مصطفى الفقي: مقترح ترامب به ملامح مسرحية وهدفه كسب الوقت لصالح نتنياهو
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أكد الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، أن قضية تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة هي قضية تمس القضية الفلسطينية وقضية بقاءها أو انتهاءها وهي ليست مسألة خلاف على حدود ولكنها مسألة خلاف على وجود الشعب الفلسطيني.
وأشار "الفقي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن مقترحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا تؤخذ بجدية ولا يمكن أن يتم تنفيذ تصريحاته الأخيرة، موضحًا أنها أفكار غريبة وشديدة ولا يمكن قبولها؛ لأنه بهذه التصريحات يتدخل في الشؤون الداخلية للدول، مشددًا على أن كل ما تطلبه أمريكا لا يتم تنفيذه.
وأوضح أن المقترح به ملامح مسرحية ومن الممكن أن يكون هدفه كسب الوقت لصالح نتنياهو وتشتيت القضية الفلسطينية ومنح الوقت لنتنياهو، مؤكدًا أن مصر عبرت عن موقفها برفض التهجير منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في الـ7 من أكتوبر 2023، مشددًا على أن القيادة المصرية والحكومة والشعب أكدوا على أن تهجير الفلسطينيين خط أحمر.
وتابع: "مصر تتصرف بقدر كبير من الحصافة في ملف القضية الفلسطينية"، موضحًا أن اجتماع القاهرة اليوم هو اجتماع لتحويل الموقف الثنائي لموقف عربي عام يتبناه الجميع؛ لأن القضية الفلسطينية هي قضية الجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر اخبار التوك شو غزة صدى البلد المزيد القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
لافروف يهدد أوروبا ويطمئنها بذات الوقت
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن بلاده لا تنوي مهاجمة الأوروبيين، لكن شدد على أن أي وجود عسكري لهم في أوكرانيا سيكون هدفا مشروعا على الفور.
وأكد لافروف في تصريحات له اليوم الخميس أن موسكو تُصرّ على حزمة من الاتفاقيات الرامية إلى سلام مستدام في أوكرانيا مع ضمانات أمنية لجميع الأطراف.
وأضاف أن مبادرات الرئيس الأميركي دونالد ترامب تتجه نحو معالجة جذور الصراع في أوكرانيا، في حين تمتنع الدول الأوروبية حتى عن التطرق إليها، حسب تعبيره.
في ذات السياق، قال لافروف إن القرم ودونيتسك ولوغانسك وزاباروجيا وخيرسون كيانات تابعة لروسيا وجزء لا يتجزأ منها دستوريا.
وأشار إلى أنه لا خطط روسية لمهاجمة أوروبا أو حلف شمال الأطلسي (ناتو)، "ولكن أي قوات أوروبية لحفظ السلام في أوكرانيا ستصبح أهدافا مشروعة على الفور".
يأتي ذلك في حين تتواصل مساعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتوصل لتسوية بين روسيا وأوكرانيا. لكن أصواتا أوروبية تتهم ترامب بتبني وجهة النظر الروسية.
وفي وقت سابق، قال ترامب إن القادة الأوروبيين عرضوا عقد اجتماع حول أوكرانيا نهاية هذا الأسبوع، لكنه لفت إلى أنه لم يقرر بعد شيئا في شأن المشاركة الأميركية. وتابع "سنتخذ قرارا" بشأن هذا الاجتماع، "نحن لا نريد إضاعة وقتنا".
وعبّر ترامب مرارا عن نفاد صبره حيال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وقد اتّهمه بأنه "لم يقرأ" المقترح الأميركي للسلام.
من جهتها، أعلنت كييف أنها سلّمت أمس الأربعاء إلى الولايات المتحدة نسختها المحدّثة من هذه الخطة الهادفة إلى إنهاء الحرب مع روسيا.
يذكر أن روسيا بدأت هجومها في أوكرانيا في فبراير/شباط 2022 وتسيطر حاليا على ما يقارب خُمس أراضيها.