أكد الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر الشريف،على أهمية التفرقة بين فئتين من القراء: المتخصصين والعامة.

وقال أستاذ الحديث بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريح له: "المتخصص يعرف هدفه ويعلم أين يتوجه، بينما العامة يجب أن يختاروا الكتب التي توسع معرفتهم وتساهم في تحسين أخلاقهم"،  موضحا أن الهدف من القراءة ليس فقط المتعة الفكرية، بل زيادة المعرفة التي تنعكس إيجابًا على الشخصية.

وأشار الدكتور حسن إلى أن القراءة لا تقتصر فقط على طلب المتعة، بل إن المعرفة بحد ذاتها تعد نوعًا من المتعة، بل ومتعة لا تضاهى.

وحث الجمهور على تجربة القراءة بشكل يومي، قائلًا: "ابدأ بكتاب صغير، اقرأ في وقت هادئ، ولا تتردد في تخصيص وقت لذلك، حتى لو كان قبل النوم ليمنحك الاسترخاء ويحفز عقلك".

كما نوه إلى أن الأطباء قالوا إن القراءة تساهم في الوقاية من الأمراض العقلية مثل الزهايمر، حيث تحافظ على نشاط العقل وتزيد من كفاءته،  مع ضرورة الانتباه للعنوان والمقدمة والفهرس، مشيرًا إلى أن هذه العناصر يمكن أن تكشف عن قيمة الكتاب ومدى فائدته.

وفي سياق متصل، أكد الدكتور حسن على ضرورة اختيار الكتب التي تتناسب مع اهتمامات الشخص ومجاله، مشيرًا إلى أن الكتب المتخصصة في الأخلاق، الفقه، أو العقيدة يمكن أن تكون مفيدة في رفع شأن الإنسان في مختلف جوانب حياته

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر الزهايمر الحديث القراءة التعلم المزيد إلى أن

إقرأ أيضاً:

حديث الثلاثاء ( موسم الوطنجية )

 

نستغرب الوطنية التي لا تظهر عند الخونة والمرتزقة إلا في مناسبة المولد النبوي

نستغرب أكثر عندما نرى اللي باعوا الجمهورية وانبطحوا للملكية يتذكروها في نهاية سبتمبر

ونستغرب أكثر وأكثر الظهور والانتقاد السنوي لشخصيات نعدها كبيرة في ذات التوقيت كل عام

يا أولئك، الشعب اليمني يعرفكم كثيراً، جربكم كثيراً وخبركم طوال عقود

يعلم أن التوقيت بالنسبة لهم مش صدفة، يعلم أنهم يستخدمونه كورقة

يعلم أن الوطنية والجمهورية بالنسبة لهم مجرد لافتات مؤقتة يبرزوها وقت الحاجة بحسب توجهات أسيادهم

الوطن ليس ملعباً، الوطن ليس ورقة سياسية، الوطن كيان مقدس

والذين خانوه لا يحق لهم الحديث عنه مطلقاً

الجمهورية ليست ورقة للمزايدة، الجمهورية خيار شعب ودرب شهداء، ولا يشرفها من ارتمى في أحضان الممالك

هم ذات الوجوه، هو ذات التوقيت، وهي ذات الأسطوانة

ثلاث سنوات وأنتم تكررون ذات الألاعيب

الفارق هذا العام أنكم تتحركون بأوامر «إسرائيل»

ولهذا لا غرابة ولا عجب

فالعمالة إذا تحالفت مع الغباء صارت فضيحة يطلق عليها «موسم الوطنجية»

واليوم، صار المشهد أوضح من أن يُخفى

صرنا نرى الألوان الفاقعة على وجوههم الباهتة، نسمع ذات الشعارات التي لا تؤمن بها حناجرهم أصلاً

هم يعرفون أنهم مكشوفون، لكنهم يراهنون على ذاكرة مثقوبة للشعب، يظنون أن سنوات الخيانة يمكن مسحها ببيان أو خطاب

كل عام يأتوننا بنفس القصص المعلبة، نفس المسرحيات المملة، وكأننا لم نحفظ فصولها عن ظهر قلب

يخرجون فجأة من صمتهم الطويل، يتظاهرون بالغيرة على الوطن، بينما هم في حقيقة الأمر يحمون مصالح أسيادهم

الوطن بالنسبة لهم ليس إلا سلّماً للوصول إلى كراسيهم، وحين ينهار السلم، يبيعونه في المزاد

الجمهورية عندهم صورة في خلفية حساباتهم على وسائل التواصل، يرفعونها موسمياً كما يرفع البائع لافتة التخفيضات

يحدثونك عن الشرف، وهم من غسلوه بأموال السفارات، يحدثونك عن الاستقلال، وهم يكتبون بياناتهم في عواصم الغزاة

لكن الفرق أننا لم نعد نمنحهم فرصة إعادة تمثيل دور البطولة في رواية انتهت منذ زمن

ومن يصر على اللعب بالنار وسط هذا الشعب، فليعرف أن النار حين تشتعل في الخونة، لا تبقي منهم شيئاً سوى الرماد .

 

 

 

مقالات مشابهة

  • حساب المواطن.. المادة 20 تحمي الدعم من المتحايلين بهذه الإجراءات النظامية
  • حديث الثلاثاء ( موسم الوطنجية )
  • افتتاح معرض الرياض للكتاب أكتوبر المقبل
  • ماذا يفعل المصلي عند عدم قدرته على القراءة والذكر في الصلاة؟.. الإفتاء تجيب
  • ملتقى المرأة بالأزهر يكشف دور الشباب في مواجهة التحديات بالمدينة المنورة
  • المتعة السوداء
  • عادات يومية تحمي جهازك المناعي بشكل طبيعي
  • الأوقاف في اليوم العالمي لمحبي الكتب: أداة لبناء الوعي ومواجهة التطرف
  • متي يظهر المسيخ الدجال وهل اقترب خروجه؟.. عالم بالأزهر يجيب
  • سامسونج تطلق ميزة جديدة تحمي مستخدمي Galaxy من الاحتيال الصوتي