بدء المرحلة الثانية لمسابقة "البرنامج الوطني الثقافي" في شمال الباطنة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
بدأت منافسات مسابقة البرنامج الوطني للقراءة على مستوى محافظة شمال الباطنة، لترشيح طالبين من الفئة الأولى من الصف (5-7) وطالبين من الفئة الثانية من الصف (8-10) وذلك لمنافسة 40 متأهلا على مستوى سلطنة عمان.
وتبدأ مراحل تنفيذ البرنامج من خلال التصفيات المدرسية، حيث تقوم كل مديرية تعليمية بالإعلان عن المسابقة حسب الفئات المستهدفة، ويتم ترشيح طالبين من كل مستوى لتمثيل المدرسة ثم تبدأ التصفيات على مستوى المديرية التعليمية، حيث يتم تقييم الملخصات وإجراء المقابلات المباشرة لترشيح طالبين من كل مستوى، ليصبح عدد المتأهلين 44 منافسًا على مستوى السلطنة، ثم يخضع المتأهلون للتقييم المركزي، ليتم اختيار ستة طلاب من كل مستوى للمنافسة النهائية، ختاما تتم التصفيات النهائية في معرض مسقط الدولي للكتاب لاختيار ثلاثة فائزين بالمراكز الثلاثة من كل مستوى، بالإضافة إلى ستة طلاب كمراكز تشجيعية.
يشار إلى أن البرنامج الوطني للقراءة وهو برنامج تفاعلي يتضمن مسابقة سنوية في القراءة، ويستهدف طلبة المدارس من جميع محافظات سلطنة عُمان، ويستمر على مدار عام دراسي كامل وفق أربع مراحل تنافسية، ويهدف إلى تعزيز القدرات اللغوية والتعبيرية للطلبة، وتحفيز التفكير النقدي، وتعزيز حب القراءة، حيث أطلقته وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ويُشرف على تنفيذه لجنة المبادرات المجتمعية في معرض مسقط الدولي للكتاب، على أن يتم تكريم الفائزين خلال الدورة التاسعة والعشرين من معرض مسقط الدولي للكتاب، ويُعد البرنامج الوطني الثقافي إحدى المبادرات البارزة لتعزيز ثقافة القراءة بين الطلبة، ومن المتوقع أن يسهم في رفع الوعي بأهمية القراءة كوسيلة لتنمية التفكير والإبداع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: البرنامج الوطنی من کل مستوى على مستوى
إقرأ أيضاً:
لوحة شرفية تضم صور وأسماء مشايخ الأزهر بمعرض الإسكندرية الدولي للكتاب
قال مصطفى أكرم، مسؤول ركن المخطوطات بجناح الأزهر الشريف بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته الـ 20 أن ركن يعد من الأركان المهمة كل عام، حيث يضم الكثير من المخطوطات منها النسخة أصلية من جدول يونس المصري، الذي رصد 30 خسوفًا للقمر و40 تغيرًا كوكبيًا، إلى جانب وثيقة تاريخية تعود إلى عام 1795، تُعد من أوائل محاولات صياغة دستور في مصر، أعدها علماء الأزهر لتُنظم العلاقة بين الحاكم والمحكوم في ظل أزمة اقتصادية شهدها المجتمع آنذاك، كما تم تخصيص مساحة داخل الجناح لتوثيق تاريخ مشيخة الأزهر، من خلال لوحة شرف تضم صور وأسماء مشايخ الأزهر بدءًا من الشيخ محمد العروسي الفشني وحتى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وذلك لتعريف الزوار بمكانة الأزهر ورموزه العلمية والدينية عبر العصور.
وأشار للأسبوع أن الجناح يشهد هذا العام تقديم أقسام جديدة، من بينها قسم خاص لعلوم الفلك، يُعرض فيه عدد من المخطوطات التي تؤرخ لإسهامات العلماء المسلمين في هذا المجال منذ أكثر من 150 عامًا، وتُظهر استخدامهم لأدوات وأجهزة فلكية متقدمة نسبيًا في ذلك الوقت، إلى جانب مخطوطات نادرة في مجالات الطب والهندسة والموسيقى، تُعرض لأول مرة مؤكداً أن بين أبرز المقتنيات المعروضة، عدد من المصاحف النادرة، من بينها مصحف رقّي يعود إلى القرن الرابع الهجري، ومصحف مكوّن من 19 صفحة كُتب بخطّ الفنان المصري علي لطفي التنيني، أهداه الأمير فاروق لمكتبة الأزهر، بالإضافة إلى مخطوطة نادرة في الكيمياء والطبيعة بعنوان "الدرة اليتيمة في الصناعة الكريمة".
وأوضح أكرم، أن ركن المخطوطات هذا العام يضم ما يقرب من 50 ألف مخطوطة تغطي نحو 60 فرعًا علميًا متنوعًا، من أبرزها: الطب، الفلك، الهندسة، الموسيقى، التاريخ، الجغرافيا، إضافة إلى العلوم الشرعية، مشيرًا إلى أن هذه المخطوطات تكشف عن حجم التنوع الكبير والثراء المعرفي لمكتبة الأزهر.
وشدد مسؤول ركن المخطوطات على الجهود التي تُبذل للحفاظ على هذا التراث، مؤكدًا أن مكتبة الأزهر تمتلك إدارة متخصصة للترميم، تعمل على صيانة المخطوطات وتوفير بيئة آمنة لحمايتها، بالإضافة إلى إدارة للرقمنة تتيح هذه الكنوز العلمية للباحثين والمهتمين عبر الوسائل الرقمية الحديثة مختتما حديثه بالتأكيد على أن الأزهر الشريف لا يمثل فقط منارة دينية، بل هو كيان علمي وثقافي شامل، يسهم في ترسيخ الهوية المعرفية والحضارية لمصر والعالم الإسلامي.