بيئة أبوظبي: المحافظة على البيئة جزء أصيل من تقاليد الإمارات
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أكدت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة- أبوظبي، أن الاستدامة البيئية سلوك قائم على القيم والمعايير الراسخة في ثقافة الفرد والمجتمع، وأن المحافظة على البيئة وحماية الموارد الطبيعية أصبحت جزءاً لا يتجزأ من تراث الإمارات وتقاليدها الأصيلة، التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وقالت بمناسبة يوم البيئة الوطني الـ28، الذي تحتفل به الدولة اليوم الثلاثاء تحت شعار "جذورنا أساس مستقبلنا"، إن العمل البيئي تواصل بدعم غير محدود من القيادة الرشيدة وعلى رأسها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، لتكون استدامة بيئتنا واجباً وطنياً نتوارثه جيلاً بعد جيل، وتظل أبوظبي منارة عالمية في مجال حماية البيئة.
مشاريع ومبادراتوأكدت الدكتورة شيخة سالم الظاهري على التزام هيئة البيئة - أبوظبي، بمواصلة مسيرة الإنجازات الهادفة إلى صون الطبيعة، والتي تتضمن مشاريع ومبادرات متعددة تهدف إلى الحد من التأثيرات البيئية السلبية وحماية الموارد الطبيعية الثمينة في الإمارة بدءاً من موارد المياه الجوفية العذبة إلى وضع معايير لضمان جودة الهواء النقي وحماية التنوع البيولوجي البري والبحري، والعمل باستمرار على توفير بيئة نظيفة وصحية تسهم في تحسين جودة الحياة وتعزز استدامة البيئة.
وأوضحت أن هيئة البيئة - أبوظبي تعمل وفق رؤية وطموحات القيادة الرشيدة، وتسعى لتحقيق الأهداف الإستراتيجية لإمارة أبوظبي في مواجهة التحديات البيئية العالمية بحلول عام 2071، وأهداف المئوية البيئية للإمارة، وذلك من خلال التعاون المثمر مع الشركاء والابتكار المستمر، واستخدام أحدث التقنيات المتطورة، مؤكدة أن تضافر الجهود والعمل المشترك يشكلان حجر الزاوية في قيادة التغيير، وتحقيق الأهداف المنشودة نحو بيئة أكثر صحة واستدامة ومستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وتحتفي دولة الإمارات، بيوم البيئة الوطني في 4 فبراير من كل عام، انطلاقًا من الالتزام بالمسؤولية البيئية ومواكبةً للجهود العالمية للحفاظ عليها؛ حيث يمثل هذا اليوم دعوة جماعية، للمشاركة في حماية كوكب الأرض؛ من خلال رفع الوعي البيئي وتعزيز المسؤولية المجتمعية ودعم الابتكارات المستدامة.
وتواصل الإمارات ريادتها في هذا المجال ملتزمة بإحداث تأثير إيجابي على المستوى المحلي والعالمي، لتحقيق بيئة صحية ومستدامة، كما تتصدّر الدولة المبادرات الإقليمية في مجال البيئة؛ إذ أطلقت عدة مشاريع بارزة، منها "مشاريع الطاقة المتجددة ومشروع الحفاظ على التنوع البيولوجي ومشروع الاقتصاد الدائري".
جمعية أصدقاء البيئة في #الإمارات: الحفاظ على البيئة واجب وطني وإنساني يعكس المواطنة الإيجابية#يوم_البيئة_الوطنيhttps://t.co/jYYk316Rsu pic.twitter.com/SX3IRprlPr
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 4, 2025المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
النائب الأول لرئيس الوزراء يتفقد مشاريع خطة الطوارئ لمعالجة أضرار السيول في الحديدة
يمانيون/ الحديدة
في إطار حرص الدولة على تحسين مستوى الخدمات والتخفيف من معاناة المواطنين في المناطق المتضررة، تواصل الحكومة تنفيذ مشاريع طارئة للتعامل مع آثار السيول، والعمل على إعادة بناء المنازل المتضررة، وإعادة تأهيل البنية التحتية، وحماية القرى والمزارع، وتقديم تدخلات تنموية تسهم في تعزيز الصمود المجتمعي.
وفي هذا السياق، تفقد النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، ووزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي، ومحافظ الحديدة عبدالله عطيفي، اليوم، سير تنفيذ مشاريع خطة الطوارئ الخاصة بمعالجة أضرار السيول في مديريات الزهرة واللحية والقناوص.
واطلعوا ومعهم وكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية عمار الهارب، ورئيس هيئة تطوير تهامة علي هزاع، ومدير مكتب هيئة الزكاة بالمحافظة محمد هزاع، على سير تنفيذ التدخلات الجارية لإعادة تأهيل الأودية والطرق الزراعية، وأعمال الحماية للقرى والمناطق المتضررة من السيول.
وتفقدوا الطريق الرابط بين مديريتي القناوص واللحية، والذي تضرر جراء السيول باعتباره طريقاً مهماً يخدم شريحة واسعة من المزارعين، ويسهم في تسهيل تسويق المنتجات الزراعية من مناطق الحديدة إلى المحافظات الأخرى.
كما قاموا بزيارة إلى قرية الناشرية في مديرية اللحية، واطلعوا على سير أعمال بناء منازل ووحدات سكنية للأسر التي تضررت منازلها كليا جراء السيول، والتي يجري تنفيذها ضمن المبادرات المجتمعية في مختلف مديريات المحافظة، بواقع 400 منزل.
وخلال الزيارات، أكد النائب الأول لرئيس الوزراء، أن الحكومة تولي مناطق الحديدة المتضررة من الكوارث أولوية قصوى.. لافتا إلى أن هذه الزيارات تأتي ضمن توجهات الدولة وخطة لجنة الطوارئ المركزية لمتابعة التنفيذ الواقعي للمشاريع التنموية في الميدان.
وأوضح أن ما يتم تنفيذه من تدخلات يعكس إرادة الدولة في التخفيف من آثار الكوارث، ويعزز من قدرة المجتمعات على الصمود.
وأشار العلامة مفتاح، إلى أهمية المبادرات المجتمعية التي تسهم في إعادة تأهيل المنازل المتضررة.. داعياً إلى تعزيز التنسيق بين الجهات المركزية والمحلية لاستكمال ما تبقى من الاحتياجات في المناطق المتأثرة.
وأشاد بالجهود التي تبذلها السلطات المحلية بالمحافظة والمديريات المتضررة وهيئة تطوير تهامة وتفاعلهم الكبير في تنفيذ التدخلات ومعالجات الأضرار.. مؤكدا أن المناطق الزراعية الساحلية في الحديدة تمثل ركيزة في الأمن الغذائي الوطني، وتتطلب استجابة تنموية وخدمية تتناسب مع حجم أدوارها ومقوماتها الزراعية.
من جانبه، أكد وزير الزراعة، أن إعادة تأهيل الأودية والطرق الزراعية خطوة مهمة للتعافي في المديريات الريفية، لما لذلك من أهمية في انسياب المياه، وحماية القرى، وتعزيز فرص الإنتاج الزراعي.
وأشار إلى أن الوزارة تركز على إعادة تأهيل البنية الزراعية والمائية بما يضمن انسياب المياه، وحماية القرى، واستدامة الإنتاج، مع مراعاة منع تكرار الأضرار مستقبلاً من خلال معالجات جذرية وواقعية.
بدوره، أوضح محافظ الحديدة، أن مشاريع الطوارئ الجارية تنفذ بالشراكة مع المبادرات المجتمعية والسلطة المحلية، وفقاً لأولويات الاحتياج الميداني.. مؤكداً أن السلطة المحلية تتابع باهتمام استكمال المشاريع الجارية، وتعمل على حشد الإمكانيات المتاحة لمعالجة آثار الكارثة وتعزيز حماية السكان.
وثمن اهتمام الدولة بمتابعة أوضاع المديريات المتضررة.. معتبراً ذلك تجسيداً للمسؤولية تجاه أبناء المحافظة.
ونوه المحافظ عطيفي، بجهود لجنة الطوارئ المركزية في متابعة وتنظيم التدخلات بما يواكب أولويات الاحتياج.. مؤكداً أن ذلك أسهم في تسريع وتيرة المعالجات على الواقع.