مصر – عقد وزيرا خارجية مصر والأردن اجتماعا ثنائيا امس السبت في القاهرة قبل مشاركتهما في اجتماع سداسي حول قطاع غزة.

وذكرت وزارة الخارجية الأردنية، أن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، التقى في القاهرة نظيره المصري بدر عبدالعاطي، دون مزيد من التفاصيل.

ومن المقرر أن يشارك الصفدي وعبدالعاطي، في اجتماع اللجنة العربية السداسية يشأن غزة، بمشاركة وزراء خارجية كل من الإمارات والسعودية وقطر وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وأمين عام جامعة الدول العربية.

وأعلنت وزارة الخارجية السعودية، وصول الوزير فيصل بن فرحان، إلى القاهرة امس السبت، للمشاركة في اجتماع السداسية العربية التشاوري.

ويأتي الاجتماع في وقت يواجه فيه قطاع غزة ومصر والأردن، تحديات كبيرة مع تصاعد دعوات تهجير سكان القطاع إلى كلا البلدين، وقد أكدتا رفضهما القاطع لمثل هذه الأفكار.

وكرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دعوته لمصر والأردن باستقبال لاجئين فلسطينيين من قطاع غزة، وأبدت الدولتان مواقف صارمة تجاه تهجير الفلسطينيين، وفي القاهرة قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مصر ملتزمة بحق الفلسطينيين في الحصول على دولة مستقلة في أراضيهم.

وأكد الرئيس المصري، أن “تهجير الفلسطينيين ظلم لن نشارك فيه”، وشدد على أن مصر لن تقبل أي وضع يجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلا بهدف تهجير الفلسطينيين.

كما أكدت عمان ذات الموقف، وشدد الأردن على الرفض القاطع لأي تهجير للفلسطينيين خارج أراضيهم، وأكد الملك عبدالله الثاني، إن موقف بلاده الراسخ بضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم ونيل حقوقهم المشروعة، وفقا لحل الدولتين.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی القاهرة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الشوبكي يحذر: أزمة الشيكل في الضفة بوابة تهجير اقتصادي إلى الأردن!

#سواليف

الشوبكي: أزمة الشيكل في الضفة ليست مجرد خلل مالي… بل بوابة تهجير اقتصادي إلى الأردن!
‏الباحث الاقتصادي ⁧‫#عامر_الشوبكي‬⁩ يحذر من أن فرض البنوك الإسرائيلية سقفًا على تحويلات الشيكل من البنوك الفلسطينية سيشل النظام المالي الفلسطيني، ويخلق ضغوطًا معيشية قد تدفع آلاف الفلسطينيين للهجرة نحو الأردن بحثًا عن فرص نجاة.
‏ هذا التراكم النقدي في البنوك يهدد بمنع القروض وتجميد النشاط الاقتصادي، ما يرفع البطالة ويقلل الناتج المحلي في الضفة.
تداعيات محتملة على الأردن:
‏•زيادة الهجرة والضغط على سوق العمل الأردني.
‏•اختلال في ميزان النقد الأجنبي وطلب غير متوازن على الدينار.
‏•تراجع التبادل التجاري والسياحي.
‏•تهديد للاستقرار الإقليمي.
الشوبكي يطالب بتحرك أردني فلسطيني مشترك لكبح آثار هذه الأزمة مبكرًا، قبل أن تتحول من أزمة نقدية إلى تهديد ديموغرافي واقتصادي.
‏ربط الباحث الاقتصادي عامر الشوبكي أزمة تراكم الشيكل في البنوك الفلسطينية بالمساعي الإسرائيلية لبدء التهجير الطوعي لسكان الضفة الغربية إلى الأردن، من خلال إضعاف الاقتصاد الفلسطيني والضغط عليه، مشددًا على ضرورة أن تتخذ الدولتان الإجراءات المشتركة للتخفيف من حدة الآثار المحتملة وضمان استقرار النظامين الماليين.
‏ويرى الشوبكي أن توجه البنوك الإسرائيلية لتحديد سقف شهري على كميات الشيكل التي يمكن تحويلها من البنوك الفلسطينية إلى الداخل الإسرائيلي سيؤدي إلى امتلاء خزائن البنوك الفلسطينية بالنقد، وهذا يعيق قدرتها على استقبال المزيد من الودائع أو تقديم القروض، مما قد يؤثر سلبًا على حركة النشاط الاقتصادي في الأراضي الفلسطينية.

‏وتطرق الشوبكي بالحديث عن المظاهر المحتملة لتفاقم الأوضاع الاقتصادية في فلسطين، والتي تتلخص في:
‏•ارتفاع معدلات البطالة في الضفة الغربية نتيجة الوضع الاقتصادي المدمر في الضفة وغزة.

‏•انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بشكل حاد في الضفة الغربية؛ مما قد يولد حالات للهجرة بحثًا عن فرص معيشية أفضل، ومن هنا تبدأ المشكلة بالنسبة للأردن، على حد تعبيره.
‏اقرأ أيضا: تداعيات رسوم ترامب على الدول العربية؟

‏الشوبكي: تأثيرات غير مباشرة على الدينار الأردني – “التهجير”
‏وفي ذات السياق، وفيما يتعلق بالتأثير المحتمل على الأردن، أوضح الشوبكي أنه لا توجد حتى الآن تقارير رسمية أو مؤشرات على وجود تأثير مباشر وفوري على الاقتصاد الأردني أو على استقرار الدينار. ومع ذلك، فإن استمرار الأزمة في الضفة الغربية قد يفضي إلى تداعيات غير مباشرة، من أبرزها:
‏•احتمالية ارتفاع معدلات الهجرة إلى الأردن، مما قد يزيد من الضغط على سوق العمل الأردني.

‏•زيادة الضغط على الاقتصاد الأردني نتيجة العلاقات الاقتصادية الوثيقة بين الأردن وفلسطين، وبالتالي فإن أي تراجع اقتصادي في فلسطين سيؤثر على الأردن أيضًا.

‏•انخفاض حجم التبادل التجاري والاقتصادي والسياحي بين الجانبين.

‏•طبيعة التأثيرات على الاستقرار الإقليمي، مما قد يؤدي إلى توترات اقتصادية واجتماعية وسياسية تؤثر على استقرار المنطقة، والأردن ليس بمنأى عنها.

‏فرغم أن زيادة الطلب على الدينار الأردني قد تُوحي بثقة خارجية به، إلا أن استمرار هذا الطلب بشكل غير متوازن ومن سوق يعاني من اختلالات (مثل فلسطين حاليًا) يشكل عبئًا ماليًا ونقديًا على الأردن. وإذا لم تُراقب هذه التدفقات وتُضبط، فقد تؤدي إلى تضخم، وضغط على الاحتياطيات الأجنبية، وزيادة في الأسواق غير الرسمية.

مقالات مشابهة

  • المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء: إسرائيل تشن حملة لتجويع الفلسطينيين في غزة
  • وفاة حاجة أردنية إثر تعرضها لعارض صحي
  • التجارة الخارجية تعقد اجتماعًا مع منظمة التجارة العالمية لمناقشة سبل التعاون في تنظيم دورة السياسات التجارية الإقليمية لعام 2025
  • مراسل القاهرة الإخبارية: بوتين شدد خلال اجتماع حكومي على أن النظام الأوكراني إرهـ ابي
  • اجتماع فلسطيني فرنسي بشأن تنسيق الجهود لإنجاح المؤتمر الدولي للسلام
  • حماس تدعو إلى التحرك لإنقاذ الأسرى الفلسطينيين من التعذيب في سجون الاحتلال
  • أونروا: هدف إسرائيل من آلية المساعدات الجديدة تهجير الفلسطينيين إلى جنوب غزة
  • وزير قطاع الأعمال العام يعقد اجتماعًا موسعًا لمتابعة مستجدات العمل في عدد من المشروعات السياحية والفندقية
  • استشهاد عشرات الفلسطينيين إثر استهداف متكرر لمراكز توزيع المساعدات بغزة
  • الشوبكي يحذر: أزمة الشيكل في الضفة بوابة تهجير اقتصادي إلى الأردن!