الصليب الأحمر يستنكر من طريقة معاملة العدو للأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
الثورة نت/ .
استنكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم السبت، من الطريقة التي تعامل بها العدو الصهيوني مع أسرى فلسطينيين خلال إطلاق سراحهم اليوم السبت، حيث كانوا مكبلين بالأصفاد وفي وضع مؤلم.
ونقلت صحيفة “هآرتس” الصهيونية في نسختها الإنجليزية عن مصدر أمني لم تسمه قوله: “أعرب الصليب الأحمر عن غضبه من الطريقة التي تعاملت بها مصلحة السجون الإسرائيلية مع السجناء الأمنيين خلال إطلاق سراحهم من سجن كتسيعوت (النقب الصحراوي) اليوم”.
وذكرت “كان أكثر ما أثار غضب المنظمة الأممية هو اقتياد الأسرى الفلسطينيين بعد رفع أيديهم المكبلة بالأصفاد خلف رؤوسهم وهو وضع مؤلم”، وفق المصدر ذاته.
من جانبها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت الصهيونية إن إسرائيل أطلقت السبت سراح 183 أسيرا فلسطينيا، من بينهم 142 تم نقلهم من سجن النقب “كتسيعوت” إلى قطاع غزة وتم إطلاق سراح الباقي من سجن “عوفر” إلى الضفة الغربية.
جاء ذلك بعد إطلاق حماس سراح ثلاثة أسرى إسرائيليين صباح السبت، في الدفعة الرابعة من المرحلة الأولى لصفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر يدعو لتحرك عاجل لوقف المعاناة المتفاقمة بغزة
جنيف - صفا دعت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش، المجتمع الدولي إلى التحرّك الجماعي والعاجل لوضع حد للمعاناة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة. وقالت سبولياريتش، في بيان يوم السبت: إنه "لا توجد أي مبررات لما يجري في غزة، فقد تجاوز حجم المعاناة الإنسانية ومستوى المساس بالكرامة البشرية كل الحدود المقبولة قانونيًا وأخلاقيًا". وأكدت أن استمرار غياب وقف إطلاق النار يعني المزيد من الخسائر في الأرواح بين المدنيين. وأشارت إلى أن المدنيين يرزحون تحت معاناة شديدة، جراء حرب تُشنّ بلا تمييز وما تسببه من حرمان من أبسط مقومات الحياة. وأضافت أن "الأعمال العدائية المستمرة تحصد أرواح الناس بلا رحمة، فيما يلقى الأطفال حتفهم نتيجة نقص الغذاء، وتجبر العائلات على النزوح المتكرر بحثًا عن أمان غير موجود". ولفتت إلى أن 350 موظفًا من طواقم اللجنة الدولية في غزة يواجهون الظروف القاسية ذاتها للحصول على الغذاء والمياه النظيفة. وشددت على ضرورة إنهاء هذه المأساة بشكل فوري وحاسم، مؤكدة أن أي تردد سياسي أو تبرير للانتهاكات الجارية سيُسجَّل في التاريخ كفشل جماعي في الحفاظ على الحد الأدنى من الإنسانية في زمن الحرب. وطالبت الدول بالوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقيات جنيف، وضمان احترام القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك الامتناع عن نقل الأسلحة التي قد تُستخدم في ارتكاب انتهاكات جسيمة، والعمل على إلزام أطراف النزاع بالتقيد الكامل بالقانون الدولي الإنساني. ودعت إلى استئناف وصول المساعدات الإنسانية إلى مختلف أنحاء القطاع بشكل عاجل ودون عوائق أو تمييز، والسماح للجنة الدولية باستئناف زياراتها إلى المعتقلين الفلسطينيين في أماكن الاحتجاز الإسرائيلية. وأكدت أن إنقاذ الأرواح في غزة أمر ممكن إذا توفرت الشجاعة السياسية لاحترام قواعد الحرب وضمان الحماية التي يكفلها القانون الدولي الإنساني للمدنيين.