بقلم شعيب متوكل

يعاني مركز الإغاثة بمنطقة المحاميد، مراكش ، من قلة سيارات الإسعاف الخاصة بنقل المرضى والحالات الحرجة، والتي يتم نقلها في غالب الأحوال بسيارات خاصة لا تتوفر على شروط السلامة، إلى المصحات الاستشفائية لتلقي الإسعافات الأولية.

وحسب بعض الأخبار فإن مقر الوقاية المدنية بمنطقة بوعكاز لا يتوفر إلا على سيارة إسعاف واحدة.

مما يتسبب في غياب استجابة فورية لحوادث السير الخطيرة، وهذا لا يستجيب لحاجيات المرضى والمصابين نتيجة حوادث السير. مما يقودنا إلى التساؤل عن مدى قيام هذا الجهاز بالأدوار المنوطة به و التي من المفترض أن يقوم بها، تجاه الساكنة التي تجاوز عددها 100000 نسمة.
و هذا الخصاص على المستوى اللوجيستي يعرض رجال الإغاثة للإنهاك نتيجة مضاعفة الجهود للتدخل السريع رغم ضعف الإمكانيات.

وهذا يجعلنا نقف وقفة احترام وإجلال لهذا الجهاز الوطني المكلف بإنقاذ وإسعاف المرضى والمصابين.
ونسوق على سبيل المثال لا الحصر الجهود الجبارة التي يقوم بها مركز الإغاثة على مستوى منطقة المحاميد من أجل السيطرة على كل تراب المنطقة، بما يتوفر عليه المركز من معدات رغم قلتها ، إلا أن هذه الجهود تبقى غير كافية، نظرا لأن المقر يغطي مناطق شاسعة تصل حدودها إلى طريق أكفاي من جهة، ومدار دوار الهنا من جهة أخرى، وقرب مرجان أزلي، وطريق تحناوت. مما يؤخر تدخل رجال الوقاية المدنية لساعات طويلة في أغلب حوادث السير، والحالات الخطيرة التي تقرر مصير المواطنين.

وهذا ما يعتبره المرضى والمصابون تهميشا لهم وهشاشة على مستوى الخدمات الصحية، توجب التدخل العاجل من طرف المسؤولين القائمين عن القطاع الصحي بالمحاميد، وتخصيص سيارات إسعاف جديدة تليق بمقام المنطقة، وتلبي حاجيات المواطنين.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

الإغاثة الطبية بـ غزة: المؤسسات الدولية لا يمكنها فرض خطتها لتوزيع المساعدات

أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية في غزة، عائد ياغي، أن جميع المؤسسات الدولية ومنظمات الأمم المتحدة لا تملك القوة على فرض رأيها أو فرض خطتها التي وضعتها لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، وخاصة وأن هذه المنظمات تمتلك خبرة كبيرة في التعامل مع الأوضاع الإنسانية الصعبة، ولديها آلاف من العاملين في المجال الإنساني الذين بإمكانهم الوصول إلى مستحقيها بطريقة سلسة.

وقال «ياغي» في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، اليوم الأربعاء: إن الأوضاع الإنسانية تزداد سوءا خاصة بعد بدء الحرب على إيران، حيث تم حجب الضوء على المذابح والمجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فما استشهد مئات الأشخاص الذين كانوا يبحثون عن الطعام وينتظرون إدخال المساعدات الإنسانية، فسلاح القتل والتدمير اليومي لم يتوقف منذ ما يزيد عن 20 شهرًا.

وأضاف أن وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت عن تسجيل أكثر من 56 ألف شهيد، بالإضافة إلى وجود أكثر من 10 آلاف شخص تحت الأنقاض، لافتا إلى أن نصف عدد الشهداء من النساء والأطفال، فيما ارتفع عدد الجرحى لأكثر من 131 ألف شخص، مما جعل المستشفيات غير قادرة على استيعاب جرحي الجدد.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال تتحكم بإدخال جميع ما يدخل من مساعدات لا تكفي حاجة سكان قطاع غزة، وتصر على فرض توزيع المساعدات بآلية تحط من كرامة وإنسانية سكان القطاع، وتنتهك مبادئ العمل الإنساني، ورفضتها المؤسسات ومنظمات الأمم المتحدة.

وتابع: هذه الآلية تقوم علي قتل المزيد من المدنيين الجوعى ولا توفر الحد الأدنى من المساعدات وإنما تحولت منذ اليوم الأول من إنشائها لمصائد لقتل الفلسطينيين.

اقرأ أيضاًالإغاثة الطبية بغزة: قصف المدنيين خلال وجودهم في مراكز توزيع المساعدات إجرام وهمجية

الإغاثة الطبية بغزة: القطاع الصحي ينهار مع نقص الكوادر والمستلزمات

الإغاثة الطبية بغزة: الوضع الصحي في القطاع خطير للغاية وينذر بكارثة إنسانية

مقالات مشابهة

  • تعرف على طرق الوقاية من حرائق السيارات أثناء السير بالمحاور
  • العفو الدولية: الناجون من سجون الأسد يعانون في ظل غياب شبه تام للدعم
  • سيدي افني:الوقاية المدنية تطلق إشارات إيجابية بخصوص موسم الإصطياف.بتضحيات وتفاني كل مكوناتها
  • على الحدود مع لبنان... هذا ما يقوم به الجيش السوري
  • مناقشة تقارير أداء قطاع العمل وتوفير طاقم طبي نسائي في سيارات الإسعاف بشمال الباطنة
  • الأمن الوطني يتعبئ لمكافحة الجرائم البيئية التي تستهدف الثروة الغابوية
  • النيران تلتهم هايبر نجمة هليوبوليس.. والحماية المدنية تحاصره بـ 4 سيارات إطفاء
  • الإغاثة الطبية بـ غزة: المؤسسات الدولية لا يمكنها فرض خطتها لتوزيع المساعدات
  • كارثة إنسانية تتفاقم في غزة: آلاف الأطفال يعانون من سوء التغذية
  • «الوقاية تبدأ بالوعي».. ندوة توعوية بمركز أورام طنطا عن سرطان الثدي