أثارت زيارة محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، للأكاديمية البحرية بالعلمين التكهنات حول مصير إنشاء فرع النادي الأحمر بالعلمين، حيث أن الخطيب لم يتطرق في حديثه بالأكاديمية عن فرع النادي بالعلمين بالرغم من أنه يقع أمام الأكاديمية مباشرة إضافة إلى ذلك لم يتفقد موقع النادي نهائيا.

وأفاد مصدر، أن هناك عدة أسباب تدفع الأهلي إلى الانسحاب من مشاركة فرج عامر في العلمين وعلى رأس هذه الأسباب ما يتم تداوله عن الوضع المالي لفرج عامر، رئيس نادي سموحة، وأزمة القروض مع عدة بنوك على رأسها البنك الأهلي الذي أشارت تقارير إلى رفضه منح عامر قرض قيمته 500 مليون جنيه مؤخرا.

ومن الأسباب التي تدفع الأهلي للانسحاب، التباطؤ الشديد في الإنشاءات في مشروع سانتوريني العلمين، وانسحاب عدد كبير من الملاك من المشروع ما أثار مخاوف لدى الأهلي من سحب الدولة للمشروع من فرج عامر بسبب عدم التزامه بالجدول الزمني لمدينة العلمين والتي تعتبر أحد المشروعات القومية تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وأصبحت الواجهة الأولى للمصيفين في غضون سنوات قليلة ويسابق الزمن من أجل انهاء كافة الإنشاءات بها.

وما يشير لذلك أنه في وقت سابق علق الأهلي على فرع النادي بالعلمين في بيان رسمي قائلا: "الأهلي لم يطرح أي معلومة بخصوص عضوية فرع النادي بالعلمين وأنه الجهة الوحيدة التي تقرر مثل هذه الأمور عندما يحدث ذلك".

وأتم البيان: "أنه سيتم الإعلان عنه من خلال المنصات الرسمية للنادي".

وأعلن فرج عامر، في عدة تصريحات تلفزيونية تكفله ببناء فرع النادى الأهلى بمدينة العلمين الجديدة، ليخرج الأهلي ببيانه نافيا تصريحات رئيس سموحة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأهلي محمود الخطيب فرج عامر الاهلي فرع النادی فرج عامر

إقرأ أيضاً:

أكسيوس: الجيش الأمريكي غير قادر على الانسحاب من الشرق الأوسط

تناول موقع "أكسيوس" وجود الولايات المتحدة فيما أسماه بـ"دوامة الشرق الأوسط" رغم تركيزها المعلن على الصين وروسيا، بشكل ساخر، قائلة: إذا كنت تعمل في قطاع الدفاع، فربما صادفت العبارات التالية بشكل أو بآخر".

وذكر الموقع أن العبارات هي: "وُلدتُ متأخراً جداً للانتشار في الشرق الأوسط، أو وُلدتُ مبكراً جداً للانتشار في الشرق الأوسط، وأخيرا وُلدتُ تماماً في الوقت المناسب للانتشار في الشرق الأوسط".

وأوضح الموقع "قد تبدو هذه الدعابة سطحية، لكنها ذات وقع قوي، إذ يعكس انتشارها الكبير على وسائل التواصل حجم التورط الأمريكي العميق في هذه المنطقة المضطربة، حتى في وقت تؤكد فيه واشنطن أنها تعتزم التمحور بشكل أكبر نحو مواجهة التهديدين الصيني والروسي".


وقال "هذه المفارقة هي صورة مصغرة لحالة شدّ الحبل الجيوسياسي، يرافقها قدر من السخرية العامة والتشكيك الشعبي".

وأضاف "جاءت الضربات المفاجئة على منشآت إيران النووية – باستخدام قاذفات بي 2 سبيريت وأكثر من 100 طائرة أخرى – لتشكل أحدث تدخل أمريكي مباشر في الشرق الأوسط، حيث أنفقت الولايات المتحدة لعقود أرواح جنودها وأموال دافعي الضرائب. ويشمل ذلك دولاً مثل أفغانستان والعراق والأردن والكويت ولبنان وسوريا واليمن.

وذكر أنه "في الوقت نفسه، ينشغل البنتاغون بالقلق من طموحات بكين وموسكو العالمية. غير أن الموارد اللازمة لخوض هذا التنافس – بما في ذلك العتاد العسكري التقليدي الثقيل مثل حاملات الطائرات – باتت مطلوبة بإلحاح في جبهات أخرى".

ونقل عن برايان كارتر، الخبير في شؤون الشرق الأوسط لدى معهد "أمريكان إنتربرايز"، قوله: "هناك فجوة واضحة بين ما نقوله في استراتيجيات الدفاع الوطني وهذه التصريحات الطموحة، وبين ما يحدث فعلياً على الأرض".

وتابع: "المشكلة أننا نمنح الشرق الأوسط أولوية على حساب الصين بشكل متقطع. لم ننجح يوماً في تخصيص جهد كافٍ لضمان ألا تنزلق الأوضاع هناك إلى الفوضى".

وأضاف: "عندما نضطر فجأة لحشد كل هذه الإمكانات، نجد أنفسنا دوماً في وضع رد الفعل".

كان مسؤولو البنتاغون وقادة الجيش يلمحون إلى هذا التناقض منذ أشهر.

ولطالما ضغط إلبرج كولبي، وكيل وزارة الدفاع للسياسات، لطالما ضغط باتجاه إعطاء الأولوية للصين على حساب أوروبا والشرق الأوسط، وخلال جلسة تثبيته في آذار/ مارس، أمام أعضاء مجلس الشيوخ قال إن الولايات المتحدة لا تملك "جيشاً قادراً على خوض حربين في آن واحد".


وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، صرّح قائد القيادة الهندية-الهادئة الأميرال صامويل بابارو أن الدعم الأمريكي المقدم لـ"إسرائيل" وأوكرانيا بدأ "يستنزف" بعضاً من أندر مخزونات الأسلحة الأمريكية. 

ثم كشف في نيسان/ إبريل أن نقل كتيبة صواريخ باتريوت واحدة من منطقة قريبة من الصين إلى القيادة المركزية تطلّب ما لا يقل عن 73 رحلة جوية.

أما أحدث التصريحات – قبل أيام فقط – فجاءت على لسان الأدميرال جيمس كيلبي، القائم بأعمال قائد العمليات البحرية، الذي أبلغ المشرعين أن البحرية الأمريكية تستهلك صواريخ ستاندرد-3 "بمعدل مقلق للغاية". 

وأشار إلى أن القوات البحرية أنفقت أكثر من مليار دولار على الذخائر لمحاربة الحوثيين قرب البحر الأحمر وخليج عدن، فيما فقدت حاملة الطائرات هاري إس. ترومان ثلاث مقاتلات سوبر هورنت، بينها واحدة بنيران صديقة.

مقالات مشابهة

  • رئيس قناة النادي الأهلي السابق يهاجم مدحت شلبي
  • أيهما قبْل بيضة السلاح أم دجاجة الانسحاب؟
  • نائب رئيس برشلونة على رادار الأهلي
  • «استحملوا بقى».. رئيس قناة الأهلي السابق يحذر الزمالك بعد تقديمة يانيك فيريرا
  • أبرز نشاطات رئيس الوزراء خلال أسبوع.. مشاركة مدبولي بـ مؤتمر الأمم المتحدة نيابة عن الرئيس
  • رئيس المصرية للمطارات يوجه بتعزيز جاهزية مطار العلمين مع تنامي الحركة
  • أكسيوس: الجيش الأمريكي غير قادر على الانسحاب من الشرق الأوسط
  • أمراء ورياضيون يواسون أسرة القنب في وفاة رئيس «الأهلي» الأسبق   
  • الأهلي يدرس عروض المعسكر الخارجي استعدادًا للموسم الجديد
  • وليد الفراج: الله يوفق الهلال في مغامرته وأملي مشاركة الأهلي بالبطولة المقبلة