شريف فتحي يشارك في مراسم إعلان مدينة بغداد عاصمة للسياحة العربية لعام 2025
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
شارك شريف فتحي وزير السياحة والآثار في مراسم فعاليات إعلان مدينة بغداد عاصمة للسياحة العربية لعام 2025، والتي افتتحها رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بحضور الدكتور أحمد فكاك البدراني وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي، وعدد من الوزراء العراقيين والدكتور بندر فهد آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة، والسفير أحمد سمير سفير مصر بالعراق و الدكتور بهجت أبو النصر مدير إدارة السياحة والنقل بجامعة الدول العربية وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية بالعراق والمستشارين.
وأشاد شريف فتحي بدور بغداد الحضاري في مسيرة الحضارة العربية والإسلامية، معرباً عن سعادته بحضور هذه الفعالية المهمة ومشاركة العراق في هذا الانجاز المتمثل في اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية لعام 2025، متمنياً للعراق المزيد من الخير والسلام والازدهار.
كما زار وزير السياحة والآثار متحف العراق القومي بصحبة وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي حيث استمع إلى شرح مفصل عن مقتنياته لاسيما تلك التي تم استردادها مؤخراً، والتعرف على الإرث التاريخي والحضاري للعراق.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
صافرات وزهرة لوتس .. السياحة تحتفل بعيد وفاء النيل بطقوس خاصة
أخطرت وزارة السياحة والآثار، الجهات المعنية، بمشاركتها في الاحتفاء بعيد وفاء النيل، تحت شعار "النيل.. عنده كتير"، خلال الفترة من 13 إلى 15 أغسطس 2025، داعية إلى التعاون مع المنشآت الفندقية للمشاركة الفعالة في الفعاليات المقررة.
وحثت الوزارة، عبر مستند رسمي حصل عليه موقع "صدى البلد"، الفنادق، وخاصة العائمة منها، على إطلاق صافرات الاحتفال كل ساعة، بدءًا من الساعة الرابعة عصرًا وحتى منتصف الليل يوم 15 أغسطس، تعبيرًا عن تقدير النيل وما يمثله من قيمة تاريخية وحضارية لمصر.
كما طالبت الوزارة، الفنادق، بالترويج للاحتفال عبر صفحاتها الرسمية ومواقعها الإلكترونية، وإضفاء طابع خاص على هذا اليوم من خلال تقديم قوائم طعام تضم مأكولات مُصممة على شكل زهرة اللوتس أو عروس النيل، مع تزيين الأطباق بعبارة "وفاء النيل".
عيد وفاء النيلعيد وفاء النيل هو مناسبة مصرية خالصة، يحتفل بها في 15 أغسطس من كل عام، تعبيرًا عن الامتنان لنهر النيل الذي طالما جاد بالخير من طمي ومياه، ولذلك قدّسه المصريون القدماء وجعلوا له احتفالًا سنويًا كبيرًا يتزامن مع فيضان النيل.
وكان المصريون القدماء يلقون عروسًا رمزية مصنوعة من الخشب في النهر، ضمن طقوس احتفالية عظيمة يتقدّمها الملك وكبار رجال الدولة، كتعبير عن التقدير والامتنان لهذا الشريان الحيوي الذي لا تنضب عطاياه.