ختام مختبرات الخطة التنفيذية الثالثة لجامعة السلطان قابوس
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
مسقط- الرؤية
اختتمت جامعة السلطان قابوس أعمال مختبرات خطتها التنفيذية الثالثة (2026-2030)، والتي استمرت على مدى ثلاثة أسابيع بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين والإداريين والخبراء.
وناقشت المختبرات مجموعة من المشروعات الاستراتيجية الطموحة التي تهدف إلى تعزيز مكانة الجامعة محليًا ودوليًا، وتحقيق التميز في الجوانب الأكاديمية والبحثية والإدارية.
وقال مازن بن حامد السليماني مدير دائرة التخطيط والإحصاء إن المختبرات ركزت على وضع خطط تنفيذية خمسية لمشروعات استراتيجية تحقق أهداف أولويات وممكنات الخطة الاستراتيجية للجامعة (2016- 2040)، تضمنت تعزيز منظومة التعليم والتعلم بالجامعة، والتحول التدريجي إلى النموذج الريادي للجامعات، وتعزيز منظومة البحث العلمي بالجامعة، وتعزيز مكانة الجامعة في التصنيف العالمي للجامعات، وتحسين البنية التحتية والأساسية بالجامعة، والتحول الرقمي، وتنمية الموارد البشرية.
وأوضح أن المختبرات جاءت تتويجًا لسلسلة من حلقات العمل التحضيرية، التي انطلقت في يناير 2025، وتضمنت التخطيط بمنهجية السيناريوهات (6-8 يناير)، وإدارة المختبرات (9 يناير)، ووضع مؤشرات قياس الأداء (22 يناير)، وتحديد المخاطر المحتملة وطرق معالجتها (23 يناير)؛ إذ اتُبعت منهجية التخطيط بالسيناريوهات في وضع الخطط التنفيذية للمشروعات، والتي تهدف إلى استشراف المستقبل وتطوير الاستراتيجيات الفعالة للتعامل مع التحديات والفرص المستقبلية في بيئة متغيرة. قامت فرق المختبرات بدراسة الوضع الراهن وتحديد التحديات والعوامل المؤثرة على تحقيق أهداف المشروعات، ثم وضع المبادرات التي تعمل على مواجهة التحديات والاستفادة من الفرص.
وجددت الجامعة من خلال هذا الحدث تأكيد التزامها بتطوير جميع الجوانب الأكاديمية والبحثية والإدارية، بما يسهم في تحقيق رؤيتها الطموحة للتميز والريادة خلال المرحلة المقبلة.
يُشار إلى أن العمل في المختبرات قد بدأ في مطلع يناير الماضي بحضور عدد من أعضاء الهيئات الأكاديمية والبحثية والإدارية والفنية، وفي الافتتاح استُعرضت منهجية إعداد الخطة، وآليات قياس الأداء وإدارة المخاطر، إلى جانب كفاءة إدارة موازنات المشروعات والتكامل بين القطاعات لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
المحروقية ترعى حلقة الابتكار والملكية الفكرية بجامع السلطان قابوس الأكبر
مسقط- الرؤية
انطلقت، الأحد، بجامع السلطان قابوس الأكبر أعمال حلقة العمل "الابتكار: إلهام الأفكار واستدامة الأثر" تحت شعار "من الانطلاق إلى النجاح"، التي تنظمها كلية عُمان للعلوم الصحية، وبالتعاون مع المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسقط.
رعت افتتاح الحلقة معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بحضور عدد من المسؤولين بوزارة الصحة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وعدد من الأكاديميين والمختصين في مجال الابتكار الصحي.
وفي كلمته خلال الافتتاح، رحّب الدكتور سعيد الرواحي رئيس قسم البحوث والخدمات المجتمعية بكلية عمان للعلوم الصحية، بالمشاركين، مؤكدًا أن الورشة تأتي ضمن الجهود الوطنية الرامية إلى تمكين الكوادر العُمانية وتعزيز ثقافة الابتكار والملكية الفكرية والاستدامة في القطاعين الصحي والتعليمي، مشيرًا إلى أن الابتكار يمثل المحرّك الحقيقي للتحول والتطوير، انسجامًا مع مستهدفات رؤية عُمان 2040 نحو بناء اقتصاد معرفي قائم على الإبداع.
وأكد الرواحي أنَّ الورشة تشكل رحلة معرفية تجمع بين الفكر والتطبيق، تهدف إلى تعميق مفاهيم الابتكار الصحي وأدوات التحول الرقمي والتفكير التصميمي، وصولًا إلى استكشاف عالم الملكية الفكرية وبراءات الاختراع، وتحويل الأفكار إلى مشروعات واقعية تخدم المجتمع وتعزز التنمية المستدامة.
وتهدف الحلقة -التي تستمر يومين- إلى تزويد المشاركين بالمعارف والمهارات المتقدمة في مجالات الابتكار والملكية الفكرية، وإكسابهم أدوات عملية لتصميم الحلول المبتكرة وتخطيطها، وتطوير براءات الاختراع، كما تهدف إلى تعزيز ثقافة الابتكار في القطاع الصحي، وتمكين الكوادر الوطنية من فهم مفاهيم الملكية الفكرية وتطبيقها في تطوير الحلول الإبداعية والمشروعات البحثية، بما يسهم في دعم منظومة الابتكار الوطنية وتحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040".
وتضمّنت أعمال اليوم الأول عددًا من الجلسات التي أدارها نخبة من الأكاديميين والخبراء، تناولت مقدمة في الابتكار الصحي وإرشاداته، واستعراض عملية الابتكار وفق نموذج معهد الابتكار العالمي(GInI)، إلى جانب مناقشة اكتشاف المشكلات وتحليلها، ودور الأدوات الرقمية والرقمنة في تطوير الحلول المبتكرة. وشهدت الجلسات تطبيقات عملية في تصميم الابتكار باستخدام التفكير التصميمي، وبحث فرص الاستثمار ووضع الخطط المالية للمشروعات الابتكارية، وصولًا إلى صياغة الوثيقة الأولية للمشروعات.
وتتواصل أعمال الحلقة في يومها الثاني لتناقش موضوعات الملكية الفكرية وآليات تسجيل براءات الاختراع، إلى جانب استعراض الفرص الاستثمارية ومنصات التمويل الداعمة للمبتكرين، بما يُعزز من بيئة الابتكار وريادة الأعمال في القطاع الصحي.
وتختتم الحلقة أعمالها بمناقشة آليات تقييم الابتكار في السياق العُماني، وتقديم توصيات عملية لتعزيز منظومة الإبداع والبحث العلمي، بما يسهم في بناء بيئة محفزة للابتكار في القطاع الصحي وترسيخ ثقافة مستدامة للإبداع وريادة الأعمال في سلطنة عُمان.