تزايد الهجرة العكسية في كيان الاحتلال وتراجع أعداد المهاجرين الجدد بنسبة 31%
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
يمانيون../
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الاثنين، عن انخفاض كبير في معدل النمو السكاني في كيان الاحتلال خلال عام 2024، حيث بلغ 1.1% مقارنة بـ1.6% في العام السابق، وسط تصاعد ظاهرة الهجرة العكسية.
وبحسب موقع “والاه” الصهيوني، فإن التراجع في معدل النمو السكاني يعود بالأساس إلى ارتفاع أعداد المغادرين، الذين بلغوا 82,700 شخص، مقابل عودة 23,800 فقط إلى كيان الاحتلال، إضافة إلى انخفاض أعداد المهاجرين الجدد بنسبة 31%، حيث لم يتجاوز عددهم 32,800 مقارنةً بالأعوام السابقة.
وأشارت التقارير إلى أن الوضع الأمني المتدهور شكّل دافعًا رئيسيًا لهذه الظاهرة، حيث شهدت الأعوام الأخيرة تصاعدًا ملحوظًا في عدد المغادرين، إذ ارتفع الرقم من 36 ألف شخص سنويًا بين 2009 و2021، إلى 55,300 عام 2022، وصولًا إلى 82,700 في عام 2024، بزيادة قدرها 50% عن العام السابق.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الغاز الأوروبية مع تصاعد الصراع في الشرق الأوسط
استمرت أسعار الغاز الطبيعي بالارتفاع في بداية التعاملات الأوروبية في ظل المخاوف من احتمالات اتساع نطاق الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران، وتأثيرات ذلك على أسواق الطاقة العالمية.
وذكرت وكالة بلومبرغ نيوز، الاثنين، أن أسعار العقود الآجلة القياسية للتعاملات لأوروبية ارتفعت اليوم بنسبة 2.2 بالمئة بعدارتفاعها الجمعة في ختام تعاملات الأسبوع الماضي بنسبة 4.8 بالمئة.
ودخل الصراع المفتوح بين إسرائيل وإيران يومه الرابع في ظل عدم وجود أي مؤشرات على تهدئة قريبة، مما يؤجج المخاوف من اتساع نطاق الحرب في منطقة الشرق الأوسط الغنية بالنفط والغاز.
يعتبر الخوف من اضطراب حركة ناقلات الغاز الطبيعي المسال عبر مضيق هرمز نتيجة الحرب الإسرائيلية الإيرانية أكبر هاجس لدى المتعاملين في سوق الغاز.
ورغم أن إمدادات الغاز المسال من المنطقة لم تتأثر حتى الآن، فإن أي اضطراب سيؤدي إلى نقص الإمدادات في وقت حرج لموسم تخزين الغاز في أوروبا قبل حلول فصل الشتاء المقبل.
وتحولت التوترات بين الخصمين اللدودين في الشرق الأوسط إلى حرب مباشرة الجمعة، عندما شنت إسرائيل هجمات مفاجئة على مواقع عسكرية ونووية إيرانية، لترد إيران بضربات واسعة بالصورايخ بعيدة المدى والطائرات المسيرة مما تسبب في دمار غير مسبوق بمناطق واسعة في إسرائيل.
في المقابل أكدت الحملة الجوية الإسرائيلية تفوقها الجوي على إيران وضعف منظومات الدفاع الجوي الإيرانية، في حين لا تملك إيران إلا الرد بالصواريخ والطائرات المسيرة.
ويراقب التجار في أوروبا أيضًا أي اضطرابات أخرى في صادرات النرويج، أكبر مورد للغاز عبر الأنابيب في المنطقة، حيث تخضع المرافق الرئيسية لأعمال صيانة موسمية. يأتي ذلك في الوقت الذي ترتفع فيه درجات الحرارة في معظم أنحاء القارة، مما يعزز الطلب على الطاقة اللازمة لتكييف الهواء.
وبحلول الساعة الثامنة وثلث صباحا بتوقيت أمستردام ارتفعت العقود الآجلة الهولندية تسليم الشهر المقبل وهي العقود القياسية للغاز الأوروبي بنسبة 1.8 بالمئة إلى 38.85 يورو لكل ميغاواط/ساعة وهو أعلى مستوى منذ أبريل الماضي.