نتنياهو يقرر تأجيل إرسال فريق المفاوضات إلى قطر
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
الثورة نت/وكالات
ذكر تقرير نشرته وكالة “أكسيوس” نقلا عن مصدر إسرائيلي أن رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو قرر عدم إرسال فريق المفاوضات إلى قطر في هذه المرحلة للحديث عن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الحالي وصفقة الأسرى.
وتعتبر هذه الخطوة “إشارة مقلقة جدًا” بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، وفقًا لما صرح به مسؤول إسرائيلي، معربًا عن أمله ألا تؤثر سلبًا على تنفيذ المرحلة الأولى المستمرة والتي تمتد لمدة 42 يومًا.
ووفقًا لشروط الاتفاق، يجب أن تبدأ المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية يوم الاثنين، اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى. ومن المتوقع أن تشمل المرحلة الثانية عودة جميع المحتجزين الأحياء في قطاع غزة، مقابل عدد لم يُحدد من الأسرى الفلسطينيين، وانسحاب كامل لجيش العدو الصهيوني من القطاع.
وتدفع التقارير المتزايدة إلى أن نتنياهو يدرس بجدية إمكانية استئناف الحرب بعد المرحلة الأولى بدلاً من الانتقال إلى المرحلة الثانية.
وأفاد “أكسيوس” بأنه في اللحظة الأخيرة، ألغى نتنياهو اجتماعًا مخططًا له مع رئيس الموساد دافيد بارنيا، ورئيس الشاباك رونين بار، ومسؤول نقطة الاتصال الخاصة بالأسرى نيتسان آلون، وكبار المفاوضين الآخرين، وأرسل سكرتيره العسكري رومان غوفمان لإبلاغهم بقرار رئيس حكومة الكيان الصهيوني بعدم إرسال الفريق إلى قطر في الوقت الراهن.
وأشار المصدر إلى أن نتنياهو يفضل عدم اتخاذ أي إجراء بشأن هذا الموضوع حتى اجتماعه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء. ومع ذلك، فإن تأجيل المفاوضات حتى ذلك الوقت قد يُعتبر خرقًا لشروط الاتفاق.
وبحسب التقارير، يسعى نتنياهو لتعيين وزير شؤون الاستراتيجية المقرب منه، رون ديرمر، على رأس فريق المفاوضات بدلاً من بارنيا، حيث يرى أن المحادثات تتعلق بشكل رئيسي بالجوانب الدبلوماسية والاستراتيجية وليس الأمنية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المرحلة الثانیة
إقرأ أيضاً:
أمل الحناوي: سلوك إسرائيل يكشف عدم نيتها إنهاء حرب غزة
قالت الإعلامية أمل الحناوي إن السلوك الإسرائيلي خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار أظهر بوضوح أن حكومة الاحتلال لا تسعى لوقف الحرب في غزة، مشيرة إلى أن ما تروّجه إسرائيل إعلاميًا ليس إلا محاولة لكسب الوقت وتثبيت واقع جديد على الأرض.
وأضافت خلال تقديم برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل مع اقتراب بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، لا تُظهر أي استعداد للتعاون أو الالتزام بما يخصها، بل تركز فقط على ما تطالب به حماس من نزع السلاح وتجريد القطاع من قدراته العسكرية.
وأوضحت الحناوي أن تغافل إسرائيل عن التزاماتها يقود إلى مزيد من الشكوك بشأن نواياها، مؤكدة أن المرحلة المقبلة من الاتفاق ستكون الأكثر صعوبة نظرًا للتعنت المستمر، مشيرة إلى أن بعض الأوساط الدولية وصفت الاتفاق بالهش أصلًا، وهو ما يعزز المخاوف من عدم قدرة إسرائيل على الالتزام بخطوات جدية تجاه وقف إطلاق النار.