الكاتبة ريم بسيوني ضيفة على القاعة الدولية في معرض القاهرة الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
شهدت القاعة الدولية؛ اليوم؛ ندوة ضمن محور "كتاب وجوائز"؛ في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، حيث استضافت الكاتبة والروائية "ريم بسيوني"، الفائزة بجائزة الشيخ زايد، في حوار أداره الإعلامي محمد عبده بدوي.
في بداية الجلسة، أشاد بدوي بمحور "كتاب وجوائز" الذي يبرز الكتاب والروائيين الحاصلين على أرفع الجوائز الأدبية، مؤكداً أهمية الكتاب في حياة الإنسان، مستشهدًا بمقولة المصري القديم: "حافظ على الكتاب كأنه أمك"؛ كما أثنى على أسلوب ريم بسيوني المتميز، حيث نجحت في تقديم التاريخ بأسلوب روائي جذاب، مصالحةً القرّاء مع ماضيهم، مشيرًا إلى أن كتاباتها تعكس خبرتها الأكاديمية في علم الاجتماع ودقتها في تناول الأحداث التاريخية.
من جانبها، عبرت الكاتبة؛ ريم بسيوني؛ عن سعادتها بحضور الجلسة، موضحةً أن حبها للتاريخ بدأ منذ طفولتها، متأثرةً بمعلمتها التي غيرت نظرتها إليه؛ وأشارت إلى أن روايتها "أولاد الناس"؛ كانت بمثابة عودة إلى شغفها الأول، حيث تعلمت أثناء البحث أن لكل مؤرخ رؤية مختلفة، وهو ما دفعها إلى التدقيق العميق في المصادر قبل تقديمها في رواياتها؛ وأكدت أن الحكم على أي عصر يجب أن يكون من خلال إرثه الحضاري،
وعن روايتها "الحلواني"، كشفت ريم بسيوني؛ عن الصعوبات التي واجهتها خلال البحث في العصر الفاطمي، حيث وجدت ندرة في المصادر التاريخية بسبب عدم اهتمام العصور اللاحقة بتوثيقه؛ وأوضحت أنها استعانت بمؤرخين أجانب، حيث وجدوا في بعض الأحيان زوايا جديدة لرؤية الأحداث؛ وأكدت أن الكتابة التاريخية يجب أن تتميز بـالدقة العلمية، مع ترك مساحة للخيال الروائي، لكنها تحرص دائمًا على تقديم الأحداث وفق رؤية موثقة.
أشارت بسيوني؛ إلى أنها تحرص على استخدام لغة بسيطة وسلسة تصل إلى القارئ بسهولة، مؤكدةً أن هذا أحد أهدافها الرئيسية في الكتابة؛ كما أوضحت أنها أحيانًا تستخدم مصطلحات العصر التاريخي الذي تدور فيه الرواية، لكنها تعمل على تبسيطها لجعلها أكثر وضوحًا للقارئ؛ وكشفت أنها أعادت كتابة رواية "الغواص" أكثر من مرة لتحقيق هذا التوازن اللغوي؛ وفيما يتعلق بمستقبل كتاباتها، أوضحت بسيوني أنها لم تقرر بعد ما إذا كانت ستواصل الكتابة التاريخية؛ أو ستتجه نحو منحى جديد؛ لكنها أكدت أن الجانب الصوفي في التاريخ جزء أساسي لا يمكن إغفاله، فهو يشكل ركيزة مهمة في الفكر الإسلامي والفلسفة الإسلامية.
واختتمت حديثها؛ بالإشارة إلى التحدي الذي تواجهه بعد كتابة شخصية "الغواص" في روايتها الأخيرة، حيث كان شخصية متعددة الأبعاد، فهو فيلسوف، فقيه، وطبيب، مما يجعل أي شخصية جديدة تحديًا كبيرًا في الكتابة القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب جائزة الشيخ زايد القاعة الدولية المزيد ریم بسیونی
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للصناعات العسكرية تختتم مشاركتها في معرض باريس الدولي للطيران 2025
المناطق_واس
اختتمت الهيئة العامة للصناعات العسكرية مشاركتها في معرض باريس الدولي للطيران 2025، الذي أُقيم على مدار سبعة أيام في مطار لو بورجيه بالعاصمة الفرنسية باريس، وسط حضور دولي لافت، واهتمام واسع من المسؤولين والخبراء والمختصين في قطاعات الطيران والدفاع.
وجاءت مشاركة الهيئة لعرض تطور المملكة في قطاع الصناعات العسكرية، وتعزيز حضورها العالمي في أبرز المعارض الدولية، بما يسهم في تعزيز العلاقات الدولية في هذا القطاع، إلى جانب تبادل الخبرات ونقل التقنيات وتمكين الكفاءات الوطنية، إضافةً إلى دعم استقلالية المملكة في مجال التصنيع العسكري، بما يُرسخ مكانتها مركزًا إقليميًّا وعالميًّا في مجال الصناعات الدفاعية والطيران.
أخبار قد تهمك الهيئة العامة للمنافسة تشارك في اجتماعات لجنة المنافسة بمنظمة (oecd) في باريس 21 يونيو 2025 - 9:28 مساءً محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية يُهنئ القيادة بنجاح موسم الحج 9 يونيو 2025 - 9:22 مساءًوشهدت أيام المعرض سلسلة من اللقاءات الثنائية التي جمعت معالي محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي، مع عدد من كبار المسؤولين في مجالات الصناعات العسكرية، والطيران والأمن، إذ نوقشت فرص الشراكات، وتبادل الخبرات، ونقل وتوطين التقنيات المتقدمة.
ولقي مقر الهيئة في معرض باريس الدولي للطيران 2025، تفاعلًا من الوفود الدولية، والزوار المهتمين بالصناعات العسكرية، إذ قُدمت عروض تعريفية عن البيئة الاستثمارية في المملكة، والتشريعات المنظمة للعمل إضافة إلى الحوافز المقدّمة للمستثمرين المحليين والدوليين، واستُعرضت خلال أيام المعرض الإنجازات المتحققة ضمن رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى توطين أكثر من 50% من الإنفاق العسكري، وبناء قاعدة صناعية متقدمة تدعم الاقتصاد الوطني مع تعزيز الشراكات الدولية في قطاع الصناعات العسكرية، وفتح آفاق جديدة للتعاون لتمكين الشركات الوطنية، وتعزيز قدراتها التنافسية.