الجزيرة:
2025-06-10@13:45:06 GMT

إيران تكشف عن أحدث صواريخها الباليستية بعيدة المدى

تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT

إيران تكشف عن أحدث صواريخها الباليستية بعيدة المدى

كشفت إيران اليوم الأحد عن أحدث صواريخها الباليستية بعيدة المدى وعن قاعدة للصواريخ المضادة للسفن تحت الأرض.

وعرض التلفزيون الرسمي الإيراني صورا لصاروخ "اعتماد"، الذي يبلغ مداه الأقصى 1700 كيلومتر، وجرى عرضه خلال مراسم بالعاصمة طهران بمناسبة يوم التكنولوجيا الفضائية بحضور الرئيس مسعود بزشكيان ووزير الاتصالات ستار هاشمي.

وتم تقديم صاروخ اعتماد على أنه أحدث صاروخ باليستي من صنع وزارة الدفاع الإيرانية.

من جهتهأ، قالت وكالة الانباء الإيرانية إن إيران أزاحت الستار عن أقمار صناعية جديدة بمناسبة يوم التكنولوجيا الفضائية بحضور بزشكيان.

وأضافت الوكالة أنه تم الكشف خلال المراسم عن 3 أقمار صناعية هي؛ ناوك وبارس 1 وبارس 2، مشيرة إلى أن قمر ناوك مخصص للاتصالات في حين أن قمري بارس  يستخدمان للاستشعار والتقاط الصور عن بعد.

وأوضحا الوكالة الإيرانية أنه تم تطوير هذه الأقمار في مركز الأبحاث الفضائية الايراني.

وفي كلمة ألقاها خلال مراسم يوم التكنولوجيا الفضائية، قال الرئيس الإيراني إن تطوير بلاده إيران قدراتها الدفاعية وتقنياتها الفضائية ليس من أجل الحرب والهجوم، بل من أجل الردع، مضيفا أن هذه القوة لضمان ألا يجرؤ أحد على التعدي على الأراضي الإيرانية.

سلامي وتنكسيري خلال زيارتهما قاعدة الصواريخ تحت الأرض (الأوروبية) "مدينة صواريخ"

وكانت القوات البحرية للحرس الثوري الإيراني كشفت أمس السبت عن "مدينة صواريخ" كروز المضادة للمدمرات "قدر 380" في قاعدة صواريخ تحت الأرض، بحسب ما أوردته وسائل الإعلام الإيرانية.

إعلان

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية إن المراسم جرت برعاية القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي وقائد القوات البحرية للحرس الأدميرال علي رضا تنكسيري.

وأضافت أن سلامي أزاح الستار عن صاروخ قدر 380 الإستراتيجي على هامش زيارة قام بها لتفقد جاهزية وحدات الصواريخ البحرية للحرس الثوري.

وأوضحت الوكالة أن مدى هذا الصاروخ يتجاوز ألف كيلومتر.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، كشفت القوة البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني اليوم عن موقع لتخزين السفن تحت الأرض في المياه الجنوبية للبلاد.

وأظهرت اللقطات عشرات السفن الصغيرة المجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق المنشأة تحت الأرض.

وتقول إيران إنها تطور قدراتها الصاروخية والبحرية لمواجهة أي عدوان عليها، بينما تعتبر إسرائيل ودول غربية أن ذلك يشكل تهديدا لها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات للحرس الثوری تحت الأرض

إقرأ أيضاً:

خلاف ترامب وماسك يهدد مستقبل ميزانية ناسا وبرامجها الفضائية

تفاقمت حالة الغموض التي تكتنف مستقبل وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) إثر تصاعد الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس شركة "سبيس إكس"، إيلون ماسك، حول مشروع قانون إنفاق ضخم، وسط تهديدات رئاسية بسحب العقود الفدرالية من الشركة، الأمر الذي قد يُحدث هزة كبيرة في البنية التحتية الفضائية الأمريكية.

وفي سياق الأزمة، نشرت ناسا طلب ميزانيتها الجديد الموجه إلى الكونغرس، والذي يتضمن تقليصاً حاداً في تمويل المشاريع العلمية بنسبة تقترب من 50%، ما يهدد نحو أربعين مهمة علمية سواء تلك الموجودة في طور التطوير أو التي تعمل حاليًا في الفضاء بخطر الإلغاء التام.

وتعتمد ناسا بشكل كبير على صواريخ "فالكون 9" التابعة لسبيس إكس في عمليات إمداد محطة الفضاء الدولية بالطاقم والمستلزمات، كما تراهن على الصاروخ العملاق "ستارشيب" لإرسال بعثات مأهولة إلى القمر، ومن ثم إلى المريخ في المستقبل. لكن حالة عدم اليقين السياسي والمالي تُلقي بظلالها الثقيلة على هذه الطموحات.

وحذر عالم الفضاء في الجامعة المفتوحة، سيميون باربر، من تداعيات هذا التوتر، قائلاً: "الجدالات المفاجئة والقرارات المرتجلة التي شهدناها خلال الأسبوع الماضي تُقوّض الأساس الذي تستند إليه تطلعاتنا في مجال استكشاف الفضاء". 

وأشار إلى أن "علم الفضاء يتطلب تخطيطاً طويل الأمد وتعاوناً وثيقاً بين الحكومة والشركات والمؤسسات الأكاديمية".


أزمة تمويل غير مسبوقة 
إلى جانب الخلاف السياسي، يثير خفض التمويل المقترح من البيت الأبيض لوكالة ناسا قلقاً بالغاً في الأوساط العلمية. فباستثناء برنامج إرسال بعثات مأهولة إلى كوكب المريخ، الذي حصل على دعم إضافي بقيمة 100 مليون دولار، طالت إجراءات التقشف جميع البرامج الأخرى دون استثناء.

ووصف كيسي دريير، رئيس السياسات الفضائية في "الجمعية الكوكبية" التي تتخذ من باسادينا مقرًا لها، هذه التخفيضات بأنها "أكبر أزمة تواجه برنامج الفضاء الأمريكي منذ نشأته"، مشيراً إلى أن التأثيرات قد تكون عميقة وطويلة الأمد.

وبررت وكالة ناسا خطتها لتقليص ميزانيتها بنسبة تقارب الربع بأنها "محاولة لإعادة مواءمة برامجها العلمية والتقنية مع أولوياتها الاستراتيجية الأساسية، وفي مقدمتها استكشاف القمر والمريخ".

ناسا بين البيروقراطية والتحدي التكنولوجي
يرى مؤيدو هذا التحول أن البيت الأبيض يمنح ناسا ولأول مرة منذ برنامج "أبولو" في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، رؤية واضحة وأهدافاً استراتيجية تتسم بالحسم والوضوح، خصوصاً في مواجهة المنافسة المتصاعدة من القوى الفضائية الصاعدة، وعلى رأسها الصين.

في المقابل، يرى المنتقدون أن وكالة ناسا تحولت في العقود الأخيرة إلى مؤسسة بيروقراطية ضخمة متعثرة في تنفيذ المهام، تفرط في تجاوز الميزانيات المخصصة لمشاريعها، ما أدى إلى استنزاف موارد دافعي الضرائب.

ومن أبرز الأمثلة على ذلك برنامج "نظام الإطلاق الفضائي" (SLS)، الذي يفترض أن يُستخدم لإعادة إرسال رواد الفضاء الأمريكيين إلى القمر، حيث تعرض المشروع لسلسلة من التأخيرات وتجاوزات التكاليف، ليصل إلى تكلفة باهظة تُقدّر بـ4.1 مليار دولار لكل عملية إطلاق.


"ستارشيب" و"نيو غلين": بدائل تجارية واعدة
في المقابل، تُقدر تكلفة إطلاق صاروخ "ستارشيب" الذي تطوره "سبيس إكس" بنحو 100 مليون دولار فقط، بفضل تصميمه القابل لإعادة الاستخدام، ما يجعله خياراً أكثر جدوى من الناحية الاقتصادية. 
كما تعد شركة "بلو أوريجن"، المملوكة لجيف بيزوس، بتحقيق وفورات مشابهة من خلال صاروخها المقترح "نيو غلين".

وبناء على هذه المعطيات، تتجه مقترحات البيت الأبيض نحو التخلص التدريجي من نظام (SLS) الحكومي، في مقابل الاعتماد على البدائل التجارية ذات الكلفة الأقل والمرونة الأكبر، في مسعى لتحديث البنية التحتية الفضائية الأمريكية وخفض الهدر المالي.

وبينما تتجه الأنظار إلى الكونغرس الأمريكي لبحث هذه المقترحات، يبقى مستقبل ناسا معلقاً بين التحديات السياسية والتغيرات التكنولوجية، في لحظة مفصلية قد تحدد ملامح استكشاف الفضاء الأمريكي لعقود مقبلة.

مقالات مشابهة

  • بسلاح البحرية.. إسرائيل تكشف كواليس "هجمات الحديدة"
  • خلاف ترامب وماسك يهدد مستقبل ميزانية ناسا وبرامجها الفضائية
  • قائد الحرس الثوري: سنهاجم منشآت إسرائيل النووية السرية إذا استهدفت منشآتنا
  • مشهد غير مألوف في كاليفورنيا.. انتشار للحرس الوطني
  • فيديو.. إسرائيل تكشف تفاصيل عملية اغتيال محمد السنوار
  • إيران تكشف عن عملية أمنية حساسة حصلت عبرها على "كنز ثمين" عن أسرار إسرائيل الخفية
  • عاجل. إيران تكشف عن تفاصيل جديدة حول وثائق إسرائيل النووية: كنز استراتيجي لطهران
  • وول ستريت جورنال: إيران تسعى لإعادة بناء قدراتها العسكرية وتسعى لأستيراد آلاف الأطنان من المواد المنتجة للصواريخ الباليستية لدعم وكلاءها الحوثيين
  • ضربة غير مسبوقة.. إيران تكشف عن اختراق واسع للمنظومة الأمنية الإسرائيلية
  • إيران تكشف حصولها على آلاف الوثائق الحساسة الخاصة بمنشآت إسرائيل النووية