شيّع محبو وعائلة الفنان الدكتور عامر التوني، مؤسس فرقة المولوية المصرية، جثمانه صباح اليوم إلى مثواه الأخير، حيث أُقيمت صلاة الجنازة عليه بمسجد الدماريسي في مسقط رأسه قرية الروضة بمركز ملوي، محافظة المنيا، قبل أن يُوارى جسده الثرى بمقابر العائلة، تنفيذًا لوصيته الأخيرة.

وصية عامر التوني

وفي أجواء مفعمة بالحزن، كشف أحمد عبد العزيز، ابن شقيقة الراحل، عن تفاصيل الساعات الأخيرة من حياة التوني، قائلًا: "كان يعاني من المرض في سنواته الأخيرة، لكنه لم يُشعر أحدًا من العائلة بمعاناته، حيث ظل محتفظًا بابتسامته وروحه الصوفية حتى اللحظات الأخيرة، وترك وصية واضحة أن يُدفن في مسقط رأسه بقرية الروضة".

وأضاف عبد العزيز: "كنت أشاركه العزف في الفرقة، وكان بالنسبة لي أكثر من مجرد خال، بل كان بمثابة الأب والمعلم، لم يكن يزور المنيا كثيرًا، لانشغاله بالفن الذي كرس له حياته بالكامل".

لماذا اختار الإنشاد ورفض الغناء؟

وعن المسيرة الفنية للراحل، قال ابن شقيقته: "منذ صغره، كان مولعًا بالفن الطربي، وعُرضت عليه فرص عديدة لخوض تجربة الغناء، لكنه رفض بشدة، مفضلًا الإنشاد الديني الصوفي، حيث وجد فيه رسالته الحقيقية".

رحل عامر التوني، لكنه ترك إرثًا موسيقيًا وروحيًا كبيرًا عبر فرقته "المولوية المصرية"، التي حملت على عاتقها نشر التراث الصوفي برؤية فنية متفردة، ستظل حاضرة في وجدان محبيه لعقود قادمة.

وفاة عامر التوني

وأعلنت الصفحة الرسمية للمولوية المصرية، أمس وفاة عامر التوني، مؤسس فرقة المولوية المصرية، حيث كتبت الصفحة الرسمية :" إنا لله وإنا إليه راجعون البقاء لله  د. عامر التوني في ذمة الله".

وأَضافت : "يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جنتي " و" والَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجعون "بقلوب مؤمنه راضيين بقضاء الله وقدره".

وتابعت: “اللهم ارحمه واغفر له وتقبله عندك قبول حسنوالله ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وإنآ علي فراقك لمحزونون ولا نقول الا مايرضي الله ِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون نسألكم الدعاء”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المولوية المصرية وفاة عامر التوني عامر التوني المزيد عامر التونی

إقرأ أيضاً:

جنازه مهيبة.. تشييع جثمان شهيد الشهامة خالد عبد العال بمسقط رأسه بالدقهلية (صور)

شيّع الآلاف من أهالي قرية المصادرة التابعة لمركز ومدينة بني عبيد بمحافظة الدقهلية، جثمان الشهيد البطل، خالد محمد شوقي عبد العال، صاحب الـ50 عامًا من عمره، والذي ضحى بنفسه من أجل إنقاذ كارثة محققة في مدينة العاشر من رمضان.

جرى تشييع الجثمان عقب وصوله، حيث توفي الشهيد خالد محمد شوقي عبد العال، سائق السيارة المحملة بالوقود، من قرية مبارك المصادرة مركز بني عبيد، الذي استشهد اليوم الأحد إثر حادث أليم أثناء محاولته البطولية إنقاذ مدينة العاشر من رمضان من كارثة محققة.

وتعرض خالد لإصابات وحروق بالغة عندما حاول إبعاد سيارته المشتعلة عن محطة وقود في العاشر من رمضان، في مسعى شجاع لتفادي وقوع خسائر بشرية ومادية داخل المحطة. ولم تثمر محاولته في إنقاذ الأرواح فقط، بل أسهمت في منع كارثة كبرى كانت قد تتهدد المنطقة.

اقرأ أيضاًجهاز العاشر من رمضان: عزاء للسائق البطل خالد عبد العال و 50 ألف جنيه لأسرته

خالد عبد العال: القاهرة أكثر المدن التي حظيت بجني ثمار ثورة 30 يونيو

مقالات مشابهة

  • «كان بيأهلنا للرحيل».. نجل الشهيد خالد عبد العال يروي اللحظات الأخيرة قبل وفاته| فيديو
  • نجل الشهيد خالد عبد العال يروي اللحظات الأخيرة قبل وفاة والده .. فيديو
  • مروان عطية: مواجهة صن داونز الأخيرة أكثر مباراة شعرت فيها بالحزن.. ولكن الله عوّضنا بالدوري
  • تشييع جثمان الفقيد اللواء محمد الغولي بصنعاء
  • دخل يعمل عملية البواسير خرج جثة هامدة.. تشييع جثمان شاب فى المحلة الكبرى
  • تشييع جثمان الشهيد المجاهد جيزان وجيه الدين في دمت بالضالع
  • تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة سائق الشجاعة.. حروق 60% وإصابات تنفسية حادة
  • جنازه مهيبة.. تشييع جثمان شهيد الشهامة خالد عبد العال بمسقط رأسه بالدقهلية (صور)
  • مكان تشييع جثمان منقذ مدينة العاشر من رمضان من كارثة
  • اللحظات الأخيرة في حياة البطل منقذ العاشر من رمضان وجهاز المدينة يطلق اسمه على أحد الشوارع