في قاعة محكمة الأسرة كانت الشابة الثلاثينية، جالسة على أحد المقاعد تترقب اللحظة التي يُنادي فيها حاجب المحكمه على رقم قضيتها.

بدا التوتر واضحًا على وجهها لكنها لم تكن نادمة على قرارها الطلاق، بينما جلس الزوج يتقرب وجهها بكل ثبات يحاول يتذكر الجرائم البشعة الذي اقترفها في حق زوجته بعد 12 عاما من الزواج.

“عاوزة أطلق، الحياة معاه بقت مستحيلة” بهذه الكلمات بدأت الزوجة الشابة حديثها قالت “بدأت قصتي مع زوجى من أكثر من 12 عاماً عندما كانا طالبين في الجامعة”.

وتابعت: بالرغم من قصه الحب التى عشتها مع زوجى كنت أحلم باستكمال دراستى الجامعيه وان أصل إلى أعلى المناصب العلميه وبالرغم من زوجى كان علي النقيض منى، إلا أنه كان يشجعنى دائماً علي الوصول إلى حلمى.

وتابعت: تزوجنا بعد انتهاء دراستنا الجامعيه بفترة قصيرة خاصه وأن أسرتنا ساعادتنا في بناء عش الزوجيه الذى سيجمعنا في بدايه حياتنا اكتفى زوجى بوظيفة بسيطة تؤمّن لنا حياة هادئة وفي المقابل بدأت لتحقيق حلمى بالحصول على درجة الدكتوراه.
واستطردت: في البداية كان زوجى داعما لى أو هكذا بدا لى لكنه مع مرور الوقت، بدأ يشعر بأن طموحى يهدد استقرار حياتنا لم يكن مرتاحًا لفكرة أن اكون متفوقة عليه علميًا،بالرغم من أنه لم يتحدث معى في بدايه الامر بكلام مباشر إلا أننى كنت أرى في عينيه القلق والإحباط بسبب إصرارى علي الاستمرار في استكمال دراستى بالرغم من إنجابى لطفلين.

صمتت الزوجه والتقطت أنفاسها وقالت "كلما اقتربت من تحقيق هدفى كان زوجى يزداد عنادًا، أصبح يعارض سفرى لحضور أيه مؤتمرات علمية، ويستهزئ بجهدى ويكرر دائمًا: هو العلم ده هيأكلك عيش، بدأت في تجاهل كل تعليقاته ومع مرور الوقت بدأت في الشعور ببناء جدار سميك يُبنى بينى وبينه لم أحاول إقناعه بضرورة دعمى خاصه مع شعورى بالنفور منه، بعد سنوات طويله من الكفاح وفى الوقت المقرر حصلت أخيرًا على درجة الدكتوراه، توقعت من زوجى أن يكون أول من يهنئنى لكنه استقبلنى بجملة واحدة قتلت فرحتى خلاص، بقى عندك الدكتوراه… يعني بقيتي أحسن مني، شعرت أن حياتى معه لم تعد كما كانت، فقد أدركت أنه لا يستطيع تقبل نجاحى ، وأنه لن يكون يوما داعما لى كما كنت أتمنى.

وأنهت: حتى لا أتخذ قرارات متسرعه طلبت من زوجى لأول مرة التحدث بعقلانيه وأخبرته أن تقوقى العلمى لن يؤثر على علاتنا بل شكرته علي دعمى وصبرة علي استمع زوجى لكلامى بسخريه شديدة لم اتمالك نفسي وقررت الانفصال عنه لعدم قدرتى علي الاستمرار مع زوج لا يقدر تفوقى الدراسى، تركت منزل الزوجيه وطلبت الانفصال منه لشعورى بالاحباط منه والانكسار لاصرارة على عدم تفهم مشاعرى والتقليل من شأنى.
وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة ولم يتم الفصل فيها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محكمة الأسرة بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

بريطانية تطلب من «مجرم» إنهاء حياتها

البلاد(وكالات)
اهتزّت ولاية فلوريدا على وقع جريمة مروّعة، بعدما عُثر على جثمان البريطانية سونيا إكسيلبي مدفوناً في قبر ضحل، فيما يواجه الميكانيكي الأمريكي ديوين هول اتهامات بالقتل والخطف في قضية توصف بأنها من أكثر القضايا إثارة للرعب والتعقيد. بدأت القصة، عندما غادرت سونيا البالغة من العمر 32 عاماً بورتسموث إلى الولايات المتحدة، ولا تدري أنها تنتظر الموت العنيف؛ وفق ما ورد في إفادة الشرطة؛ حيث بدأت التعرف إلى هول قبل عامين وسط معاناة نفسية عميقة، ورغبة في التعرض للتعذيب وصولاً إلى القتل، بحسب صحيفة ميرور. قبل مغادرتها المملكة المتحدة نشر أحد أصدقائها نداء استغاثة عبر إنستغرام معبّراً عن خوفه من وقوعها في “وضع بالغ الخطورة” وقد ظهر لاحقاً في رسائلها على منصة ديسكورد، أنها كانت محاصرة داخل كوخ للإيجار، وأن هول لا يمنحها فرصة للهرب. عُثر ضمن أدلة القضية على مقطع مصوّر لسونيا جالسة على كرسي، وعليها آثار كدمات، واعترف هول بأنه ناقش مع سونيا التعذيب والانتحار، وزعم أنها كانت ترغب في أن يتم قتلها؛ لأنها أخبرته أنها تعاني اكتئاباً، وأفاد بأنه لو اضطر لمساعدتها في الموت لأخذها إلى منطقة الغابات، لكي تتكفل الحيوانات البرية بجثمانها.

مقالات مشابهة

  • تظاهرات أمام منزل هرتسوج رفضًا لطلب العفو المقدم من نتنياهو
  • العثور على جثة شاب أعلى سطح مخزن بالأقصر
  • 3 أسباب قوية دفعت نتنياهو وحكومته وقيادات جيشه للصمت بعد هجوم بيت جن
  • زوجة: 16 عاما انتهت بالعنف والطرد.. وأطالب بمسكن حضانة يناسب دخل زوجى
  • بريطانية تطلب من «مجرم» إنهاء حياتها
  • إعلام عبري: 3 أسباب قوية دفعت نتنياهو وحكومته وقيادات جيشه للصمت بعد هجوم بيت جن السورية
  • استجابة لطلب اتحاد الكرة.. بيراميدز يمنح الضوء الأخضر لانضمام مروان حمدي للمنتخب المشارك بكأس العرب
  • مختص: الأرباح العالية بسوق السكراب دفعت جميع المخالفين للعمل فيه
  • برساله رومانسية.. زوجة عاصي الحلاني تحتفل بعيد ميلاده
  • مناقشة رسالة دكتوراه بكلية الفنون الجميلة في الأقصر برئاسة وزير الثقافة - صور