عبّر وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأحد، عن أمله في إنهاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتعاون الولايات المتحدة مع وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، في ظل مواصلة أنقرة حملتها العسكرية ضد الجماعة المسلحة.

وقال فيدان، خلال مؤتمر صحفي في الدوحة مع رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: "نأمل أن يتخذ السيد ترمب قراراً يضع حداً لهذا الخطأ المستمر في المنطقة".

وذكرت وزارة الدفاع التركية، الأحد، أن قواتها "أسقطت 23 مسلحاً كردياً في شمال سوريا ينتمون إلى وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني المحظور".

وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب امتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه "إرهابياً"، في حين تراهما الولايات المتحدة جماعتين منفصلتين، إذ تحظر حزب العمال الكردستاني وتصنفه "منظمة إرهابية" لكنها تتحالف مع وحدات حماية الشعب ضد تنظيم "داعش" في سوريا.

وتجري حالياً مفاوضات بين كل من "قسد" والإدارة السورية الجديدة، للاتفاق على آلية لإدارة هذه السجون لكونها تشكل خطراً أمنياً على البلاد والإقليم، وسط تقارير عن رفض "قسد" تسليم هذا الملف للإدارة الجديدة، إلّا بعد إنجاز اتفاق عسكري وإداري وسياسي شامل، يضمن حقوق الأكراد في الدستور السوري المزمع كتابته في الأشهر القادمة.

وتطالب تركيا واشنطن منذ فترة طويلة بسحب دعمها لوحدات حماية الشعب، كما خاضت قوات تركية وجماعات متحالفة معها مراراً معارك في سوريا ضد مسلحين أكراد.

وفي عهد إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، كان لدى الولايات المتحدة 2000 جندي في سوريا يقاتلون إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ووحدات حماية الشعب.

وتقول أنقرة إنه يتعين على قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التخلي عن السلاح وإلا فإنها ستواجه تدخلاً عسكرياً.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا ترامب تركيا الأكراد المزيد وحدات حمایة الشعب فی سوریا

إقرأ أيضاً:

بدء تنفيذ قرار ترامب بحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة

واشطن

شرعت الولايات المتحدة، صباح الاثنين، في تطبيق قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمنع دخول مواطني 12 دولة، وذلك في إطار سياسات الهجرة المشددة التي تنتهجها الإدارة الأميركية لحماية الأمن القومي.

ويشمل الحظر الكامل مواطني كل من: إيران، ليبيا، الصومال، السودان، اليمن، أفغانستان، ميانمار، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، وهايتي.

إلى جانب ذلك، فُرضت قيود محدودة على مواطني سبع دول أخرى، هي: بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا، وتتمثل في تشديد إجراءات منح التأشيرات أو تقييد بعض أنواعها.

وأوضح ترامب أن هذه الخطوة تأتي بسبب ما وصفه بـ”التهديدات الأمنية” التي تمثلها تلك الدول، مشيرًا إلى انتشار جماعات إرهابية داخلها، وعدم تعاون حكوماتها مع واشنطن في مجال تبادل المعلومات الأمنية. كما أشار إلى أن مواطني هذه الدول يُظهرون معدلات مرتفعة للبقاء في الأراضي الأميركية بعد انتهاء صلاحية تأشيراتهم، إضافة إلى ضعف في إجراءات التحقق من الهوية والملفات الجنائية.

وأكدت الإدارة الأميركية أن هذا القرار يستند إلى تقارير أمنية وإدارية، وهدفه ضمان أن يكون دخول الأفراد إلى البلاد خاضعًا لأعلى معايير السلامة والتدقيق.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: ترامب طلب من نتنياهو إنهاء الحرب في قطاع غزة
  • احتجاجات الهجرة تنتشر في الولايات الأمريكية وآلاف المارينز يقمعون المتظاهرين
  • ترامب: الصين تسرق من الولايات المتحدة منذ سنوات ونريد فتح أسواقها
  • محادثات تجارية في لندن بين الولايات المتحدة والصين
  • بدء تنفيذ قرار ترامب بحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة
  • صحيفة: الولايات المتحدة تدرس إنهاء دعمها لليونيفيل
  • وسائل إعلام إسرائيلية: الولايات المتحدة وإسرائيل قررتا إنهاء عمل اليونيفل في جنوب لبنان
  • عاجل | يسرائيل هيوم عن مصادر: الولايات المتحدة وإسرائيل قررتا إنهاء عمل اليونيفل في جنوب لبنان
  • الصين توافق على تصدير بعض المعادن النادرة قبل المحادثات مع الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تنشر 2000 جندي من الحرس الوطني في لوس أنجلوس