عبدالرحمن أنيس يعلن توقفه عن تغطية جلسات المحاكمة في القضايا الجنائية بعدن ويوضح السبب
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أعلن الصحافي العدني البارز عبدالرحمن أنيس توقفه عن تغطية جلسات المحاكمة في القضايا الجنائية في العاصمة المؤقتة عدن بعد أن سخر قلمه لنقل هذه التغطيات للرأي العام بكل حيادية في ظل عجز جميع الصحفيين عن القيام بهذه المهمة.
وقال أنيس في منشور له على حائط صفحته بموقع"فيسبوك"إلى هنا قررت التوقف عن تغطية جلسات المحاكمة في القضايا الجنائية ، والالتفات لمشاغلي الخاصة التي تعطلت خلال الفترة الماضية ، مع إمكانية العودة مستقبلًا إن حدث ما يستدعي ذلك".
وأردف أنيس قائلًا:"أن مبادرتي بتغطية جلسات المحاكمة في قضايا الرأي العام كان قرارًا ذاتيًا اتخذته بشكل طوعي بهدف اطلاع الرأي العام على ما يدور ، وحرصت على نشر المواد في صفحتي، ورفضت حصر نشرها في أي وسيلة إعلامية ، وتركت المجال مفتوحا لكل الوسائل الإعلامية لتنقل تغطياتي من صفحتي شريطة النقل الحرفي والإشارة إلي كمصدر".
وتابع أنيس حديثه:"تعاملت بحياد في تغطية قضايا جنائية حساسة، وخرجت منها بصفر عداوة وصفر مشاكل ، وحرصت على النقل المتوازن دون كتابة رأيي الشخصي حتى ، والحمد لله رب العالمين اولا واخيرا".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: ترامب يعلن عن الانتقال إلى المرحلة الثانية لاتفاق غزة قبل نهاية العام
علق مسؤول إسرائيلي على وقف إطلاق النار مع حماس، قائلا إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "يريد الإعلان عن الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق قبل نهاية العام".
ووفقاً للمسؤول، توضح إسرائيل للولايات المتحدة أن هذا يتعارض مع الاتفاق، الذي يُلزم حماس بإعادة جميع الأسرى قبل الانتقال إلى المرحلة التالية.
في الوقت نفسه، تُمارس الدول الوسيطة ضغوطاً على حماس والجهاد الإسلامي للعثور على آخر الأسرى المحتجزين في غزة، اللواء ران جويلي، لكن إسرائيل تخشى أن يُفاجئ ترامب ويُعلن عن خطوة قبل أن يجلس حتى.
وفي السياق ذاته، يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإعلان عن الحكومة التكنوقراطية الجديدة في غزة وتشكيل مجلس السلام قبل عيد الميلاد، وفقًا لمسؤولين أمريكيين ومصدر غربي مطلع على العملية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار المرحلة الثانية من خطة السلام، بعد تثبيت وقف إطلاق النار الهش في القطاع، بهدف منع العودة إلى الصراع المسلح.
ومن المتوقع أن تشمل المرحلة المقبلة انسحاب إسرائيل من مزيد من المناطق في غزة ونشر قوة استقرار دولية، مع إشراف مجلس السلام برئاسة ترامب، ويضم نحو عشرة من زعماء الدول العربية والغربية، بالإضافة إلى مجلس تنفيذي دولي يشارك فيه توني بلير ومستشارو ترامب.
وستتولى الحكومة التكنوقراطية الفلسطينية الجديدة، المكوّنة من 12-15 شخصية مستقلة وغير منتمية لأي فصيل فلسطيني، إدارة شؤون القطاع بالتنسيق مع القوة الدولية والإشراف الأمني المشترك مع إسرائيل ومصر.