على حال المستفتي وظروفه وملابسات مسألته.
وأشار الدكتور شوقي علام إلى أن الفقه الإسلامي ثري بالمذاهب والآراء، وهو ما يمثل «إناءً مليئًا بالأقوال» للمفتي، يستخرج منه ما يناسب حالة السائل، لا ليضعه أمامه ويترك له حرية الاختيار، لأن ذلك يفقد الفتوى معناها ودقتها، ويحوّلها إلى حالة من الفوضى الدينية.
وأضاف أن المفتي يقوم بدور الطبيب الذي يوازن بين النصوص الشرعية والواقع العملي والاجتماعي للمستفتي، فيختار له القول الأرجح والأصلح، وفق ضوابط علمية ومنهجية راسخة، مشددًا على أن هذا الحسم هو من جوهر عمل المفتي.
وتابع: «الأقوال الفقهية المتعددة هي خميرة للمفتي، وليست مجالاً لتخيير المستفتي، والمفتي وحده من يملك الترجيح بين هذه الأقوال بما يحقق المصلحة ويدفع المفسدة».
وأكد على أن ترك الناس لاختيار الفتوى بأنفسهم يفتح باب الاضطراب في الدين ويهدد استقرار المجتمع، داعيًا إلى الثقة في أهل العلم المؤهلين الذين يملكون أدوات الفهم الشرعي، والفصل بين الأقوال على أساس من العلم والورع، لا من الهوى والانطباع الشخصي.
اقرأ المزيد..