طرح Meta AI في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا رسميًا
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أعلنت شركة Meta عن إطلاق مساعد الذكاء الاصطناعي Meta AI في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ليمنح المستخدمين أداة متطورة تسهم في التعلم والابتكار والبقاء على اطلاع دائم.
وبدأ الطرح التدريجي للمساعد في مختلف أنحاء المنطقة، حيث أصبح متاحًا بالكامل في الإمارات العربية المتحدة، السعودية، مصر، المغرب، والعراق.
يمكن الوصول إلى Meta AI بسهولة من خلال رمز الدائرة الزرقاء في تطبيقات Facebook وInstagram وWhatsApp وMessenger، دون الحاجة إلى تسجيل مسبق. ويسمح المساعد بإجراء البحث السريع، مناقشة الأفكار، والتخطيط مع الأصدقاء مباشرة داخل المحادثات، وذلك عبر كتابة "@Meta AI" في الدردشة.
على سبيل المثال، يمكن لمجموعة من الأصدقاء الباحثين عن وجهات سفر ربيعية قريبة طلب اقتراحات فورية من "Meta AI" لمساعدتهم في اتخاذ القرار المناسب.
تحديث جديد لـ Meta AI يجعل التوصيات أكثر تخصيصًا باستخدام بياناتك الشخصية 600 مليون مستخدما في Meta AI شهريًاكما يقدم المساعد ميزة "Imagine"، التي تتيح للمستخدمين إنشاء صور إبداعية متحركة بمجرد كتابة "تخيل" أو "Imagine" متبوعة بوصف تفصيلي للصورة المطلوبة، حيث يمكنه مثلًا إنتاج صورة لنمر يرتدي سترة ويشرب الشاي في مقهى وتحريكها بشكل فوري.
دعم اللغة العربية وتوسيع نطاق الاستخدامضمن استراتيجيتها لتعزيز انتشار التكنولوجيا، توفر "Meta" الميزة باللغة العربية، مما يسهل وصول المستخدمين في المنطقة إلى أدوات الذكاء الاصطناعي المتطورة.
تصريحات قيادية حول الإطلاقأكد فارس عقاد، المدير الإقليمي لشركة "Meta" في الشرق الأوسط وإفريقيا، أن "Meta AI" يعد من أهم أدوات الذكاء الاصطناعي المساعدة عالميًا، إذ يدمج بين سهولة الاستخدام والتقنيات المتقدمة، موضحًا: "نحن نؤمن بأن تقديم مساعد شخصي موثوق به سيمكن ملايين المستخدمين في المنطقة من تحسين حياتهم اليومية. ومع التزامنا بجعل Meta AI المساعد الأكثر استخدامًا عالميًا بنهاية العام، نسعد اليوم بتمكين المستخدمين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من الاستفادة من هذه التقنية المبتكرة."
حملة توعوية لإبراز إمكانات "Meta AI"احتفالًا بالإطلاق، أطلقت "Meta" سلسلة محتوى "بعد جديد لكل لحظة" (Elevating Every Moment)، بهدف توعية المستخدمين حول أفضل طرق الاستفادة من الميزة. تتعاون الشركة مع أبرز صانعي المحتوى في المنطقة، مثل يارا بو منصف، عمرو مسكون، رغد زامل، وعبد الله السبع، لتقديم نصائح عملية ودروس تعليمية حول الاستخدام الأمثل لمساعد الذكاء الاصطناعي.
كما ستوفر "Meta" محتوى تعليميًا عبر صفحتها Meta Arabia، يركز على كيفية صياغة الطلبات بفعالية للحصول على أفضل تجربة من Meta AI.
مستقبل واعد بميزات متطورةمع وصول عدد المستخدمين إلى 700 مليون شهريًا في 42 دولة و13 لغة، تَعِد "Meta" بمزيد من الابتكارات المستقبلية، مثل:
الدبلجة الفورية لمحتوى الريلز
تعديل الصور الحقيقية بذكاء
Imagine Me لإنشاء صور شخصية قابلة للتعديل فورًا
أدوات متطورة لصياغة التعليقات بشكل إبداعي وتلقائي
تسعى Meta إلى جعل Meta AI المساعد الأكثر استخدامًا عالميًا بحلول نهاية العام، عبر تحسين تجربة المستخدمين وإطلاق ميزات جديدة متعددة الوسائط، مما يعزز من تكامل الذكاء الاصطناعي مع تطبيقات التواصل الاجتماعي بشكل غير مسبوق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
تقرير عبري يتحدث عن تهديد أردوغان لـحلم تل أبيب في الشرق الأوسط
تحدثت صحيفة" معاريف "العبرية, عن تطورات في الشرق الأوسط على مستوى استراتيجي بعيد المدى، من شأنها أن تُقلق تل أبيب بشدة، بشأن شكل النظام الإقليمي الجديد في الأيام التي تعقب انتهاء الحرب في قطاع غزة.
وفي تقرير نشرته الصحيفة لـ"عميت ياجور" , وهو ضابط سابق في القسم الاستراتيجي بشعبة التخطيط في جيش الاحتلال الإسرائيلي وفي الاستخبارات البحرية، جاء فيه أنه يوجد حاليًا مستفيد رئيسي على حساب إسرائيل, وهي تركيا الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) , والتي تولّت على نحوٍ مفاجئ دورًا إقليميا زاد من قوتها على حساب إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة أن "الممر الاقتصادي الشمالي للشرق الأوسط سيجعل من تركيا بوابة اقتصادية من الشرق إلى أوروبا، على حساب الممر الاقتصادي الجنوبي الذي كان من المفترض أن تُعد إسرائيل بوابة له".
وتطرقت إلى "تطلع الشركات التركية إلى تنفيذ مشاريع في أرمينيا عقب اتفاقية السلام التاريخية التي وقعت بين أذربيجان وأرمينيا والتي تتيح فتح طريق تجاري استراتيجي للغاية، تقوده أمريكا عبر ممر زانجيزور ، بطول 32 كيلومترًا، في الأراضي الأرمينية والذي سيُطلق عليه اسم ممر ترامب التجاري الدولي ، والذي سيُضعف دور روسيا بشدة ويُعيق مبادرة الحزام والطريق الصينية التي كانت تسعى إلى للوصول إلى أوروبا ، وتربط آسيا الوسطى بتركيا لأول مرة من حيث التجارة والأعمال".
وأكدت أن "المحور الاقتصادي الشمالي بقيادة تركيا، عزز الخلاف الذي نشأ الشهر الماضي بين الرئيس ترامب والرئيس الهندي ، والذي تحول إلى مواجهة مفتوحة بسبب رفض الأخير أي وساطة أمريكية في الصراع بين الهند وباكستان ، وغضبه من استضافة قائد الجيش الباكستاني في البيت الأبيض , وهو ما أدى لتعطيل أي نقاش بشأن إعادة الهيكلية الاقتصادية الأمريكية مع الهند , عقب فرض واشنطن رسوم جمركية مرتفعة جدًا تصل إلى 50 في المئة على الصادرات من الهند إلى الولايات المتحدة".
ونوهت "معاريف" إلى أن "تركيا تواصل ترسيخ دعمها المدني والعسكري في سوريا، مبينة أن "وزير الاقتصادي السوري زار تركيا الأسبوع الماضي ووقع عددا من مذكرات التعاون معها، وتضمنت تفاهمات بشأن الاستشارات والتدريب العسكري، فضلا عن سلسلة عقود تخص مشاريع البنية التحتية الجديدة بقيمة 14 مليار دولار ، بما في ذلك مطار جديد ونظام مترو جديد في دمشق".
ولفتت إلى أن "تركيا تعزز قبضتها على الممر المائي الاستراتيجي في القرن الأفريقي, ففي الشهر الماضي تموز/ يوليو ، وقّعت أنقرة اتفاقيات مع الصومال لتعزيز التعاون العسكري ودعم الموانئ بالتزامن مع الصراع القائم مع "أرض الصومال" واحتمال اعتراف إسرائيل والولايات المتحدة بها كدولة منفصلة عن الصومال".
تركيا تُرسّخ موقعها .. وإسرائيل تفقد حلفائها
وخلص تقرير "عميت ياجور" بالقول: "بينما تستمر الحملة العسكرية على غزة ، تُرسى أسس الشرق الأوسط الجديد والنظام الإقليمي الذي سيُبنى عليه في اليوم التالي - من خلال المساعدات العسكرية-، والأهم من ذلك، من خلال إنشاء الهياكل الاقتصادية المركزية".
وشدد على أن "الاتفاقية الموقّعة مؤخرا بين أرمينيا وأذربيجان ستُرسّخ مكانة تركيا كبوابة اقتصادية لأوروبا ، باعتبارها حليف مستقر وداعم للولايات المتحدة في مجال الفرص"، منوها إلى أن "كل هذا يجري على حساب إسرائيل، التي تركز على الخطاب العسكري والأمني ، وسيناريوهات التهديد، وجبهة غزة".