الوطن:
2025-06-26@20:20:20 GMT

«إكسيوس»: أزمة أنفلونزا الطيور تدخل مرحلة جديدة

تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT

«إكسيوس»: أزمة أنفلونزا الطيور تدخل مرحلة جديدة

مع تسجيل أول إصابة بشرية مُؤكدة بسلالة جديدة من إنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة، وتزايد حالات الإصابات في الطيور البرية، سادت مخاوف من دخول العالم مرحلة جديدة ومقلقة، وتدهور اقتصادي واجتماعي، حسبما ذكر موقع «إكسيوس» الأمريكية

ما يحدث الآن؟

وأعلنت وزارة الزراعة الأمريكية إصابة 81 حالة جديدة بإنفلونزا الطيور عالية الأمراض في 24 ولاية أمريكية خلال الفترة من 29 ديسمبر إلى 17 يناير.

وتحمل الطيور البرية المصابة بإنفلونزا الطيور الفيروس دون ظهور أعراض، مما يُسهّل انتشاره إلى مناطق جديدة ويهدد الدواجن المحلية، فيما أعدمت السلطات في بنسلفانيا ونيويورك آلاف الإوز البري وأسراب الدواجن التجارية بعد اكتشاف حالات إصابة بالفيروس.

وصرّح الدكتور مايكل أوسترهولم، مدير مركز أبحاث الأمراض المعدية والسياسات في جامعة مينيسوتا، في تصريحٍ لـ«إكسيوس»، بأن حجم الضرر الذي لحق بمزارع الدواجن، وخاصةً مزارع البط، خلال الأشهر الثمانية الماضية، يعد أمرًا بالغًا.

وأضاف أوسترهولم «هناك الكثير من فيروس H5N1 في البيئة، وسنرى المزيد من الحالات البشرية، لكن ستكون حالات فردية ومعزولة».

ما هي السلالة الجديدة؟

يُثير اكتشاف سلالة إنفلونزا الطيور «H5N9» في مزرعة بط بكاليفورنيا، التي عانت سابقًا من تفشي «H5N1»، قلقًا بشأن قدرة الفيروسات على إعادة التركيب الجيني داخل نفس المضيف، مما قد يؤدي إلى ظهور سلالات جديدة أكثر خطورة.

وأدى اكتشاف سلالة إنفلونزا الطيور الجديدة «H5N9»، وهي سلالة هجينة نشأت في الصين، إلى إعدام 119 ألف طائر في مزرعةٍ ما، وعلى الرغم من أن هذه السلالة لا تُعتبر أكثر خطورة على البشر من سلالة «H5N1»، إلا أن البط يعتبر مضيفًا مناسبًا لدراسة هذا الفيروس، لأنه لا يُصاب بشدة بأنواع كثيرة من إنفلونزا الطيور.

المخاوف من التحور

ويحذر ريتشارد ويبي، مدير مركز منظمة الصحة العالمية لدراسات بيئة الإنفلونزا، من خطر اندماج فيروس إنفلونزا الطيور مع الإنفلونزا الموسمية البشرية، ما قد يُنتج فيروسًا شديد العدوى بين البشر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إنفلونزا الطيور إنفلونزا فيروس أمريكا الولايات المتحدة الأمريكية الصين إنفلونزا الطیور

إقرأ أيضاً:

لقاح واعد ضد فيروس نقص المناعة البشرية بجرعة واحدة فقط

طور باحثون لقاحا معززا ضد فيروس نقص المناعة البشرية قد يوفر حماية قوية بجرعة واحدة فقط، وفي حين يركز مطورو اللقاحات على البروتين المستضد الذي يكشف وجود أجسام غريبة للجهاز المناعي اهتم الباحثون بالعمل على عوامل مساعدة يتم استخدامها لتعزيز فعالية اللقاح وإبقائه داخل الجسم للعمل لأطول فترة ممكنة.

وطوّر اللقاح باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومركز سكريبس للأبحاث في الولايات المتحدة، واشتمل على مادتين مساعدتين تحفزان استجابة الجهاز المناعي وفقا لنتائج الدراسة التي نشرت في مجلة العلوم الطبية الانتقالية (Science Translational Medicine) في 16 يونيو/حزيران الجاري، وكتبت عنها مجلة نيوزويك الأميركية.

يهاجم فيروس نقص المناعة البشرية جهاز المناعة في الجسم، وإذا لم يتم علاجه فإنه يتطور إلى متلازمة نقص المناعة المكتسب (acquired immunodeficiency syndrome) والمعروفة اختصارا بمرض الإيدز.

ووجد الباحثون أن اللقاح المبتكر ينتج تنوعا كبيرا في الأجسام المضادة للحماية من بروتين فيروس نقص المناعة البشرية مقارنة باستخدام مادة مساعدة واحدة أو عدم استخدامها على الإطلاق في التجارب التي أجريت على الفئران.

ويعود ذلك إلى تراكم اللقاح في العقد الليمفاوية للفئران وبقائه هناك لمدة شهر، مما يمنح أجهزتها المناعية وقتا أطول لتكوين أجسام مضادة ضد فيروس نقص المناعة البشرية.

وصرح ج. كريستوفر لوف مؤلف البحث وأستاذ الهندسة الكيميائية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في بيان بأن "ما يميز هذا النهج هو إمكانية تعريض الجسم للقاح لمدة طويلة، وذلك بمساعدة مواد نعرفها جيدا، لذا فهو لا يتطلب تقنية مختلفة".

وقال الباحثون إنه يمكن استخدام النهج نفسه لتطوير لقاحات أحادية الجرعة ضد أمراض أخرى، بما في ذلك "كوفيد-19" والإنفلونزا.

إعلان

الدوران في العقد اللمفاوية

تحتوي معظم اللقاحات المعطاة اليوم على مواد مساعدة لزيادة فعاليتها مثل مادة الشبّة (هيدروكسيد الألومنيوم) التي تستخدم غالبا مع اللقاحات البروتينية، مثل تلك المعطاة ضد التهاب الكبد الوبائي "إيه" و "بي".

تنشّط الشبّة الاستجابة المناعية الفطرية للجسم، مما يساعده على تكوين ذاكرة أقوى لمستضد اللقاح في حالة الإصابة الحقيقية.

ويجمع اللقاح المطور الشبّة مع جسيم نانوي يُعرف باسم "إس إم إن بي"، والذي يجمع بدوره بين مادة الصابونين المشتقة من مصادر طبيعية والمعتمد من إدارة الغذاء والدواء الأميركية وجزيء معزز للالتهاب.

ووجد الباحثون أن مزيج الشبّة مع "إس إم إن بي" ساعد بروتين فيروس نقص المناعة البشرية في اللقاح على اختراق الطبقة الواقية للخلايا المحيطة بالعقد الليمفاوية دون أن يتحلل، بالإضافة إلى بقائه سليما في العقد لمدة تصل إلى 28 يوما.

والعقد الليمفاوية هي المكان الذي تتعرض فيه الخلايا البائية المناعية للمستضدات وتتعلم إنتاج الأجسام المضادة لمقاومتها.

وأوضح لوف "نتيجة لذلك، فإن خلايا البائية التي تدور في العقد اللمفاوية تتعرض باستمرار للمستضد خلال تلك الفترة الزمنية التي تصل إلى 28 يوما، ويتاح لها الوقت لصقل استجابتها تجاه هذا المستضد".

وعندما حلل الباحثون الحمض النووي الريبي للخلايا البائية من الفئران الملقحة وجدوا أن الفئران التي تلقت كلتا المادتين المساعدتين أنتجت مجموعة أكثر تنوعا من الخلايا البائية والأجسام المضادة مقارنة بالقوارض الأخرى.

وأنتجت الفئران التي تلقت اللقاح الذي يحتوي على العاملين المساعدين أكثر من ضعف عدد الخلايا البائية الفريدة مقارنة بالفئران التي تلقت لقاحا فيه عامل مساعد واحد.

وأوضح الفريق أن هذا يزيد احتمالات قدرة أجهزة المناعة لدى الفئران على إنتاج أجسام مضادة ضد سلالات مختلفة من فيروس نقص المناعة البشرية في حال تلقي حقنة مستقبلية.

مقالات مشابهة

  • رغم تسببه في موت الحيوانات.. إنفلونزا الطيور ليست خطرا على الإنسان لهذا السبب
  • شراكة أمنية مع الاتحاد الأوروبي.. هل بدأت كندا مرحلة جديدة؟
  • مرحلة جديدة 
  • "حزب الله" يهنئ إيران على النصر: بداية مرحلة جديدة لمواجهة الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية
  • إصابة شاب بجريمة إطلاق نار جديدة في الناصرة
  • لأول مرة منذ سنوات.. اكتشاف فصيلة دم جديدة بالصدفة باسم «غوادا سالب»
  • حسام بدراوي : المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تتطلب قيادة رشيدة
  • هيئة المشاريع والمناقصات والمحتوى المحلي .. مرحلة جديدة لرفع كفاءة الإنفاق بتكامل واستدامة
  • لقاح واعد ضد فيروس نقص المناعة البشرية بجرعة واحدة فقط
  • لاغا: الليبيون مشغولون بما يجري في إيران وغافلون عن ما ينسج من أزمة جديدة