تمهيدا للاجتماع مع ترامب.. نتنياهو يصل الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد هبط في قاعدة أندروز الجوية في ولاية ماريلاند، قبل اجتماعه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"سيكون أول اجتماع رفيع المستوى نتنياهو يوم الاثنين مع المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.
ةذكرت وسائل لاإعلام العبرية أنه على الرغم من أن الجدول الزمني يخضع للتغيير، فإن نتنياهو سيلتقي مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، في الساعة 6 مساءً.
ووفقا لـ"تايمز أوف إسرائيل"، سيشمل الاجتماع العشاء ، على الأرجح في الساعة 9 مساءً.
ويوم الاثنين، يقابل نتنياهو المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.
وسيجتمع نتنياهو مع وزير الدفاع بيت هيجسيث يوم الأربعاء، ومن المقرر أن يقابل قادة الكونجرس ، بما في ذلك زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ورئيس مجلس النواب يوم الخميس.
ومن المحتمل أن يقوم بإجراء مقابلة صحفية هناك
وتفاخر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بأنه أول زعيم وطني يلتقي دونالد ترامب بعد انتخابه رئيسا للولايات المتحدة.
وقبيل مغادرته إلى واشنطن، قال نتنياهو في تصريحات صحفية: "حقيقة أن هذا أول لقاء للرئيس ترامب مع زعيم أجنبي يعكس الكثير حول قوة التحالف الأمريكي الإسرائيلي، وحول قوة العلاقة الشخصية بيني وبين الرئيس ترامب".
ووصف مكتب نتنياهو اللقاء بأنه "لقاء تاريخي"، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي هو "أول زعيم وطني" يلتقيه ترامب بعد تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة.
كان نتنياهو قد ذكر أنه سيبحث تحقيق إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين والتعامل مع محور الإرهاب الإيراني بكل مكوناته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو الرئيس الأمريكي ولاية ماريلاند رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المزيد
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تقصف منشآت نووية.. والسلطات الايرانية تؤكد : أضرار طفيفة في المنشآت المستهدفة في الهجوم الأمريكي
الثورة نت/وكالات في أول ردود الفعل الرسمية الإيرانية على الضربات الأمريكية التي استهدفت 3 مواقع نووية داخل البلاد، أكدت السلطات الإيرانية، صباح الأحد، أن المواقع المتضررة لم تُسجّل أي تسرب إشعاعي أو خطر يهدد السكان المحيطين بها، مشددة على أن البنية الأساسية للمنشآت النووية لا تزال آمنة. وقالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إنّها أجرت على الفور الفحوصات اللازمة وأنّ “لا مؤشرات على أي تلوث نتيجة الهجمات الأمريكية على المواقع النووية”. وأعلن مركز النظام الوطني للسلامة النووية في إيران أن المعلومات المسجّلة عبر أنظمة الكشف عن المواد المشعة لم تُظهر أي علامات على حدوث تلوث في منشآت “فوردو” و”نطنز” و”أصفهان”، مشيراً إلى أن الأوضاع تحت السيطرة الكاملة. وفي السياق نفسه، صرّح النائب عن مدينة قم في البرلمان الإيراني، منان رئيسي، أن “التحقيقات الأولية التي أجريت في مواقع القصف تؤكد عدم وجود إشعاعات نووية”. وتابع أنّه: “استناداً إلى معلومات دقيقة، أستطيع أن أقول أنه على عكس ادعاءات الرئيس الأمريكي الكاذب، فإن منشأة فوردو النووية لم تتضرر بشكل خطير، ومعظم الأضرار كانت على الأرض فقط، والتي يمكن إصلاحها”. وأضاف أنّ “خدعة ترامب بشأن تدمير فوردو كافية لتبرير حقيقة أن حجم هذه الهجمات كان سطحياً للغاية إلى درجة أنه لم يتم الإبلاغ حتى عن شهيد واحد من هذا الموقع”. وأكد في الوقت عينه أنّ “هذا العدوان الأمريكي يعني دخول امريكا المباشر في الحرب”، مشدداً على أنّ “إيران هي التي تحدد كيف وبأي شكل ترد على هذا الغباء الأميركي الواضح”. وفي السياق، طمأن مقر إدارة الأزمات في محافظة قم السكان بأن “لا خطر يهدد أهالي المدينة أو المناطق المحيطة بها”. ونقلت وكالة “إيرنا” الإيرانية عن سكان محليين بالقرب من منشأة “فوردو” قولهم إنهم لم يشعروا بأي دلائل على وقوع انفجار كبير، كما أظهرت تقارير ميدانية أن حركة المرور على الطريق السريع بين قم وأصفهان تسير بشكل طبيعي، في إشارة إلى استقرار الأوضاع. من جهتها، نشرت وكالة “فارس” الإيرانية مقطع فيديو يظهر محيط منشأة “فوردو” بحالة طبيعية، من دون أي أضرار واضحة. وأفادت مصادر اعلامية في طهران بأن التصريحات الإيرانية الرسمية تتناقض مع الرواية الأمريكية، إذ تشير المعطيات الأولية إلى أن “الضربات الجوية استهدفت مداخل ومحيط المنشآت النووية فقط، من دون أن تخترق البنية التحتية الأساسية أو تلحق بها أضراراً بالغة”. أما مساعد المدير السياسي لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، فكشف أن طهران كانت قد أخلت 3 مواقع نووية منذ فترة، في خطوة احترازية تحسباً لأي تصعيد محتمل، وهو ما أكده المتحدث باسم مركز إدارة الأزمات في محافظة قم، إذ صرّح بأن منشأة “فوردو” كانت قد أُخليت سابقاً. من جهتها، أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية، أنها لم ترصد أي آثار إشعاعية في أجواء المملكة أو منطقة الخليج عموماً نتيجة الضربات الأميركية، ما يدعم الرواية الإيرانية بشأن محدودية الأضرار.