تعديل المدة المسموحة لرفع ملفات حماية الأجور في منصة “مُدد” إلى 30 يومًا
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن تعديل المدة المسموحة لرفع ملفات حماية الأجور في منصة “مُدد” إلى 30 يومًا فقط بدلًا من 60 يومًا، وذلك ابتداءً من 1 مارس 2025.
ويأتي ذلك في إطار جهود الوزارة المستمرة لتحسين كفاءة نظام حماية الأجور، ودعم استقرار المنشآت، ورفع مستوى الشفافية، وحفظ حقوق أصحاب العمل والعاملين.
ويتيح النظام في وقت سابق رفع ملفات حماية الأجور عن فترة شهرين ماضيين “أي 60 يومًا”، فيما أصبح يتعين على المنشآت رفع الملفات عن شهر واحد “30” يومًا فقط لضمان الدقة، والالتزام في دفع الأجور وفقًا للقيمة والوقت المتفق عليهما بين أطراف العلاقة التعاقدية، حيث استندت الوزارة في تحديث المدة المسموحة على دراسة سلوك ممثلي المنشآت في مدة رفع ملفات حماية الأجور، إذ أظهرت الإحصائيات بأن 91% من المنشآت تقوم برفع ملفات حماية الأجور خلال 30 يومًا من تاريخ الاستحقاق.
اقرأ أيضاًالمجتمعهيئة “الأدب والنشر والترجمة ” تنظم ثاني فعالياتها الثقافية
وتسعى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية من خلال تقليص المدة المسموحة لرفع ملفات حماية الأجور إلى تحفيز المنشآت على الامتثال بالنظام بشكل أسرع وأدق لضمان صرف الأجور في مواعيدها المستحقة، وتعزيز الثقة والأمان في بيئات العمل، وتأتي هذه الخطوة تأكيدًا على التزام الوزارة بتطوير نظام حماية الأجور، وتسهيل رفع الملفات عبر منصة “مُدد”.
وتدعو الوزارة جميع ممثلي المنشآت إلى رفع ملفات حماية الأجور بانتظام عبر منصة “مُدد” ضمن المدة المحددة، والاطلاع على تفاصيل “نظام إدارة الرواتب” لتتمكن كافة منشآت القطاع الخاص من تحقيق الالتزام بمتطلبات البرنامج بكل يسر وسهولة، والإسهام في دعم استقرار سوق العمل، وحفظ حقوق العاملين فيه.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
صنعاء تتوعد “اسرائيل” ردا على غاراتها
الجديد برس| خاص|هدد مسؤول رفيع في حكومة صنعاء، الأحد، باستئناف الهجمات على “تل أبيب” ومدن إسرائيلية أخرى، ردًا على ما وصفه بالعدوان الإسرائيلي المتصاعد ضد لبنان.
وقال عضو مجلس الشورى وعضو المكتب السياسي لحركة “أنصار الله”، حزام الأسد، في تدوينة نشرها على منصة “إكس”، إن “البلطجة الصهيونية تهاجم منطقة المسيلة في جنوب لبنان”، في إشارة إلى الغارات التي استهدفت مواقع داخل الأراضي اللبنانية.
وأضاف الأسد موجهًا رسالة تحذير لإسرائيل: “يبدو أنهم يريدون العودة إلى الملاجئ”، في تلميح واضح إلى احتمال استئناف الضربات الصاروخية التي نفذتها صنعاء ضد أهداف إسرائيلية رداً على العدوان الإسرائيلي على لبنان.