مصر وجيبوتي تبحثان استعادة الأمن في البحر الأحمر وباب المندب
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أجرت كلا من مصر وجيبوتي مباحثات بشأن استعادة الأمن في البحر الأحمر وباب المندب، بعد عام ونصف من شن جماعة الحوثي هجمات على سفن الشحن على خلفية حرب إسرائيل على غزة.
وقال بيان للرئاسة المصرية إن الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، استقبل أمس الأحد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الناطق الرسمي باسم الحكومة في جيبوتي محمود علي يوسف، بحضور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج والسفير أحمد على بري سفير جيبوتي بالقاهرة.
وأكد البيان أن الجانبين أكد على أهمية العمل لاستعادة الأمن في مضيق باب المندب، وحركة الملاحة الطبيعية في البحر الأحمر.
واستعرض اللقاء إلى جانب العلاقات الثنائية، الأوضاع في البحر الأحمر، والجهود المبذولة لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وحسب البيان فإنه تم الاتفاق على أهمية العمل المشترك لضمان استعادة الأمن في مضيق باب المندب وحركة الملاحة الطبيعية في البحر الأحمر.
وفي ديسمبر الماضي، أعلنت مصر خسارة ما يقرب من 7 مليار دولار من عائدات قناة السويس خلال عام 2024م، تأثراً بالهجمات الحوثية على سفن الشحن في منطقة البحر الأحمر وباب المندب.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مصر جيبوتي البحر الأحمر الحوثي فی البحر الأحمر الأمن فی
إقرأ أيضاً:
محافظ البحر الأحمر يوجه بدعم التوسع الأخضر بمدينة القصير
وجّه اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، بتكثيف جهود التشجير والتوسع في الرقعة الخضراء بمدينة القصير، تنفيذًا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وذلك في إطار المرحلة الرابعة من المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة" التي تستهدف تحسين جودة الهواء والحد من غازات الاحتباس الحراري والحفاظ على الصحة العامة للمواطنين.
وأكد المحافظ أن أعمال التشجير تأتي في صلب توجه الدولة نحو التنمية البيئية المستدامة، مشددًا على ضرورة التعاون بين الجهات التنفيذية والمحلية لتحقيق الأهداف المنشودة ورفع كفاءة البيئة في مختلف مدن المحافظة.
وفي هذا السياق، استقبلت الوحدة المحلية لمدينة القصير لجنة فنية من وزارتي التنمية المحلية والبيئة، وجهاز شؤون البيئة، لمعاينة المواقع المستهدفة للتشجير داخل المدينة، وذلك بناءً على تعليمات الدكتورة وزيرة التنمية المحلية والبيئة، وتوجيهات اللواء إيهاب رشاد، رئيس مدينة القصير.
وقد قامت اللجنة بجولة ميدانية شملت عددًا من المناطق الحيوية بالمدينة، وتم خلالها تحديد المواقع المقترحة لزراعة ألف شجرة من الأنواع المناسبة لطبيعة البيئة المحلية، من بينها الطريق الساحلي الممتد حتى فندق راديسون، والممشى الشمالي بمنطقة المستعمرة، وممشى الأحلام، بالإضافة إلى شارع العروبة بداية من المدخل الغربي للمدينة حتى منطقة الجبّانة.
وتواصل الوحدة المحلية جهودها لتنفيذ خطة الدولة للتوسع الأخضر وتحقيق بيئة صحية وآمنة لأهالي القصير، في ظل المتابعة المستمرة من محافظ البحر الأحمر، الذي يشدد على أهمية تحسين المشهد الحضاري وتعزيز جودة الحياة للمواطنين من خلال مشروعات التشجير والتنسيق الحضاري.