«الإسكندرية الأزهرية»: استخدام الوسائل الحديثة في تدريس العلوم لطلاب الإعدادي
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
قال الدكتور عبدالعزيز أبو خزيمة، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسكندرية الأزهرية لـ«الوطن»، إنه في إطار الجهود المستمرة لتطوير طرق تدريس العلوم ومواكبة مستحدثات العصر، عقدت الإدارة اجتماعًا مع معلمي ومعلمات العلوم وأمناء المعامل، بحضور سلامة القط، مدير التعليم الإعدادي والقائم بعمل موجه عام العلوم، وحكيم شوقي، القائم بعمل مدير إدارة المعامل، إلى جانب عدد من قيادات المنطقة، لمناقشة أهمية استحداث طرق جديدة في التدريس.
وأشار أبو خزيمة إلى أنه جرى مناقشة التعليمات الجديدة الصادرة عن الإدارة العامة للمعامل والوسائل التعليمية، بشأن أهمية تعزيز استخدام الوسائل الحديثة في تدريس العلوم، من خلال صناعة الفيديوهات التعليمية في أثناء إجراء التجارب المعملية، التي ستشكل مكتبة إلكترونية يستفيد منها الطلاب والمعلمون كمصدر مرجعي داعم للعملية التعليمية.
وأكد أن تطوير طرق تدريس مادة العلوم، يأتي في إطار مبادرة التحول الرقمي ورقمنة المحتوى التي يسعى قطاع المعاهد الأزهرية إلى تحقيقها، مشددًا على ضرورة توظيف التكنولوجيا الحديثة في تدريس العلوم لتسهيل وصول المعلومات وتعزيز الفهم لدى الطلاب، مع التركيز على تفعيل الجوانب العملية والتجريبية لجذب انتباهم وتحفيزهم على التعلم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منطقة الإسكندرية الأزهرية الأزهر تعليم الأزهر المرحلة الإعدادية تدریس العلوم الحدیثة فی
إقرأ أيضاً:
الزهراء العاشرة بالثانوية الأزهرية لـ الطلاب : مفيش حاجة اسمها كليات قمة
حصدت الطالبة الزهراء علي محمد عبدالحميد، ابنة محافظة أسيوط، المركز العاشر على مستوى الجمهورية في القسم الأدبي بالشهادة الثانوية الأزهرية، بمجموع 575 درجة بنسبة 97.05%.
وفي تصريحات خاصة، أعربت الزهراء عن سعادتها الغامرة فور تلقيها نبأ تفوقها، مشيرة إلى أن دموع الفرح انهمرت من عينيها لحظة اتصال شيخ معهد بني عدي ليبلغها بأنها ضمن أوائل الجمهورية، لتسجد لله شكرًا على هذا الإنجاز.
وأكدت الزهراء أن دعم أسرتها وتوفيرها أجواء مناسبة للمذاكرة كان لهما الدور الأكبر في تحقيق هذا النجاح، قائلة: "كنت أذاكر من 5 إلى 6 ساعات يوميًا، ورغم خوفي من امتحان التاريخ، إلا أن الله وفقني وتجاوزته بسلام".
وأضافت: "كنت أدعو الله أن أكون من بين العشرة الأوائل، رغم شعوري بأن هناك من يذاكرون أكثر مني، لكن كان لدي يقين بأن الاجتهاد لا يضيع".
وعن طموحاتها المستقبلية، أوضحت الزهراء أنها تتمنى الالتحاق بكلية الشريعة الإسلامية أو العمل في مجال التدريس، لنقل الفهم الصحيح لتعاليم الإسلام ونشر الثقافة الإسلامية، مؤكدة أن "الأزهر منبر الوسطية والفكر المستنير".
واختتمت حديثها برسالة لزملائها الطلاب: "مفيش حاجة اسمها كليات قمة، الأهم إن كل طالب يختار الكلية اللي تناسب قدراته وميوله".