في تحول علمي صادم، قد يغير خريطة العالم بالكامل ويسلبه إحدى قاراته، بعد اكتشاف وجود 6 قارات فقط على الكوكب وليس 7، مع دمج قاراتي أمريكا الشمالية وأوروبا، على أن يكونا كيانا واحدا.. فما تفاصيل تلك الدراسة التي قد تقلب الموازين؟

دراسة تكشف مفاجأة عن قارة أوروبا

دراسة حديثة تحت قيادة الدكتور جوردان فيثيان من جامعة ديربي بالمملكة المتحدة، أزاحت الستار عن مفاجأة قوية، حول احتمال وجود 6 قارات فقط على كوكب الأرض، بدلًا من 7 كما هو متعارف عليه، مع دمج قاراتي أوروبا وأمريكا الشمالية، ليصبحا كيانا واحدا، بحسب صحيفة «ديلي إكسبرس».

الاكتشاف المثير للجدل اعتمد على تحليل جديد للحركات التكتونية، التي يعتقد أنها فصلت بين الصفيحتين التكتونيتين لأمريكا الشمالية وأوراسيا «كتيلة أرضية كانت مكونة من أوروبا وآسيا» منذ نحو 52 مليون سنة، لكن وفقًا للدراسة فإنّ الأدلة تشير إلى عدم انفصالهما ما يُثير تساؤلات حول تصنيف أوروبا وأمريكا الشمالية كقارتين منفصلتين.

تركز الدراسة بشكل خاص على أيسلندا، الجزيرة التي يعتقد تقليديًا أنها تشكلت بسبب النشاط البركاني على طول حافة منتصف المحيط الأطلسي، ورغم ذلك فإنّ الأبحاث والدراسات الحديثة  تشير إلى أن أيسلندا قد تحتوي على بقايا جيولوجية من كل من الصفيحتين الأوروبية والأمريكية الشمالية.

إعادة تعريف الخرائط الجيولوجية للعالم

وحال تأكدت تلك النتائج، قد يؤدي ذلك إلى إعادة تعريف الخرائط الجيولوجية للعالم وتغيير فهم العالم لتاريخ الأرض الجيولوجي، خاصة أن الفريق القائم على تلك الدراسة يعتقد وجود قارات لم يتم اكتشافها حتى اللحظة.

الأمر الذي زاد من حيرة الباحثين القائمين على الدراسة بشكل كبير، احتمالية وجود كمية كبيرة من القشرة القارية في منطقة جرينلاند، أيسلندا، جزر فارو، ما يشير إلى احتمالية وجود قارة كبيرة لم يتم الكشف عنها حتى اللحظة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أوروبا أمريكا الشمالية قارات العالم

إقرأ أيضاً:

دراسة: 154 رجل دين بألمانيا مارسوا عنفا أو اعتداء جنسيا منذ 1945

كشفت دراسة حديثة أن ما لا يقل عن 154 رجل دين في أبرشية "باساو" الألمانية مارسوا بين عامي 1945 و2022 العنف أو الاعتداء الجنسي أو كليهما على مئات القاصرين معظمهم من الذكور.

ووفقا للدراسة، يحتمل أن يكون 672 طفلا قد تعرضوا للاعتداء الجنسي أو العنف أثناء إقامتهم في مدارس داخلية أو دور رعاية، أو خلال حصص التعليم الديني أو خدمة المذبح.

وأشار تقرير الدراسة، الذي بلغ نحو 400 صفحة، إلى أن العدد الفعلي قد يكون ضعف ذلك، إذ لا تزال كثير من الحالات غير معروفة.

وأوضح أن 154 من المشتبه بهم يمثلون نحو 6.4% من إجمالي ما يقدر بـ2400 من الكهنة والشمامسة ورجال الدين العاملين في تلك الفترة، ويشتبه في أن 128 منهم اعتدوا جنسيا على أطفال ومراهقين.

وجاء في الدراسة أن "هذا الرقم يزيد قليلا فقط عما أظهرته دراسات أخرى في أبرشيات مختلفة، وهو ما يرجع أساسا إلى اختلاف المنهجية وليس بالضرورة إلى حالة خاصة"، مشيرة إلى أن 86% من المشتبه بهم كانوا على الأرجح من مرتكبي الجرائم المتكررة.

وأفاد التقرير بأن تحديد أعداد الضحايا في أبرشية "باساو" كان أقل دقة، إذ غالبا ما تذكر المصادر مجموعات مثل فصول مدرسية أو فرق خدمة المذبح أو جوقات الأطفال "التي يعتقد أنها تعرضت لتجاوزات من قبل كاهن".

وافترض معدو الدراسة وجود حد أدنى من 3 أطفال أو مراهقين يشكلون "مجموعة" تعرض جميع أفرادها للاعتداء الجنسي أو العنف، سواء في الماضي أو الحاضر.

وفي نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، سلم الباحثون الدراسة إلى لجنة مستقلة لمراجعة الانتهاكات وإلى مجلس الضحايا المستقل في الأبرشية وكذلك إلى الأسقف شتيفان أوستر.

وتأتي هذه الدراسة في سياق تقرير نشرته الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا عام 2018، وكشف عن آلاف حالات الاعتداء والضحايا، مما دفع الأبرشيات إلى بدء تحقيقات مستندة إلى البحث العلمي، إلى جانب تقديم تعويضات للضحايا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • خريطة طقس الأربعاء: أمطار ورعد على 8 محافظات بالوجه البحري والسواحل الشمالية
  • الكرة الزرقاء .. لقطة تغير نظرة البشرية إلى كوكبها
  • تعليق الدراسة الحضورية اليوم بجامعتي طيبة والحدود الشمالية
  • اليوم.. الدراسة والتدريب عن بُعد في "التقني" و"الجامعة" بالحدود الشمالية
  • دراسة: النوم أقل من 6 ساعات يوميًا يرفع خطر اكتئاب الشتاء
  • تعليق الدراسة الحضورية في المدينة المنورة والحدود الشمالية والقصيم
  • 90 دقيقة من الرياض للدوحة.. السعودية وقطر توقعان اتفاقية تغير خريطة المواصلات في الخليج
  • تحذير من ناسا: تغير خطير يهدد كوكب الأرض!
  • دراسة: 154 رجل دين بألمانيا مارسوا عنفا أو اعتداء جنسيا منذ 1945
  • دراسة حديثة تحذر من تأثير منصات التواصل الاجتماعي على تركيز الأطفال