الصحة العالمية: نواجه ظروفًا صعبة في تقديم المساعدة بقطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
كشف كريستيان ليندماير، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، عن حجم المعاناة التي تواجهة المنظمة في قطاع غزة.
وقال «ليندماير»، خلال مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»: «نحن نواجه ظروفًا صعبة في تقديم المساعدة لسكان قطاع غزة»، مؤكدًا أن المنظمة تعمل جاهدة، لإنقاذ المصابين الذين ما زالوا محاصرين بين ركام المنازل المدمرة في القطاع.
وأضاف: «المنظمة تسعى إلى إجلاء أكبر عدد ممكن من المصابين إلى خارج قطاع غزة، لتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم»، مشيرًا إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار سيسهم بشكل كبير في تسهيل عملية إجلاء المصابين من غزة، مما يسمح بتقديم الدعم الطبي الضروري.
https://www.youtube.com/live/Vo_YQ0SajRM?si=eMtBhEZ6c4wm_iHs
وتابع: «شمال غزة يعاني بشكل بالغ ونصف مستشفيات القطاع تعمل بشكل جزئي»، لافتًا أن النقص الدائم للإمدادات الطبية قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع بالقطاع ونحن بحاجة، لدعم المجتمع الدولي، لذلك ندعم القطاع الطبي في غزة ونعمل على إعادة تأهيل المرافق الصحية بالقطاع.
وواصل: «المجتمع الدولي عليه مسؤولية أساسية لمساعدة الفلسطينيين بشمال غزة»، موضحًا أن المنظمة بحاجة إلى ضمان استمرار تدفق الإمدادات وتثبيت وقف إطلاق النار داخل الأراضي المحتلة.
وأردف: «بدون وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لا يمكن دعم اللاجئين الفلسطينيين وغياب الوكالة هو بمثابة كارثة حقيقية»، متابعًا: «فتح معبر رفح سيساهم في إجلاء المصابين وزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع».
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تأسف بشأن نية واشنطن الانسحاب من منظمة الصحة العالمية واتفاق باريس للمناخ
خبراء: قرار ترامب بالانسحاب من الصحة العالمية سيعرقل جهود المنظمة في الاستجابة الفورية عالميا
الصحة العالمية تأسف لإعلان الولايات المتحدة اعتزامها الانسحاب من المنظمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية غزة مدينة غزة فلسطين اليوم غزة الان أخبار فلسطين غزة اليوم فلسطين الآن فلسطين الان غزة الآن أخبار غزة سكان غزة أخر أخبار فلسطين شمال غزة فلسطين الأن أخر أخبار غزة غزة الأن متحدث الصحة العالمية الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
قافلة «زاد العزة» الـ88 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ88 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري باتجاه معبري كرم أبوسالم والعوجة، تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.
وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الأحد، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة".. مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.
وأعلن الهلال الأحمر، أن القافلة الـ88 تحمل عددا من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
وذكر بيان صادر عن الهلال أنه في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة، حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ88، احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: أكثر من 71.200 بطانية، نحو 50.600 قطعة ملابس شتوية، 780 مرتبة، ونحو 17.900 خيمة لإيواء المتضررين، وذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة.
كما دفع الهلال الأحمر بأكثر من 9 آلاف و250 طنا من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: نحو 4.400 طن سلال غذائية ودقيق، ما يزيد على 3.700 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 1.150 طن مواد بترولية.
يذكر أن قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023.. ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال «هدنة مؤقتة» لمدة 10 ساعات «الأحد 27 يوليو 2025»، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء «مصر وقطر والولايات المتحدة» بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.
اقرأ أيضاًالهلال الأحمر يطلق قافلة المساعدات الإنسانية «زاد العزة» 87 إلى غزة
بحمولة 9500 طن مساعدات إنسانية.. إطلاق قافلة «زاد العزة» الـ 85 إلى قطاع غزة
شاحنات قافلة «زاد العزة» الـ 84 تدخل إلى الفلسطينيين في قطاع غزة