هيئة الاستثمار تكشف تفاصيل المدن السكنية الجديدة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن رئيس هيئة الاستثمار حيدر مكية، اليوم الاثنين، تفاصيل المدن السكنية الجديدة في محافظات بغداد وكربلاء وبابل والأنبار ونينوى، مؤكداً حرص الهيئة على تطبيق منهاج الحكومة وتوجيهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في دعم ورعاية القطاع الاستثماري وحل أزمة السكن في العراق.
وقال مكية في اجتماع حضره وزير الإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة بنكين ريكاني ووزير البيئة نزار محمد آميدي وأمين بغداد عمار موسى وعدد من أعضاء مجلس النواب ومحافظي محافظات المدن الجديدة، وعدد من رؤساء هيئات الاستثمار، بحسب بيان للهيئة، إن "الإعلان عن المدن في مرحلتها الأولى وبدء لجان الفتح مهامها يأتي انسجاماً مع الخطوات العملية للبرنامج الحكومي والاهتمام الذي يوليه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في قطاع السكن".
وأضاف مكية، أن "المدن الجديدة قد تميز التقديم عليها كونها تمثل موديلاً استثمارياً حديثاً، إذ يقدم المستثمر أراضي ووحدات سكنية مخدومة للدولة وتوزعها وفق أولويات ستضعها الحكومة لتشمل أصحاب الدخل المحدود وعوائل الشهداء وغيرهم من شرائح المجتمع العراقي".
وتابع مكية، أن "الحكومة لديها خطوات جادة وملموسة في معالجة أزمة السكن بالعراق عبر سياسة بناء مدن وليست مجمعات سكنية خارج مراكز المدن الرئيسية، سواء في العاصمة بغداد والمحافظات وتكون متكاملة بالخدمات وفيها فعاليات اقتصادية حيوية".
وبحسب البيان، عقد مكية مؤتمراً صحفياً مشتركاً مع وزير الإعمار والإسكان وأمين بغداد ومحافظها ورئيس لجنة الاستثمار والتنمية النيابية أوضح فيه ما يأتي تفاصيل المدن الجديدة وكالآتي:
- مدينة الجواهري الجديدة في محافظة بغداد بواقع (7121) دونماً وتضم وحدات سكنية ومناطق خضراء وخدمات صحية وتعليمية وترفيهية ورياضية وخدمات عامة وبنى تحتية وطرق رئيسة وثانوية وغيرها من الاستعمالات ضمن التصميم الأساس للمدينة.
- مدينة ضفاف كربلاء الجديدة في محافظة كربلاء المقدسة بواقع (3000) دونم وتضم وحدات سكنية افقية ومناطق خضراء وغيرها من الاستعمالات في التصميم الأساس للمدنية.
- مدينة الجنائن الجديدة في محافظة بابل بواقع (7000) دونم وتضم وحدات سكنية عمودية مباني عامة وخدمات تعليمية وصحية وثقافية وترفيهية وتجارية شوارع رئيسة وثانوية ومطاعم ومساحات خضراء، وخدمات بنى تحتية وغيرها من الاستعمالات في التصميم الأساس للمدينة.
- مدينة الفلوجة الجديدة في محافظة الأنبار بواقع (4085) دونماً وتضم وحدات سكنية خدمات تعليمية وصحية وثقافية وترفيهية وسياحية وشوارع رئيسة ومناطق خضراء مفتوحة وغيرها من الاستعمالات في التصميم الأساس للمدينة.
- مدينة الغزلاني الجديدة في محافظة نينوى بواقع (4700) دونم وتضم وحدات سكنية وخدمات صحية وتعليمية وثقافية وبنى تحتية ومباني عامة وغيرها.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الاستثمار مدن سكنية الجدیدة فی محافظة
إقرأ أيضاً:
بغداد تدخل نادي المدن الذكية: الأمانة تتبنى رقمنة المعاملات لخدمة المواطن
30 مايو، 2025
بغداد/المسلة: انطلقت في العاصمة بغداد أولى ملامح التحول الجاد نحو مفهوم المدن الذكية، من خلال خطوات رقمية متسارعة تبنّتها أمانة بغداد لتحديث أداء مؤسساتها وتسهيل معاملات المواطنين.
ووسّعت أمانة بغداد من رؤيتها التخطيطية لتشمل التنمية المستدامة والتكنولوجيا الحضرية، مستندة إلى توجهات الدولة العراقية في ربط مفاصل الخدمات البلدية بأنظمة رقمية متطورة، تسهم في تقليل البيروقراطية، وتحسين كفاءة الأداء، وتلبية حاجات السكان في بيئة حضرية متغيرة.
وتعكس هذه المبادرات توجهاً واضحاً لدى الأمانة لتجاوز الأساليب التقليدية في الإدارة والخدمات، والدخول في مرحلة نوعية ترتكز على التكامل بين التحول الرقمي، والتخطيط البيئي، والابتكار الخدمي، بما يجعل من بغداد مدينة متصلة ببنية المستقبل العمراني العالمي.
واعلن أمين بغداد المهندس عمار موسى كاظم عن دخول العاصمة في طور جديد من التحول الرقمي عبر تحديث آليات إنجاز معاملات المواطنين في دوائر أمانة بغداد، بوصفها خطوة أولى نحو بغداد ذكية ومستدامة تستلهم نماذج عالمية في التطوير الحضري.
واكد خلال مشاركته في مؤتمر المدن الذكية العراقي الذي نظمه اتحاد الغرف التجارية بالتعاون مع غرفة التجارة الدولية، أنّ الأمانة باتت تضطلع بدور ريادي في مواجهة التحديات الحضرية من خلال رقمنة خدماتها، وانضمامها إلى المنتدى العربي للمدن الذكية يعزز من فرص تبادل التجارب والخبرات مع مدن عربية متقدمة.
واوضح أنّ الأمانة شرعت بتطبيقات جديدة لاستقبال شكاوى المواطنين رقمياً، وتطوير نظام معاملات البناء بما يقلل التماس المباشر ويزيد من الشفافية والسرعة، في مشهد يعكس انتقالاً تدريجياً نحو مدينة إلكترونية الإدارة وخدمية الهوية.
واشار إلى أنّ إطلاق الأعمال التنفيذية لمشروع مدينة الصدر الجديدة جاء بوصفها نموذجاً لمدينة ذكية ومستدامة، تراعي المعايير البيئية والمعمارية الحديثة، بالتوازي مع مشاريع طموحة أخرى مثل غابات بغداد المستدامة، ومشروع تحويل النفايات إلى طاقة كهربائية، ما يشير إلى توجّه شامل لإعادة تعريف البنية الخدمية والبيئية للعاصمة.
واستحضر مراقبون في تدوينات متفرقة على منصة “إكس” أهمية هذه المبادرات في معالجة تراكمات عقود من التراجع الخدمي والتخطيط العشوائي.
وكتب الصحفي حسام الطائي: “أخيراً نسمع عن بغداد ذكية.. التحول الرقمي ليس رفاهية بل أداة عدالة حضرية”. فيما غردت المهندسة سهى اللامي: “إذا التزمت أمانة بغداد بخارطة الطريق الرقمية، فسنشهد تحوّلاً حقيقياً في حياة الناس”.
واستندت هذه القفزة إلى رؤية أمانة بغداد في اللحاق بمستوى المدن العربية الكبرى، بعد سنوات من الغياب عن خارطة التنمية الحضرية المستدامة، إذ تسعى لجعل العاصمة ساحة تجريب فعلي لأفكار مدن المستقبل، لا مجرّد تقليد نظري لتجارب الآخرين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts