السعودية للكهرباء تسوِّي جميع التزاماتها التاريخية للدولة بقيمة 5.687 مليارات ريال
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
الرياض : البلاد
أعلنت الشركة السعودية للكهرباء، تلقيها ما يفيد بموافقة اللجنة الوزارية لإعادة هيكلة قطاع الكهرباء والشركة السعودية للكهرباء “اللجنة الوزارية” على اعتماد تسوية نهائية للمبالغ المُختلف عليها تاريخيًا، والمتعلقة بفروقات فنية في كميات وأسعار الوقود وتكلفة مناولته والطاقة الكهربائية.
وقد شُكّل فريق عملٍ من وزارة الطاقة، ووزارة المالية، والهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لدراسة التعاملات محل الخلاف البالغ إجماليها 10.
وبناءً على ذلك، أصدرت اللجنة الوزارية قرارها القاضي بـ أولًا – اعتماد مبلغ تسويةٍ نهائيةٍ للتعاملات محل الخلاف بقيمة 5.687 مليارات ريال سعودي فقط، كالتزامٍ مستحقٍ على الشركة للحكومة ممثلةً بوزارة المالية، ثانيًا – تحويل هذا الالتزام إلى أداة المضاربة وفقًا للأحكام الواردة في اتفاقية المضاربة الموقعة بين الشركة والحكومة ممثلة بوزارة المالية، وذلك خلال 30 يوم من تاريخ 31 – 01 – 2025م.
وستقوم الشركة بإثبات التزام التسوية النهائية في قوائمها المالية، وتوقيع ملحق لاتفاقيةٍ المضاربة، ليصبح إجمالي مبلغ أداة المضاربة 173.607 مليار ريال سعودي.
ومن المتوقع أن يظهر الأثر المالي لهذه التسوية في القوائم المالية لعام 2024م، كما توقَّعت الشركة عدم وجود أثر جوهري على التوزيعات النقدية للسهم.
يُذكر أن أداة المضاربة هي أداة مالية ثانوية، غير مضمونة، وبأجل غير محدد، وقابلة للاسترداد، مع هامش ربح سنوي مرتبط بمعدل العائد التنظيمي الموزون لتكلفة رأس المال، يُستحق دفعه في حال تقرير توزيع أرباح نقدية على الأسهم العادية، وهذه الأداة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، ومصنفة ضمن حقوق الملكية، وليس لها تأثير على نسبة ملكية حملة أسهم الشركة والحقوق المتصلة بها.
وأوضح الرئيس التنفيذي المكلف للشركة السعودية للكهرباء المهندس خالد الغامدي، أن هذا القرار يأتي استكمالًا للإصلاحات المالية التي أُعلن عنها في 16 نوفمبر 2020م، حيث أنهى قرار اللجنة الوزارية بهذه التسوية النهائية جميع الالتزامات التاريخية المتراكمة على الشركة، كما عزّز رسملة التزام التسوية بإضافته لاتفاقية المضاربة الهيكل الرأسمالي للشركة وقاعدتها الرأسمالية، وسيدعم جاهزيتها لتنفيذ خططها الاستثمارية الضخمة، في إطار دعم منظومة الطاقة والحكومة لدور الشركة الإستراتيجي، حيث نعمل على تطوير البنية التحتية الكهربائية، وربط محطات الطاقة المتجددة، وبناء بطاريات تخزين الطاقة لتعزيز قدراتها، بما يضمن تقديم خدمة كهربائية متكاملة في المملكة بموثوقية وكفاءة عاليتين، ويسهم في فتح آفاقٍ جديدةٍ للنمو المستدام وتعزيز القيمة للمساهمين.
وأكد أن الشركة السعودية للكهرباء ملتزمة بدورها المحوري في دعم مزيج الطاقة المستدام والمتنوع في المملكة، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن استثمارات الشركة الضخمة؛ تهدف إلى مواكبة التطورات المتسارعة عالميًا، وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة، تجسيدًا لنمو القطاع الاقتصادي في المملكة، كما تولي اهتمامًا خاصًا برفع نسبة المحتوى المحلي والتوطين، تعزيزًا للاقتصاد الوطني.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: السعودية للكهرباء السعودیة للکهرباء اللجنة الوزاریة
إقرأ أيضاً:
ما بين القلاع التاريخية والفنادق الفاخرة.. ميزانيات ضخمة لحفلات زفاف المشاهير
لطالما ارتبطت حفلات الزفاف الفاخرة بالطبقات الثرية والملكية، حيث شكّلت العائلة الملكية البريطانية نموذجا في هذا النوع من الاحتفالات التي يتابعها الملايين حول العالم. ومن أبرز الأمثلة على ذلك، حفل زفاف الملك تشارلز الثالث (وكان وليا للعهد) والأميرة الراحلة ديانا عام 1981، الذي بلغت تكلفته آنذاك نحو 48 مليون دولار، أي ما يعادل 156 مليونا بعد احتساب معدلات التضخم العالمية حتى عام 2024.
ولم تكن هذه المظاهر حكرا على الجيل القديم، بل انتقلت إلى الجيل الجديد من العائلة المالكة، إذ تجاوزت تكلفة زفاف الأمير هاري والممثلة السابقة ميغان ماركل عام 2018 حاجز 42 مليون دولار، ذهبت منها نسبة 94% إلى تكاليف التأمين، وفق ما أوردته شبكة "سي إن بي سي" الأميركية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رحيل الفنانة العراقية غزوة الخالدي بعد مسيرة حافلة على خشبة المسرحlist 2 of 24 من أعضاء "بي تي إس" ينهون خدمتهم العسكرية الأسبوع المقبلend of listغير أن هذا الزفاف لم يكن مجرد احتفال خاص، بل كان له أثر اقتصادي ملموس على المملكة المتحدة، إذ نشّط قطاعات مثل السياحة والموضة والإعلان، وأسهم في ضخ نحو مليار جنيه إسترليني في الاقتصاد البريطاني، حسب تقارير شركة "براند فاينانس".
ومع صعود منصات التواصل الاجتماعي، تغيّرت دوافع بعض النجوم لإقامة حفلات زفاف فاخرة. إذ باتت تلك الاحتفالات أداة تسويقية تروّج لصورهم وتزيد من شهرتهم العالمية، إلى جانب محاولة البعض الحفاظ على خصوصيتهم بفرض السرية على الحفل، مما يرفع من تكلفة التأمين والاستضافة.
إعلانوفيما يلي، نستعرض أبرز حفلات الزفاف الباذخة التي أقامها المشاهير في العصر الحديث:
جوردان وبرييتو – 14.6 مليون دولارعام 2013، احتفل نجم كرة السلة العالمي مايكل جوردان بزواجه من عارضة الأزياء الكوبية إيفيت برييتو داخل خيمة ضخمة بلغت مساحتها 40 ألف قدم مربع، وأُقيمت في نادي "بيرز كلوب" بولاية فلوريدا، وهي واحدة من أكبر المساحات المخصصة للأعراس في العالم.
وشهد الحفل حضور نحو 300 شخصية من كبار الضيوف، وكان من بين فقرات الترفيه المغني الأميركي أشر، وفرقة "ذا سول" المؤلفة من 18 عازفا، إلى جانب عروض موسيقية أخرى متنوعة، جعلت من الزفاف حديث الصحافة العالمية.
كلوني وأمل – 6.7 ملايين دولاررغم السرية التامة التي فرضها النجم الهوليودي جورج كلوني وزوجته المحامية اللبنانية البريطانية أمل علم الدين -على مراسم زفافهما الذي أُقيم في مدينة فينيسيا الإيطالية عام 2014- فإن الحفل بقي في دائرة اهتمام الإعلام لسنوات.
وقد استأجر الثنائي فندق "أمان كانال غراندي" التاريخي بالكامل لإقامة ضيوفهما الذين بلغ عددهم 100 شخص، وكان من بينهم الممثل مات ديمون، والممثلة إميلي بلانت، وعارضة الأزياء سيندي كروفورد. كما تألقت العروس بفستان زفاف من تصميم الأميركي الراحل أوسكار دي لارينتا الذي تحوّل لاحقا إلى قطعة أيقونية لا تُقدّر بثمن.
عام 2006، اختار النجم الأميركي توم كروز وزوجته السابقة كاتي هولمز قلعة أوديسكالكي التاريخية في إيطاليا مكانا لحفل زفافهما، والذي أحاطته إجراءات أمنية مشددة، شملت حظر تحليق الطائرات فوق الموقع، منعا لتسريب أي صورة إلى وسائل الإعلام.
وزُيّنت القلعة بأنواع نادرة من الورود المستوردة من فرنسا وهولندا، وارتدى طاقم الضيافة والخدم بدلات مصممة خصيصا من دار جورجيو أرماني. كما تحمّل العروسان مصاريف نقل وإقامة الضيوف في مدينة روما.
إعلان مانجانيلو وفيرغارا – 4.3 ملايين دولارفي نوفمبر/تشرين الثاني 2015، احتفل الثنائي الفني جو مانجانيلو ونجمة مسلسل "مودرن فاميلي" (Modern Family) صوفيا فيرغارا بزفافهما في منتجع "ذا بريكرز" بمدينة بالم بيتش بولاية فلوريدا، بحضور نحو 400 ضيف.
وأحيا الحفل المغني الأميركي بيتبول، بينما استحوذ فستان زفاف العروس على اهتمام المتابعين، حيث صمّمه اللبناني زهير مراد باستخدام تطريزات ثلاثية الأبعاد كانت آنذاك من الابتكارات الجديدة في عالم الأزياء.
عُقد زفاف مغني الراب الأميركي كانييه ويست ونجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان عام 2014 داخل قلعة "فورت دي بلفيدير" الإيطالية التاريخية، والتي زُيّنت جدرانها بالزهور النادرة، واحتضنت طاولة استقبال بطول 224 قدما، بحضور نحو 300 ضيف.
وارتدت كاردشيان فستان زفاف من دار جيفنشي قُدّر ثمنه بـ490 ألف دولار، ودخلت الحفل على أنغام المغني الأوبرالي أندريا بوتشيلي، مع فقرة غنائية قدّمها جون ليجند. وسبق الحفل حفل عشاء فاخر في قصر فرساي بفرنسا، بمشاركة الفنانة لانا ديل راي.
جوناس وشوبرا – 3.2 ملايين دولارشهدت نهاية عام 2018 إقامة حفل زفاف الفنان الأميركي نيك جوناس والممثلة الهندية بريانكا شوبرا في قصر تاج محل الأيقوني في الهند، والذي جرى تأجيره مقابل 461 ألف دولار. كما تم إنفاق نحو 282 ألف دولار على الزينة، في حين بلغت أجور المصورين المكلفين بتوثيق الحفل 42 ألف دولار.
وتمت استضافة نحو 200 ضيف من مختلف دول العالم، وقدرت وسائل الإعلام تكلفة فستان العروس بمليوني دولار، حيث تولت دار الأزياء الأميركية رالف لورين تصميمه، ليُصنف ضمن أغلى فساتين الزفاف في التاريخ.
ولم يكن الأثر مقتصرا على الزفاف، إذ ساهم الحدث في تعزيز شهرة شوبرا داخل أوساط هوليود، وفتح لها باب التعاون مع أبرز دور الأزياء والمجوهرات العالمية.
مع مطلع الألفية الجديدة، شهدت قلعة سكيبو التاريخية شمالي أسكتلندا حفل زفاف المخرج البريطاني غاي ريتشي ومغنية البوب العالمية مادونا، بحضور نحو 60 شخصا فقط.
وتم تأجير القلعة مقابل 500 ألف دولار في الأسبوع، وأُعدت وجبات الطعام من قِبل أشهر الطهاة البريطانيين. أما إطلالة العروس فكانت من توقيع المصممة الإنجليزية ستيلا مكارتني.
إعلان دوغلاس وزيتا جونز – 2.1 مليون دولارعام 2000، أقام الثنائي الهوليودي مايكل دوغلاس وكاثرين زيتا جونز حفل زفافهما في أحد أفخم فنادق نيويورك، بحضور نحو 350 شخصية بارزة من أوساط الفن والسياسة، بينهم براد بيت، توم هانكس، جينيفر أنيستون، جيمي بافيت الذي قدّم فقرة موسيقية خاصة.
وتعاقد الزوجان مع مجلة "أوك" (OK) لنشر الصور بشكل حصري مقابل مليون إسترليني، إلا أن مجلة "هالو" (Hello) نشرت صورا مسربة من الحفل، مما دفعهما إلى رفع دعوى قضائية انتهت بتعويض مالي لصالحهما.