بوابة الوفد:
2025-10-13@02:23:33 GMT

طرح Meta AI في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا رسميًا

تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT

أعلنت شركة Meta عن إطلاق مساعد الذكاء الاصطناعي Meta AI في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ليمنح المستخدمين أداة متطورة تسهم في التعلم والابتكار والبقاء على اطلاع دائم.

 وبدأ الطرح التدريجي للمساعد في مختلف أنحاء المنطقة، حيث أصبح متاحًا بالكامل في الإمارات العربية المتحدة، السعودية، مصر، المغرب، والعراق.

إمكانيات Meta AI وخدماته المتطورة

يمكن الوصول إلى Meta AI بسهولة من خلال رمز الدائرة الزرقاء في تطبيقات Facebook وInstagram وWhatsApp وMessenger، دون الحاجة إلى تسجيل مسبق. ويسمح المساعد بإجراء البحث السريع، مناقشة الأفكار، والتخطيط مع الأصدقاء مباشرة داخل المحادثات، وذلك عبر كتابة "@Meta AI" في الدردشة.

على سبيل المثال، يمكن لمجموعة من الأصدقاء الباحثين عن وجهات سفر ربيعية قريبة طلب اقتراحات فورية من "Meta AI" لمساعدتهم في اتخاذ القرار المناسب.

تحديث جديد لـ Meta AI يجعل التوصيات أكثر تخصيصًا باستخدام بياناتك الشخصية 600 مليون مستخدما في Meta AI شهريًا

كما يقدم المساعد ميزة "Imagine"، التي تتيح للمستخدمين إنشاء صور إبداعية متحركة بمجرد كتابة "تخيل" أو "Imagine" متبوعة بوصف تفصيلي للصورة المطلوبة، حيث يمكنه مثلًا إنتاج صورة لنمر يرتدي سترة ويشرب الشاي في مقهى وتحريكها بشكل فوري.

دعم اللغة العربية وتوسيع نطاق الاستخدام

ضمن استراتيجيتها لتعزيز انتشار التكنولوجيا، توفر "Meta" الميزة باللغة العربية، مما يسهل وصول المستخدمين في المنطقة إلى أدوات الذكاء الاصطناعي المتطورة.

تصريحات قيادية حول الإطلاق

أكد فارس عقاد، المدير الإقليمي لشركة "Meta" في الشرق الأوسط وإفريقيا، أن "Meta AI" يعد من أهم أدوات الذكاء الاصطناعي المساعدة عالميًا، إذ يدمج بين سهولة الاستخدام والتقنيات المتقدمة، موضحًا: "نحن نؤمن بأن تقديم مساعد شخصي موثوق به سيمكن ملايين المستخدمين في المنطقة من تحسين حياتهم اليومية. ومع التزامنا بجعل Meta AI المساعد الأكثر استخدامًا عالميًا بنهاية العام، نسعد اليوم بتمكين المستخدمين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من الاستفادة من هذه التقنية المبتكرة."

حملة توعوية لإبراز إمكانات "Meta AI"

احتفالًا بالإطلاق، أطلقت "Meta" سلسلة محتوى "بعد جديد لكل لحظة" (Elevating Every Moment)، بهدف توعية المستخدمين حول أفضل طرق الاستفادة من الميزة. تتعاون الشركة مع أبرز صانعي المحتوى في المنطقة، مثل يارا بو منصف، عمرو مسكون، رغد زامل، وعبد الله السبع، لتقديم نصائح عملية ودروس تعليمية حول الاستخدام الأمثل لمساعد الذكاء الاصطناعي.

كما ستوفر "Meta" محتوى تعليميًا عبر صفحتها Meta Arabia، يركز على كيفية صياغة الطلبات بفعالية للحصول على أفضل تجربة من Meta AI.

مستقبل واعد بميزات متطورة

مع وصول عدد المستخدمين إلى 700 مليون شهريًا في 42 دولة و13 لغة، تَعِد "Meta" بمزيد من الابتكارات المستقبلية، مثل:
 الدبلجة الفورية لمحتوى الريلز
 تعديل الصور الحقيقية بذكاء
 Imagine Me لإنشاء صور شخصية قابلة للتعديل فورًا
 أدوات متطورة لصياغة التعليقات بشكل إبداعي وتلقائي

رؤية Meta للمستقبل

تسعى Meta إلى جعل Meta AI المساعد الأكثر استخدامًا عالميًا بحلول نهاية العام، عبر تحسين تجربة المستخدمين وإطلاق ميزات جديدة متعددة الوسائط، مما يعزز من تكامل الذكاء الاصطناعي مع تطبيقات التواصل الاجتماعي بشكل غير مسبوق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي سرّع تفشّيها.. كيف تميّز بين الحقائق والمعلومات المضللة؟

حذرت صحيفة غارديان البريطانية من خطر الانتشار المتسارع للمعلومات الزائفة والمضللة في ظل وجود الذكاء الاصطناعي ومنصات التواصل الاجتماعي، لافتة إلى أن عقول البشر مهيأة لتصديق هذه المعلومات، خصوصا إذا كانت متوافقة مع معتقداتهم.

وفي مقال نشرته الصحيفة، بيّن البروفيسور توني هايميت أن أدمغة البشر مبرمجة على تصديق المعلومات الجديدة، خاصة إذا كانت تتوافق مع آرائنا، وأوصى بضرورة التوقف عند التعرض للمعلومات بالعموم، وعرضها على جملة من الأسئلة سعيا لاختبارها وكشف حقيقتها.

اقرأ أيضا list of 1 itemlist 1 of 1معهد بوينتر: كلما انتشر الذكاء الاصطناعي ازدادت أهمية المحررينend of list

وحذر هايميت -وهو كبير العلماء الأستراليين- من أن المستويات العالية من المعلومات العلمية المضللة تهدد رفاهية الأسر والمجتمعات، مشيرا إلى أن المشكلة تتفاقم بمعدل ينذر بالخطر.

البشر يميلون بطبيعتهم إلى تصديق المعلومات الجديدة، لا سيما إذا كانت بسيطة أو مألوفة أو تأتي من أشخاص نثق بهم، وكلما رأيناها أكثر، بدت أكثر مصداقية حتى لو كانت خاطئة

بواسطة توني هايميت - كبير العلماء الأستراليين

العواقب الوخيمة للمعلومات المضللة

وأوضح هايميت أن الناس حين تنشر الأكاذيب حول اللقاحات أو البراسيتامول أو الطاقة النظيفة -على سبيل المثال- تكون العواقب مأساوية في بعض الأحيان، مشيرا إلى أن الأمراض التي يمكن الوقاية منها مثل الحصبة، تعود الآن إلى المجتمعات الأسترالية بسبب مخاوف لا أساس لها من اللقاحات.

وتترك المعلومات الزائفة تأثيرها على الفرد والمجتمع وفق البروفيسور الأسترالي، إذ يمكن أن تضر بصحة الإنسان، وتؤدي إلى اتخاذه قرارات مالية سيئة، وتقوّض قدرته على اتخاذ قرارات صحيحة.

أما على المستوى المجتمعي، فتهدد الثقة في المؤسسات، وتسمم النقاش العام، وتدفع الناس إلى التطرف، فالمعلومات الخاطئة تجعل من الصعب الاتفاق على الحقائق، وتعطل إمكانية العمل الجماعي لحل المشاكل المشتركة، كما تقوض التماسك الاجتماعي والمرونة الديمقراطية.

المعلومات الكاذبة تترك عواقب وخيمة على المجتمعات والأفراد (شترستوك)

الخبر السار؟

إعلان

ويقول هايميت إن ثمة خطوات بسيطة تمكّن من مكافحة المعلومات الخاطئة، خاصة إذا فهم الناس سبب تعرضهم لها.

وبصفته عضوا في المجلس الوطني للعلوم والتكنولوجيا، استحضر هايميت تقارير المجلس عن المعلومات المضللة في العام الماضي، والتي أظهرت أننا قد نكون عرضة للمعلومات المضللة بسبب طريقة عمل أدمغتنا.

وتشير الأبحاث إلى أن البشر يميلون بطبيعتهم إلى تصديق المعلومات الجديدة، خاصة إذا كانت بسيطة أو مألوفة أو تأتي من أشخاص نثق بهم، ولفتت هذه الأبحاث إلى أننا كلما رأيناها أكثر بدت أكثر مصداقية، حتى لو كانت خاطئة.

وعلل البروفيسور هايميت الظاهرة بالقول "عندما نواجه كميات كبيرة من المعلومات، غالبا ما نعتمد على الاختصارات العقلية"، وأضاف أن هذه الاختصارات تساعدنا على معالجة المعلومات بسرعة، لكنها قد تأتي بنتائج عكسية، خاصة عندما تكون المعلومات عاطفية أو مهددة، أو تأتي من أشخاص نثق بهم أو متشابهين في التفكير، فحينها نكون أكثر عرضة لتصديقها.

لا بد من التوقف عند التعرض للمعلومات، كي نعرضها على أسئلة تختبرها وتكشف حقيقتها (شترستوك)

ولفت هايميت إلى أنه وفي ضوء طريقة عمل أدمغتنا، لا بد من التوقف وطرح الأسئلة التالية عندما نواجه معلومات جديدة:-

هل هذه أفضل المعلومات التي يمكنني الحصول عليها؟ هل ستصمد أمام الفحص العلمي؟ هل جاءت من شخص يستخدم المنهج العلمي أم مجرد شخص أتابعه على الإنترنت؟

وأوضح أن الأمر لا يحتاج إلى أن يكون الإنسان عالما ليتمكن من تمييز العلم الجيد من السيئ، موصيا أنه "إذا كنت في شك فابحث عن الإجماع العلمي"، وهو اتفاق جماعي بين الخبراء يستند إلى أدلة متراكمة.

وأكد أهمية المراجعة من قبل الأقران -حيث يختبر العلماء أعمال بعضهم البعض- في اكتشاف الأخطاء وتصحيحها، وضرب مثالا عما حدث في بداية جائحة كورونا، حيث قلل العلماء في بادئ الأمر من تأثير انتقال العدوى عن طريق الهواء، لكن الدراسات التي راجعها الأقران سرعان ما صححت هذا الفهم، مما أدى إلى تحديث النصائح الصحية.

ونبه هايميت إلى أن الثقة في العلم لا تعني الإيمان الأعمى بالعلماء، مشددا على أنها ثقة في المنهج العلمي المتمثل بالتنبؤ والاختبار والمراقبة والتحسين.

وقال إنه من الصعب فرز المعلومات أثناء التعرض لها مباشرة إذا لم تتوفر الثقة بقدرتنا على الفرز بمفردنا، مؤكدا أهمية دور المؤسسات في هذا الإطار بالإضافة إلى التعليم والمشاركة المدنية، في حماية المجتمع من موجة الأكاذيب.

وأكد أن بعض الأكاذيب سهلة الكشف، مثل خدع علاج السرطان، وهراء الأرض المسطحة، وفق تعبيره، غير أن هناك معلومات خاطئة أخرى يصعب اكتشافها، ولكنها لا تقل خطورة، مجددا تحذيره من أنه "يجب أن نكون يقظين للغاية لأن المخاطر كبيرة للغاية".

وخلص البروفيسور هايميت إلى أن ما وصفه بالرفاه الجماعي يعتمد على قدرتنا على التمييز بين العلم الموثوق به والخيال المقنع، كما يعتمد على استعدادنا للتفكير النقدي، والبحث عن أدلة من مصادر موثوقة، وإبقاء ما أسماها "أجهزة كشف الأكاذيب لدينا" قيد التشغيل.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ترامب: رحلتي إلى الشرق الأوسط ستكون مميزة جدا
  • الذكاء الاصطناعي يحاول إقناع المستخدمين بمواصلة المحادثة
  • أستاذ علوم سياسية: لا استقرار في الشرق الأوسط دون الدور المصري.. وقمة شرم الشيخ تعيد رسم ملامح المشهد
  • الشرق الأوسط الجديد: طبخة على نار هادئة
  • الذكاء الاصطناعي سرّع تفشّيها.. كيف تميّز بين الحقائق والمعلومات المضللة؟
  • ترامب يوقف حرب غزّة.. خطة سلام أم فخّ لإعادة رسم الشرق الأوسط؟
  • كيف يغري الذكاء الاصطناعي المستخدمين بالانتحار؟ دراسة تكشف ثغرات خطيرة
  • قمة ''شرم الشيخ للسلام'' تنطلق غداً في مصر بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة
  • النائب العام يشارك باجتماع الشبكة الإقليمية لاسترداد الأصول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • ملك البحرين: اتفاق غزة يوم للسلام في الشرق الأوسط والعالم