رئيس الجزائر: التطبيع مع إسرائيل مشروط بقيام دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أكد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أن بلاده لن تُقدم على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل إلا في حال قيام دولة فلسطينية كاملة السيادة.
جاء ذلك خلال مقابلة مع صحيفة لوبينيون الفرنسية، نُشرت اليوم الأحد، حيث شدد تبون على موقف الجزائر الثابت تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وفيما يتعلق بمستقبله السياسي وإمكانية ترشحه لولاية رئاسية ثالثة، أوضح تبون أنه لا يعتزم البقاء في السلطة بعد انتهاء ولايته الحالية، مؤكدًا التزامه بأحكام الدستور الجزائري واحترامه للمبادئ الديمقراطية.
كما تطرق الرئيس الجزائري إلى ملف الصحراء الغربية، معلقًا على الموقف الأخير للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أعلن دعمه للمقترح المغربي بمنح الإقليم المتنازع عليه حكمًا ذاتيًا. وأكد تبون أنه حذر نظيره الفرنسي من أن هذا الموقف يمثل "خطأً فادحًا"، مجددًا موقف الجزائر الداعم لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وفقًا للقرارات الدولية.
وتعكس هذه التصريحات مواقف الجزائر الثابتة تجاه القضايا الإقليمية والدولية، وتؤكد التزامها بالمبادئ الدبلوماسية التي ترتكز على دعم القضايا العادلة وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجزائر تبون التطبيع مع اسرائيل اسرائيل المزيد
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: عزلة إسرائيل تزداد وبرلين ستتخذ إجراءات أحادية بشأن دولة فلسطينية
قال وزير الخارجية الألماني الخميس إن دولة الاحتلال الإسرائيلي، تزداد عزلة على الصعيد الدبلوماسي بسبب الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وفي ظل دفع بعض الدول نحو الاعتراف بدولة فلسطين.
وأكد الوزير يوهان فاديفول في بيان قبل التوجه إلى دولة الاحتلال، أن مؤتمر الأمم المتحدة الأخير حول "حل الدولتين"، والذي قاطعته الولايات المتحدة وإسرائيل، يظهر أن "إسرائيل تجد نفسها بشكل متزايد ضمن الأقلية".
وتابع فاديفول أن الاعتراف بدولة فلسطينية سيكون أكثر جدوى في نهاية مفاوضات بشأن حل الدولتين، لكن العملية يجب أن تبدأ الآن.
وحذر من أن برلين سترد باتخاذ "خطوات أحادية".
ولم يوضح الوزير ما هي الخطوات الأحادية، لكن ألمانيا قالت إن عمليات الضم في الضف الغربية المحتلة، قد تسرع من قرار برلين بالاعتراف بدولة فلسطينية، إلى جانب أنباء عن نيتها تعليق إرسال أسلحة إلى دولة الاحتلال.
وأضاف أن "حل الدولتين التفاوضي يظل هو المسار الوحيد الذي يمكن أن يوفر للشعب على الجانبين حياة مفعمة بالسلام والأمن والكرامة".