تزايد الهجرة العكسية في كيان الاحتلال وتراجع أعداد المهاجرين الجدد بنسبة 31%
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
يمانيون../
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الاثنين، عن انخفاض كبير في معدل النمو السكاني في كيان الاحتلال خلال عام 2024، حيث بلغ 1.1% مقارنة بـ1.6% في العام السابق، وسط تصاعد ظاهرة الهجرة العكسية.
وبحسب موقع “والاه” الصهيوني، فإن التراجع في معدل النمو السكاني يعود بالأساس إلى ارتفاع أعداد المغادرين، الذين بلغوا 82,700 شخص، مقابل عودة 23,800 فقط إلى كيان الاحتلال، إضافة إلى انخفاض أعداد المهاجرين الجدد بنسبة 31%، حيث لم يتجاوز عددهم 32,800 مقارنةً بالأعوام السابقة.
وأشارت التقارير إلى أن الوضع الأمني المتدهور شكّل دافعًا رئيسيًا لهذه الظاهرة، حيث شهدت الأعوام الأخيرة تصاعدًا ملحوظًا في عدد المغادرين، إذ ارتفع الرقم من 36 ألف شخص سنويًا بين 2009 و2021، إلى 55,300 عام 2022، وصولًا إلى 82,700 في عام 2024، بزيادة قدرها 50% عن العام السابق.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
فضل أبو طالب: جرائم العدو في غزة شهادة على التوحش الصهيوني والدعم الأمريكي
يمانيون |
وجّه عضو المكتب السياسي لأنصار الله، فضل أبو طالب، رسالة شديدة اللهجة إلى المهرولين نحو التطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني، وإلى المتخاذلين عن نصرة غزة، وإلى أولئك الذين يراهنون على أن الولايات المتحدة ستقف إلى جانبهم، مؤكّدًا أن البوصلة الحقيقية للصراع يجب أن تبقى موجهة نحو العدو الصهيوني وأمريكا، لا نحو الداخل العربي والإسلامي.
وفي تغريدته، خاطب أبو طالب هؤلاء قائلاً: “للمتخاذلين عن نصرة غزة، للمراهنين على أمريكا أنها ستنصرهم، للذين وجهوا عداواتهم وفقًا للبوصلة الإسرائيلية بداخل الأمة وتركوا إسرائيل وأمريكا، للذين يشنون الضغوطات والحملات ضد كل ما هو مقاومة ضد إسرائيل… ألم يحن الوقت بعد لمراجعة توجهاتكم ومواقفكم؟”
وأشار أبو طالب إلى أن ما يجري في غزة من إبادة جماعية هو شاهد دامغ على حجم التوحش الصهيوني، وكاشف للوجه الحقيقي لأمريكا التي تتشدق بالسلام، بينما تدعم الاحتلال بالسلاح وتغطي جرائمه، مؤكدًا أن هذه الجرائم تُعرّي ما يُسمى بـ”الحضارة الغربية” وتفضح زيف شعاراتها عن حقوق الإنسان وحقوق الصحفيين وحقوق الطفل وحقوق المرأة، وغيرها من العناوين التي طالما استخدمتها واشنطن وعواصم الغرب أداةً للابتزاز السياسي.