تعليم الفيوم: استعدادا للفصل الدراسي الثاني تفعيل مبادرة قرأت لك وتشجير المدارس ومسابقات الأنشطة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
عقد الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، اجتماعا مع مديري مدارس التعليم العام بإدارات غرب وشرق الفيوم التعليمية، بحضور الأستاذة ريحاب عريق وكيل المديرية، والأستاذ محمد فتحي مدير عام التعليم العام، والأستاذ عبدالتواب عبدالظاهر مدير إدارة التعليم الثانوي بالمديرية، والأستاذة سعاد حسني مدير إدارة التعليم الإعدادي بالمديرية، والأستاذ عماد شحاتة رئيس قسم التعليم الابتدائي بالمديرية، والأستاذ أشرف عبدالجواد مدير مركز المعلومات والإحصاء بالمديرية.
في بداية الإجتماع، تقدم الدكتور قبيصي بالتهنئة القلبية لمديري المدارس، والمعلمين وأبنائه الطلاب وأولياء الأمور بمناسبة حلول بدء الفصل الدراسي الثاني 2025، مشيرًا إلى الجهود المضيئة من جميع العاملين بقطاع التعليم بالفيوم، خلال الفصل الدراسي الأول، وامتحانات النقل والشهادة الإعدادية بالفيوم.
أكد الدكتور قبيصي أن هذه الاستعدادات تأتي في إطار خطة الوزارة، ومديرية التربية والتعليم بالفيوم، لتوفير بيئة تعليمية متميزة للطلاب بمدارس الفيوم، مع التأكيد على أن هذه الإجراءات تضمن بداية قوية للفصل الدراسي الثاني.
وأضاف أن الهدف هو تحسين مستوى التعليم في محافظة الفيوم، وتعزيز جودة الأداء التعليمي في جميع المدارس من خلال توفير بيئة تعليمية محفزة وداعمة تسهم في تحقيق النجاح والتفوق لجميع الطلاب.
كما أكد وكيل الوزارة على عدد من التعليمات الحاسمة بشأن إستعدادات مدارس الفيوم لبدء الفصل الدراسى الثانى 2025/2024م.
- مدير المدرسة مسئول مسئولية كاملة عن المدرسة والصيانة البسيطة بها، ومخاطبة التوجيه المختص والإدارة التعليمية فى سد العجز وحل أى مشكلات بالمدرسة.
- عمل جدول الحصص وتوزيعه على جميع أعضاء هيئة التدريس والتوقيع بالإستلام بالعلم وتسجيله على نظام المعلومات الرسمى، ويمنع منعًا باتًا وجود معلم دون جدول، أو وجود فصل دون معلم، مع متابعة دفاتر تحضير المعلمين.
- الإلتزام بمواعيد بدء اليوم الدراسى كما ورد من المديرية وعدم تأخير طابور الصباح لأى سبب من الأسباب وعدم خروج الطلاب إلا بعد إنتهاء الوقت المخصص لكامل اليوم الدراسى، مع التأكيد على تنمية قيم الولاء والانتماء لدى الطلاب بوجود العلم فى مكان واضح وظاهر وترديد النشيد الوطنى وتحية العلم بأعلى درجات الإنضباط.
- ضرورة تواجد مسئول أمن البوابة مع دفتر الأمن الخاص بالمدرسة ولا بد من غلق باب المدرسة من بداية اليوم الدراسى، وحتى إنصراف الطلاب، ويمنع منعًا باتًا خروج أى من العاملين بالمدرسة أثناء وقت العمل الرسمى إلا من خلال إذن رسمى وبمعرفة مدير المدرسة، كما يمنع دخول المركبات داخل المدرسة.
- يلتزم مدير المدرسة بالآتي:
- إستكمال دفتر التكليفات لجميع العاملين بالمدرسة.
- متابعة الإشراف اليومى للمدرسة.
- التأكد من وجود قوائم الفصول وطباعتها من موقع الوزارة ووضعها بمكان واضح داخل الفصل.
- تسليم إقرار سد العجز فى جميع المواد الدراسية، وفى حالة وجود عجز فى أى تخصص يتم إبلاغ موجه المادة والإدارة التعليمية.
- التأكد من إلتزام جميع أعضاء هيئة التدريس بخطة توزيع المناهج الدراسية وفق التعليمات الواردة.
- التواصل مع رؤساء المدن والأحياء للمساعدة فى تشجير المدرسة وتقليم الأشجار الموجودة وإزالة المخلفات التى توجد أمام المدرسة (تجمعات القمامة- الباعة الجائلين- المجارى المائية الراكدة)، وذلك حال تواجدها بمحيط المدرسة.
- التأكيد على تسليم كتب الفصل الدراسى الثانى لجميع الطلاب مع التأكيد على ضرورة حث جميع الطلاب على تسديد المصروفات الدراسية، وعمل أبحاث للطلبة غير القادرين، وتفعيل مبادرة "سلم كتابك " (تسليم الكتب الدراسية الخاصة بالفصل الدراسى السابق للإستفادة منها.
- تحميل جميع المناهج الإلكترونية والتفاعلية من الموقع الالكتروني الخاص بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، لإتاحتها للطلاب.
- الإلتزام بالإعلان عن مجموعات الدعم المدرسية فى مكان واضح وظاهر وحث الطلاب والمعلمين على الإشتراك بها مع توفير التوقيت الملائم والمناسب لتنفيذها داخل المدرسة بالتعاون مع السادة أولياء الأمور.
- التأكيد على قيام المعلمين بتنفيذ التقييمات الأسبوعية والشهرية ومتابعتها من قبل السادة مديري ووكلاء المدارس والموجهين والمتابعين والتوقيع على دفاتر التسجيل بها حرصًا على مصلحة الطالب.
- إعداد خطة لتفعيل الأنشطة التعليمية التى تساهم فى تعزيز الفهم لدى الطلاب، وتوفير كافة السبل التى تجذب الطالب للمدرسة وتجعلها مكانًا محببًا له.
- حرص المدرسة على عقد لقاءات دورية مع السادة أولياء الأمور والمهتمين بالعملية التعليمية مع وضع جداول أعمال لتلك اللقاءات للإستفادة من جميع الآراء فى حل المشكلات التى تواجه المدرسة.
- تكريم المتميزين من المعلمين والطلاب فى الأسبوع الأول من بدء الفصل الدراسى الثانى الذين أظهروا أداء متميز فى الفصل الدراسى الأول لتحفيز المتميزين على الإجتهاد.
- يمنع منعًا باتًا جمع أى مبالغ مالية أو تبرعات من الطلاب أو أولياء الأمور تحت أى مسمى من قبل إدارة المدرسة منعًا للمساءلة القانونية.
- عدم الإدلاء بأى تصريحات صحفية أو إذاعية أو إعلامية لأى جهة خارج نطاق التربية والتعليم إلا بعد الرجوع للمديرية والحصول على موافقة كتابية واضحة وصريحة.
مراجعة تعليمات السلامة والصحة المهنية ووضع خطة لتأمين الطلاب والعاملين بالمدرسة، وتفعيل خطة الطوارئ بالمدرسة، مع التنبيه المشدد بمنع استخدام التليفون المحمول داخل المدرسة لجميع الطلاب مع حظر التدخين نهائيًا داخل حرم المدرسة.- منع مندوبى المبيعات والدعاية،وغيرهم من دخول المدارس، أو عرض أية هدايا أو غير ذلك على العاملين أو الطلاب.
- حظر إستغلال أسوار المدارس فى أية إعلانات أو شعارات سياسية أو غير ذلك، مع كتابة مأثورات تحث على التمسك بالمبادئ والقيم الحميدة.
- الإهتمام بتفعيل المبادرات ( دهان الفصول – تشجير المدارس "إزرع شجرة" – سلم كتابك لغيرك- قرأت لك- معلومات أثرية فى العملات الورقية)، وحث الطلاب على المشاركة فيها.
- الإهتمام بمشاركة المعلومات والأخبار بالصفحة الرسمية لمديرية التربية والتعليم بالفيوم على صفحات المدارس لمتابعة كافة القرارات والتعليمات الصادرة أولًا بأول.
كما عقد الدكتور خالد قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، اجتماعًا موسعًا مع مديري المدارس الإعدادية والثانوية في إدارات شرق وغرب وإطسا التعليمية، وذلك في إطار استعدادات المديرية لبدء الفصل الدراسي الثاني.
وقد تم خلال الاجتماع إصدار تعليمات حاسمة بشأن الاستعدادات اللازمة لضمان انطلاقة قوية للفصل الدراسي الثاني، حيث تم التأكيد على أهمية جاهزية الفصول الدراسية، ونظافة المدارس والفصول الدراسية، وتسليم الكتب الدراسية للطلاب، والتأكد من سير عملية التدريس بشكل منتظم ومتماشي مع الخطة الدراسية.
كما شدد الدكتور قبيصي على ضرورة توفير بيئة تعليمية مناسبة وآمنة للطلاب، مع الاهتمام بتطبيق كافة الإجراءات الصحية اللازمة، للحفاظ على الصحة العامة للطلاب، وكذلك التأكد من توزيع المناهج الدراسية والجدول المدرسي في جميع المراحل الدراسية.
كما أكد وكيل الوزارة مشددًا، على عدم الإدلاء بأي تصريحات لأي جهة إعلامية إلا بعد موافقة كتابية من السيد مدير عام الإدارة التعليمية التابع لها المدرسة، وكذلك التأكيد على مراجعة تعليمات الأمن والسلامة، وتفعيل مبادرة قرأت لك، وتفعيل الأنشطة والمسابقات الرياضية والفنية والعلمية على مستوى جميع المدارس، من أجل خلق بيئة جيدة وجاذبة ومناسبة للطلاب أثناء الفصل الدراسي الثاني بمدارس الفيوم.
واضاف وكيل الوزارة أنه يمنع منعًا باتًا تجميع أي مبالغ مالية من الطلاب بالمدارس، تحت أي مسمى وتحت شعار اصنع البهجة فى مدرستك، أكد دكتور قبيصي، على تكريم المعلمين المتميزين والطلاب المتفوقين بالمدارس ونشر التكريم على الصفحة الإعلامية للمدرسة.
وأكد وكيل الوزارة على ضرورة تكثيف الجهود لضمان تحقيق الانضباط في سير العملية التعليمية، كما أكد على أهمية تفعيل الأنشطة الطلابية في مختلف المدارس بما يعزز من قدرة الطلاب على التفوق والإبداع.
وكيل تعليم الفيوم يترأس اجتماع الأمانة الفنية للتعليم والتدريب المزدوج IMG-20250203-WA0031 IMG-20250203-WA0032 IMG-20250203-WA0029 IMG-20250203-WA0030 IMG-20250203-WA0028 IMG-20250203-WA0024 IMG-20250203-WA0025 IMG-20250203-WA0026 IMG-20250203-WA0023 IMG-20250203-WA0022
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم تعليم الفيوم استعدادات الفصل الدراسي الثاني تعليمات مشددة تفعيل مبادرة مبادرة قرأت لك تشجير المدارس التربیة والتعلیم بالفیوم التعلیم بالفیوم الدراسی الثانی الفصل الدراسی الفصل الدراسى وکیل الوزارة التأکید على جمیع الطلاب IMG 20250203
إقرأ أيضاً:
الحرب على غزة تهز أركان المؤسسة التعليمية
في غزة ، لا تُقصف المدارس فقط، بل تُقصف معها الأحلام، ويُهدم المستقبل حجرًا بعد حجر. ليست الحرب مجرد صراع مسلح؛ بل هي اجتياح ممنهج للبنية التحتية ولروح الإنسان. التعليم، ذلك الحبل الذي يتشبث به الأطفال في سبيل النجاة من واقعهم المؤلم، أصبح اليوم من أولى ضحايا هذه الحرب الطاحنة. آلاف الأطفال حُرموا من حقهم الأساسي في التعليم، ومئات المدارس تحولت من منارات للعلم إلى ركام أو ملاجئ للنازحين. ومن بين هذا الدمار، تبرز قصة سندس، رمزًا لجيل بأكمله يكافح من أجل أن يحلم… أن يتعلّم… أن يعيش.
الطالبة التي لجأت إلى مدرستها بدلًا من أن تتخرج منها
سندس، فتاة في التاسعة عشرة من عمرها، كانت تستعد للتخرج من المرحلة الثانوية، تحلم بأن تصبح ممرضة تسهر على راحة المرضى وتداوي جراح مجتمعها المنكوب. كانت تحضّر كتبها، تراجع دروسها، وتعدّ العدّة ليوم التخرج الذي كانت تنتظره بشوق، ولكن سرعان ما تحوّل كل ذلك إلى رماد. اندلعت الحرب، وسقطت قذائفها الثقيلة على المدرسة، على المنزل، وعلى دفتر الأحلام.
نزحت سندس مع أسرتها من حي إلى آخر، من غرفة إلى مأوى، ومن حلم إلى انتظار طويل، لكنها لم تفرّط بكتبها. حملتها كما تُحمل الذكريات العزيزة، وكل كتاب في حقيبتها المدرسية كان بمثابة وعد… وعد بالعودة، بالحياة، بالكرامة، بالمستقبل.
قالت دامعةً:
"درست سنين طويلة، وكنت متحمسة أبدأ التمريض. اليوم أنا نايمة على بلاط الصف اللي كان لازم أودّع فيه المدرسة بفرحة التخرج، مش بالبكاء على ما ضاع."
ولم تكن سندس وحدها في المعاناة. فشقيقتها الصغيرة تعاني من مرض مزمن يتطلب علاجًا عاجلًا خارج غزة، لكن المعابر مغلقة، والحصار يشتد. القلق اليومي على حياتها يضاف إلى ألم الفقد التعليمي.
"حالة أختي بتتدهور، وما في علاج في غزة. أخاف نفقدها زي ما فقدنا أشياء كثيرة، نفسي أساعدها بس حتى حلم إني أكون ممرضة صار بعيد."
طلاب آخرون… وشهادات على المعاناة المؤجلة
قصة سندس واحدة من آلاف، فلكل طالب حكاية نازفة.
يقول عمر الدحدوح، 18 عامًا، وهو طالب كان يدرس القسم العلمي: "كنت بطمح أدخل طب. لما قصفوا بيتنا، راحت الكتب، والدفاتر، وكل شي. حاولت أراجع دروسي على ضوء الشمعة، تمسكت بالأمل، بس بالأخير ما في امتحانات، ولا في جامعات."
أما هدى المدهون، فتقول بصوت خافت مليء بالإصرار والخذلان: "كنت من الأوائل، بدي أدرس حقوق، أرفع صوت المظلومين. اليوم أنا بين مدارس مليانة نازحين، ما في خصوصية، ولا هدوء، ولا قدرة أدرس. حلمي يتآكل كل يوم."
هذه القصص المتناثرة تكشف هشاشة الواقع الذي يعيشه الطلاب، حيث لا وقت للعلم وسط الركام، ولا بيئة مشجعة وسط الملاجئ. الواقع بالأرقام: كارثة تعليمية بكل المقاييس
لا يمكن فهم حجم الكارثة دون النظر إلى الأرقام القاسية التي ترصدها المؤسسات الدولية
طالب وطالبة قتلوا منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023 حتى يونيو 2025 16800
طالب أُصيبوا بجروح، كثير منها سبّبت إعاقات دائمة تؤثر على قدرتهم على التعلم مدى الحياة 26000
طالب انقطعوا عن الدراسة، بعضهم فقد عامًا دراسيًا كاملًا دون تعويض 625000
معلمًا ومعلمة فقدوا حياتهم، إما أثناء تأدية واجبهم، أو في بيوتهم.261
من المدارس دُمّرت أو تضررت جزئيًا، أو أصبحت ملاجئ تؤوي نازحين تسعون بالمئة
وقالت منظمة اليونسكو: "إن ما يحدث في غزة ليس أزمة تعليم فحسب، بل إبادة ممنهجة لمستقبل جيل بأكمله."
أما منظمة اليونيسف فقد عبّرت عن قلقها العميق وأضافت: "الأطفال في غزة لا يواجهون فقط خطر القنابل، بل خطر الجهل، والانهيار النفسي، وحرمان طويل الأمد من التعليم.
من مدارس إلى ملاجئ… بلا تعليم ولا أمل
في كثير من المدارس التي نجت من القصف ، لا تُسمع أصوات القراءة والكتابة، بل صرخات الأطفال وبكاء الأمهات.
الصفوف تحوّلت إلى غرف نوم مكتظة، بلا مياه، بلا كهرباء، بلا مرافق صحية كافية، ولا مساحة للدراسة أو اللعب.
تحاول وزارة التربية والتعليم، رغم الإمكانيات المحدودة، تطبيق التعليم الطارئ، لكن التحديات كبيرة. يقول د. ماهر النجار، المتحدث باسم الوزارة:
"كيف نطلب من طفل أن ي فتح كتابه، وهو ينام على الأرض بجانب أسرته، بلا أكل ولا دواء؟ كيف نعلّم في العتمة، في غياب الأجهزة والإنترنت والدعم النفسي؟"
من أبرز العقبات:
- الانقطاع الشبه دائم للكهرباء.
- تدمير شبكات الإنترنت والاتصالات.
- نقص حاد في المدرسين المؤهلين.
- غياب الدعم النفسي والتعليمي البديل.
جيل لا يزال يحلم… وسط الأنقاض
ورغم كل هذا الخراب، لم تُطفأ جذوة الأمل في قلوب الطلاب. سندس لا تزال تحتفظ بصورة صغيرة لمعطف التمريض الأبيض، علقتها على الحائط المتهالك للصف، تراها كل صباح وكأنها تنظر إلى نافذة على المستقبل.
"يمكن السنة راحت، بس الحلم ما راح. كل يوم بتمنى أرجع أدرس، أرجع أكون مفيدة، أساعد أختي، أساعد بلدي."
العديد من الطلاب مثّلها يبحثون عن فرص تعليمية بديلة، عبر الإنترنت أو في مبادرات محلية، ولكن الدعم محدود، والوسائل شبه معدومة.
مناشدة إلى المجتمع الدولي: أنقذوا جيلًا بأكمله:
لا يكفي التعاطف، ولا يكفي الإدانة. غزة بحاجة إلى تحرك دولي عاجل لإنقاذ التعليم. يوصي هذا التقرير بما يلي:
- توفير حماية دولية فورية للمؤسسات التعليمية.
- منع استهداف المدارس والمعلمين تحت أي ظرف.
- دعم مشاريع التعليم الطارئ والتعليم النفسي–الاجتماعي.
- توفير أجهزة لوحية، إنترنت مجاني، وبطاريات شحن.
- الضغط الدولي لفتح المعابر أمام الطلاب والمرضى.
- إطلاق حملة عالمية لإعادة بناء المدارس وتوفير الموارد.
: التعليم حق لا يُقصف
كل دفتر تحت الأنقاض هو شهادة على الجريمة. كل حقيبة يحملها طفل نازح هي صرخة في وجه العالم: "لا تنسونا."
في قصة سندس، نرى حكاية آلاف الطلاب الذين يحلمون بحياة أفضل. لا يجب أن تُنسى هذه القصص، ولا أن تُترك بلا نهاية.
كم حلمًا يجب أن يُقصف، قبل أن يدرك العالم أن التعليم ليس رفاهية… بل هو حق لا يجوز المساس به.
ملاحظة : هذا مخرج عملي لدورة " الصحفيات والقيادة الإعلامية" التي نفذتها مؤسسة بيت الصحافة في الفترة من 22 إلى 30 يونيو 2025
المصدر : وكالة سوا - سمر سامي دلول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من تقارير خاصة الحرب على غزة... بتر وإعاقات وجحيم لا يُطاق غربة وطن... شعور سكن فينا خيام النازحين بغزة.. مأساة إنسانية تتفاقم في ظل صمت دولي الأكثر قراءة هذه هي تعديلاتنا - حماس: ننتظر موافقة إسرائيل على ردنا بشأن المقترح الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ويقتحم عدة بلدات بالمحافظة إسرائيل تقرر إرسال وفد التفاوض لقطر الأحد اعتراض صاروخين أطلقا من جنوب قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025