صراحة نيوز – قالت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية يائل لمبرت المعينّة لدى الأردن إنها تتطلع لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والأردن، وذلك عقب تعيينها سفيرة في عمان.

وفي إحاطة صحفية وزّعت نصّها السفارة الأمريكية في عمان، قالت لمبرت “يشرفني كثيراً أن أباشر مهامي كسفيرة فوق العادة ومفوّضة للولايات المتحدة لدى المملكة الأردنية الهاشمية”.

قبل توليها مهامها الرسمية في الأردن، كانت لمبرت تشغل منصب مساعدة وزير الخارجية بالوكالة ونائب الأول لمساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، وشغلت العديد من المناصب البارزة. وعُينت كقائمة بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة في لندن من كانون الثاني/ يناير إلى تموز/ يوليو 2021، وقبل ذلك تم تكليفها بأداء مهام نائب رئيس البعثة لمدة عامين.

وقد شغلت أيضاً منصب نائبة مساعد وزير الخارجية بالوكالة لشؤون مصر وشمال إفريقيا خلال الفترة من يونيو 2017 إلى ديسمبر 2018، وتولت مسؤولية المدير الأعلى لشؤون بلاد الشام ومصر في مجلس الأمن القومي من 2014 إلى 2017.

وشغلت أيضاً منصب المساعدة الخاصة للرئيس الأمريكي خلال الفترة من 2015 إلى 2017.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الشباب والرياضة اخبار الاردن اخبار الاردن الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الشباب والرياضة اخبار الاردن اخبار الاردن الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: أربعة ملايين شخص فروا من السودان منذ بدء الحرب  

 

الخرطوم- قالت الأمم المتحدة الثلاثاء 3 يونيو 2025، إن نحو أربعة ملايين شخص فروا من السودان منذ بدء النزاع في نيسان/ابريل 2023، واصفة العدد بأنه "كارثي".

وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنه في حال استمرار الحرب، فإن تدفق اللاجئين سيهدد الاستقرار الإقليمي والعالمي.

يشهد السودان، ثالث أكبر دولة إفريقية من حيث المساحة، منذ نيسان/أبريل 2023 حربا مدمرة اندلعت على خلفية صراع على السلطة بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان الحاكم الفعلي للسودان منذ انقلاب العام 2021، ونائبه السابق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.

أسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف القتلى وتشريد 13 مليون نسمة فيما تعاني بعض المناطق مجاعة، وسط "أسوأ أزمة إنسانية" في العالم بحسب الأمم المتحدة.

وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين يوجين بيون في مؤتمر صحافي "فر أربعة ملايين شخص من السودان إلى الدول المجاورة منذ بدء الحرب التي دخلت عامها الثالث".

وأضافت "إنها محطة كارثية في أزمة النزوح الأخطر في العالم".

وأكدت أنه "إذا استمر النزاع، فسيستمر آلاف الأشخاص في الفرار، ما يُعرّض الاستقرار الإقليمي والعالمي للخطر".

وأظهرت أرقام مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن 4,003,385 شخصا فروا من السودان كلاجئين وطالبي لجوء وعائدين إلى بلدانهم حتى الاثنين.

من بين هؤلاء، فرّ 1,5 مليون شخص إلى مصر، وأكثر من 1,1 مليون إلى جنوب السودان بينهم حوالى 800 ألف عائد كانوا لاجئين في السودان، وأكثر من 850 ألفا إلى تشاد.

- ضغط على تشاد المجاورة -

وتحدثت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن حالة طوارئ إنسانية متفاقمة في شرق تشاد، حيث ازداد عدد اللاجئين السودانيين أكثر من ثلاث مرات منذ اندلاع الحرب.

كانت البلاد تستضيف أكثر من 400 ألف لاجئ سوداني قبل بدء النزاع، وتجاوز العدد حاليا 1,2 مليون.

وأكد منسق المفوضية الرئيسي للوضع في تشاد دوسو باتريس أهوانسو متحدثا من أمجراس في شرق البلاد أن هذا الواقع يرتب "ضغطا غير محتمل على قدرة تشاد على الاستجابة".

وأورد أن تدفق اللاجئين عبر الحدود مستمر منذ أواخر نيسان/أبريل عقب هجمات عنيفة في منطقة شمال دارفور في السودان، بينها هجمات على مخيمات نازحين.

وأضاف أنه في شهر واحد فقط، وصل 68,556 لاجئا إلى محافظتي وادي فيرا وإنيدي في شرق تشاد، بمعدل 1,400 شخص يعبرون الحدود يوميا في الأيام الأخيرة.

وقال أهوانسو "هؤلاء المدنيون يفرون مذعورين، وكثر منهم تحت القصف، ويجتازون نقاط تفتيش مسلحة ويتعرضون لعمليات ابتزاز وقيود صارمة تفرضها الجماعات المسلحة".

وأضاف أن الاستجابة الطارئة يعوقها "نقص خطير في التمويل"، فيما يعيش أشخاص في ملاجئ في ظروف "مروعة"، ويتعرض عشرات الآلاف لظروف جوية قاسية وانعدام الأمن ونقص المياه.

وأكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أن هناك "حاجة ملحة" لأن يعترف مجتمع الدولي "بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يتعرض لها السودان ويعمل على القضاء عليها".

 وقال أهوانسو "من دون زيادة كبيرة في التمويل، لا يمكن تقديم المساعدات المنقذة للحياة بالحجم والسرعة المطلوبين".

وأدت الحرب فعليا إلى تقسيم السودان إلى قسمين، حيث يسيطر الجيش على الوسط والشرق والشمال، في حين تسيطر قوات الدعم السريع وحلفاؤها على معظم منطقة دارفور وأجزاء من الجنوب.

مقالات مشابهة

  • "الرئيس السيسي يعود من الإمارات بعد قمة استراتيجية مع محمد بن زايد لتعزيز الشراكة الإقليمية"
  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يودع سفير الولايات المتحدة الأمريكية
  • وزير الخارجية السوري: اتفاق سوري قطري على توريد الغاز إلى سوريا عبر الأردن
  • نائب وزير الخارجية الروسي يبحث الوضع السوري مع بيدرسن
  • وزير الخارجية الإيراني: لقاء عملي ومثمر مع الرئيس السيسي يؤكد الإرادة المشتركة لتعزيز العلاقات
  • الأمم المتحدة: أربعة ملايين شخص فروا من السودان منذ بدء الحرب  
  • المبعوث الخاص لوزير الخارجية يجتمع مع نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون جنوب ووسط آسيا
  • وزير الخارجية يبحث مع وفد هندي رفيع تعزيز الشراكة والتضامن ضد الإرهاب
  • وزير الخارجية وماركو روبيو يستعرضان الشراكة الإستراتيجية
  • وزير الخارجية البريطاني يعقد فطور عمل مع رجال الأعمال المغاربة لتعزيز الشراكة الإقتصادية