المغرب يحقق إيرادات سياحية قياسية في 2024
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
استقبل المغرب خلال العام الماضي 17.4 مليون سائح، وصلت العائدات بالعملة الصعبة إلى مستوى غير مسبوق بلغ 112 مليار درهم (11.2 مليار دولار) في 2024، مما يعكس زيادة ملحوظة بنسبة 43% مقارنة بسنة 2019، وزيادة قدرها 7% مقارنة بسنة 2023.
وبرزت هذه الدينامية في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي حيث بلغت العائدات ما يقارب 8 مليارات درهم (800 مليون دولار)، بزيادة قدرها 11% مقارنة بالفترة نفسها في 2023.
في هذا الصدد، صرحت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني فاطمة الزهراء عمور "يعكس هذا الارتفاع مدى قدرة السياحة المغربية على التأقلم مع التوجهات العالمية الجديدة وتثمين مؤهلاتها الطبيعية والثقافية والبشرية".
وأضافت أن المغرب "اليوم يركز على تقديم عرض متنوع وغني وتجارب متنوعة تلبي المتطلبات المختلفة للسياح، كما ينعكس ذلك في الأرقام".
وبالإضافة لتأثيرها الاقتصادي المهم، تبرز هذه النتائج الاستثنائية الأثر الكبير لقطاع السياحة في خلق فرص الشغل والتنمية المحلية.
من جهته، أفاد وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، بأن مطارات المغرب استقبلت خلال سنة 2024 نحو 32 مليون مسافر ما بين سياح وافدين ومسافري الخطوط الداخلية.
وقال قيوح، في معرض جوابه عن سؤال خلال جلسة بمجلس النواب، إن مطارات المملكة يتوقع أن تستقبل، بحلول سنة 2030، نحو 60 مليون مسافر، و90 مليون مسافر بحلول سنة 2035.
إعلانوأوضح أن النقل الجوي الداخلي الذي تسهر عليه وزارة النقل واللوجستيك، يهدف أساسا إلى ربط مختلف جهات المملكة الـ12، وتشجيع النقل ما بين المطارات والمدن، مشيرا إلى أنه تم وضع منظومة تعتمد على الدعم لتوفير أثمنة تفضيلية للركاب.
وتتوقع وزارة السياحة أن يستقبل المغرب 26 مليون سائح بحلول عام 2030 عندما يستضيف كأس العالم.
وتعد السياحة ثاني مصدر للنقد الأجنبي في المغرب خلال 2023، بقيمة 10 مليارات دولار، بعد تحويلات المغتربين المغاربة بالخارج البالغة 11.6 مليار دولار في ذلك العام.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار يبحث تنفيذ برامج سياحية مشتركة مع اليونان
استقبل شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الجديدة، السفير نيكولاوس باباجورجيو سفير جمهورية اليونان بالقاهرة، لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالي السياحة والآثار، في ظل الزخم المتنامي الذي تشهده العلاقات المصرية-اليونانية مؤخرًا.
وزير السياحة والآثاروفي مستهل اللقاء، أشاد الجانبان بما تشهده العلاقات الثنائية من تطور ملحوظ، خاصة عقب الزيارة التي قام بها السيد رئيس جمهورية مصر العربية إلى العاصمة اليونانية أثينا في مايو الماضي، والتي شهدت التوقيع على الإعلان المشترك بشأن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مؤكدين أن هذه الخطوة تمثل قاعدة قوية لتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات.
وخلال اللقاء، ناقش الوزير مع السفير سبل تعزيز التعاون المشترك في القطاع السياحي، مشيرًا إلى لقائه بعدد من منظمي الرحلات خلال مشاركته في المؤتمر السنوي لاتحاد منظمي الرحلات الأمريكي (USTOA)، وما تم بحثه بشأن إمكانية تنفيذ برامج سياحية مشتركة تجمع بين زيارة المقاصد السياحية والأثرية في كل من مصر واليونان، وخاصة للمسافرين من الولايات المتحدة واليابان والصين.
وقد أعرب السفير عن تأييده للفكرة، مؤكدًا أنها قد تحظى بإقبال كبير من السائحين، لاسيما أن زيارة مصر تُعد حلمًا للكثيرين بفضل ما تتمتع به من تنوع غني في منتجاتها السياحية وتعدد التجارب التي يمكن للزائر خوضها.
كما أوضح الوزير أنه سبق وأن ناقش هذه الفكرة مع السيدة أولجا كيفالوياني وزيرة السياحة اليونانية، خلال لقائهما في بورصة لندن الدولية للسياحة (WTM) العام الماضي، حيث تم التطرق حينها إلى إمكانية إطلاق حملات ترويجية وتسويقية مشتركة لمنتج السياحة الثقافية بين البلدين في عدد من الأسواق السياحية الدولية.
وتم الاتفاق على تشكيل فريق عمل مشترك من وزارتي السياحة في مصر واليونان، إلى جانب دعوة منظمي الرحلات من البلدين لدراسة آليات تنفيذ المقترح ووضع خطوات عملية للمضي قدمًا في تفعيل البرامج السياحية المشتركة.
كما استعرض اللقاء استعداد الوزير للمشاركة في الاجتماع الوزاري لمنتدى الحضارات القديمة، المقرر عقده في اليونان خلال الفترة 11 و 12 ديسمبر الجاري، حيث أعرب السفير عن تطلع الحكومة اليونانية لمشاركة مصر الفعالة في هذا الحدث الذي يضم 10 دول إلى جانب اليونان.
وفي مجال الآثار، بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون، وخاصة في مجالات الحفائر والمشروعات العلمية المشتركة، حيث أكد الوزير استعداد الوزارة التام للتعاون مع اليونان في جميع الجوانب ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء رنا جوهر مستشار الوزير للتواصل والعلاقات الخارجية والمُشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات، والدكتور هشام الليثي رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار
وإليفتيريا كايري، السكرتير الأول للشؤون السياسية بسفارة اليونان في القاهرة.