يمانيون/ ذمار نُظمت في محافظة ذمار اليوم، فعالية مركزية بالذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح علي الصماد.

وفي الفعالية، أشار محافظ ذمار محمد البخيتي، إلى مناقب الشهيد الرئيس صالح الصماد كمدرسة في الأخلاق والشجاعة والتواضع، وأنموذجا إيمانيا راقيا للمسؤولية، وفي علاقته القوية والوجدانية بالقرآن الكريم.

وبين أن الرئيس الصماد لم يكن من عشاق المناصب وتحرك في مسؤوليته وهو رئيس للدولة في مرحلة عصيبة بدافع إيماني ولم يكن متمسكا بالمنصب وكان مثالا في الإخلاص والنزاهة.

ولفت إلى أن من ارتكبوا جريمة اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي هم من ارتكب جريمة اغتيال الرئيس الشهيد صالح الصماد، مبينا أن ما جمع بينهما هي قضية السيادة والاستقلال، وأن الهدف من اغتيالهما كان اليمن ولم يكن شخصيا، فهم يستهدفون كل من يتحرك في سبيل سيادة واستقلال اليمن.

وأكد البخيتي أن خسارة اليمن كبيرة باستشهاد الرئيس الصماد، لكنهم لم يؤثروا على مشروعه، موضحا أن اليمن اليوم في ظل المسيرة القرآنية ينطلق من مشروع قضية أمة، ولم يتأثر باستهداف قياداته بل ازداد قوة وعنفوان.

وأشار إلى أن أهم درس في هذه المناسبة وكل الشهداء العظماء أن التحرك من منطلق قضية أمة يحصن من أي عدو خارجي.

وقال “علينا كيمنيين أن نستفيد من هذه المدرسة من خلال التأسي بهذا الرجل العظيم الذي لم يقبل بأي حال أن تعزله الإجراءات الأمنية عن الشعب”.

وذكر محافظ ذمار، أن أعداء اليمن عندما يفشلون يطرحون استهداف قيادات أنصار الله، وهو يعبر عن سقوط أخلاقي، محذرا من أنهم إذا ما أرادوا أن يجعلوها حرب قيادات فليدركوا أن دم صالح الصماد لايزال في رقابهم، وأن لدى اليمن الجرأة والقدرة على استهداف قياداتهم.

وتم خلال الفعالية بحضور وكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وأكاديميون ومشايخ وشخصيات اجتماعية، الاستماع إلى وصية الرئيس الشهيد صالح الصماد.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: صالح الصماد

إقرأ أيضاً:

انقلاب ناعم في اليمن.. طارق يخطط لاجتياح الجيش بـ"قائمة صالح"

طارق صالح قائد المقاومة الوطنية (وكالات)

في مشهد يزداد غموضًا وتوتّرًا، بدأ طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات غرب اليمن، فرض معادلة جديدة على رأس السلطة، محاولًا إزاحة حزب الإصلاح من المشهد العسكري عبر ابتزاز مباشر لرئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، في وقت تتصاعد فيه مؤشرات تحييد الحزب أمريكيًا.

المصادر من عدن كشفت أن طارق قدّم قائمة مطوّلة تضم أسماء ضباط موالين لنظام عمه السابق – الرئيس الراحل علي عبدالله صالح – لتولي قيادة مناطق عسكرية في مأرب وتعز، وهي مواقع كانت خاضعة لنفوذ الإصلاح لسنوات.

اقرأ أيضاً توابل يومية "تقتل السرطان" بصمت.. اكتشف السلاح الذهبي في مطبخ 4 يونيو، 2025 مشروب الصباح الأشهر قد يُبطل مفعول أدويتك: تحذير طبي عاجل لملايين الأشخاص 4 يونيو، 2025

وتضيف المصادر أن هذه التحركات تتزامن مع تصريحات مثيرة أطلقها طارق مؤخراً حول تقاربه مع "أنصار الله" (الحوثيين)، وهي إشارة قلبت موازين التحالفات وأشعلت الجدل في الأوساط السياسية.

وبينما يُلوّح بتحالفات جديدة مع المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يمتلك 3 مقاعد داخل المجلس الرئاسي، يسعى طارق لتمرير أجندته مستغلاً حالة الترقب لتغييرات عسكرية مرتقبة يُشاع أن العليمي بصدد الإعلان عنها.

وفي الوقت ذاته، تُجري السعودية ترتيبات ميدانية شرق اليمن عبر توسيع نفوذ فصائل "درع الوطن"، بما يضع الإصلاح في زاوية الإقصاء الكامل، خاصة مع اقتراب الولايات المتحدة من تصنيف جماعة الإخوان المسلمين – التي يشكل الحزب أحد أذرعها – كمنظمة إرهابية.

 

خلاصة المشهد:

طارق صالح يتحرّك بثبات على رقعة شطرنج معقّدة، مدعومًا بالإمارات وصمت أمريكي، لاستبعاد الإصلاح واستلام زمام القيادة العسكرية.. واليمن على شفا إعادة رسم خارطة النفوذ من جديد.

مقالات مشابهة

  • التضامن تنظم إفطار يوم عرفة لـ70 ألف صائم في 25 محافظة
  • التضامن الاجتماعي تنظم إفطار يوم عرفة لـ70 ألف صائم في 25 محافظة
  • الداخلية توقف كوادر سجن ذمار بعد فرار سجناء متهمين بجرائم جسيمة
  • اليمن يشارك في فعالية خاصة بمعالجة العنف القائم على النوع الاجتماعي في أوقات الحرب والنزاعات
  • افتتاح مركز الحروق في هيئة مستشفى الشهيد الصماد بعمران
  • انقلاب ناعم في اليمن.. طارق يخطط لاجتياح الجيش بـ"قائمة صالح"
  • ذمار.. فعالية ثقافية في عدد من المكاتب المحافظة بذكرى الولاية
  • فعالية خطابية لمكاتب الأشغال والشباب وشركة الغاز في ذمار بذكرى الولاية
  • قبيلة الحدا تمهل الحوثيين 10 أيام لإنصافها في قضية تهريب قتلة البخيتي
  • فعالية خطابية للقطاع الزراعي في ذمار بذكرى الولاية