البابا فرنسيس يعلن إصدار إرشاد رسولي لتعزيز الالتزام بحماية الأطفال
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم البابا فرنسيس اليوم القمة الدولية من أجل حقوق القاصرين التي عُقدت في الفاتيكان، حيث أعلن عن نيته إصدار إرشاد رسولي في المستقبل ليضمن استمرارية الالتزام الذي تم التعهد به خلال الحدث.
وفي كلمته الختامية، شكر البابا جميع المتحدثين الذين حولوا القصر الرسولي إلى "مرصد" مفتوح على واقع الطفولة "المجروحة والمستغلة والمحرومة".
وأكد أن هذا اللقاء الذي جمع حوالي 40 متحدثًا من مختلف المجالات، من بينهم سياسيون وحائزون على جائزة نوبل، كان فرصة لتبادل الأفكار والتأملات حول حماية حقوق الأطفال.
القمة التي نظمتها اللجنة البابوية لليوم العالمي للطفل، تميزت بجلسات موضوعية شملت تنديدات ونداءات لحماية حقوق القاصرين.
وفي ختام اليوم، أعلن البابا عن تحضير نص تعليمي يعزز هذا الالتزام في الكنيسة بأسرها.
وفي حديثه، أشار البابا إلى أن المجموعات المواضيعية في الجلسات قد قدمت مقترحات عملية لحماية حقوق الأطفال، مؤكدًا أن الأطفال يجب أن يُنظر إليهم كأفراد وليس مجرد أرقام.
وأضاف: "هذا كله يعطي مجدًا لله، ونحن نوكله إليه لكي يجعله روحه القدوس خصبًا ومثمرًا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا فرنسيس الطاولة المستديرة
إقرأ أيضاً:
الختمة في يوم واحد .. الأزهر يعلن موعد اليوم العالمي للسرد القرآني
حدد قطاع المعاهد الأزهرية، متمثلا في الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم، موعد اليوم العالمي للسرد القرآني ليكون يوم 30 أغسطس الجاري.
ويهدف «يوم السرد القرآني» تمكين حفظ التلاميذ للقرآن الكريم، وتدريبهم على مراجعة أكبر قدر من القرآن الكريم في اليوم، وبث روح التنافس بين التلاميذ، وتشجيع باقي التلاميذ للوصول إلى هذا المستوى من الحفظ، وتدريب مكاتب التحفيظ لاستراتيجيات تحفيظ مختلفة.
وعن كيفية الاستعداد للسرد، قال الدكتور أبواليزيد سلامة، المدير العام لشؤون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية، إنه في أثناء حفظ القرآن يتم سرد جميع المحفوظ كل فترة (ثلاثة أجزاء- خمسة أجزاء– ربع القرآن- عشرة أجزاء)، حتى يتدرب التلاميذ على السرد الكامل، بعد أن يختم التلميذ القرآن الكريم يقوم بمراجعته عدة ختمات (ختمة في عشرة أيام ثم ختمة في سبعة ثم ختمة في ستة ثم في خمسة ثم في أربعة ثم في ثلاثة ثم في يومين حتى يصل لختمة في يوم واحد ويأخذ بين كل ختمتين وقتًا ليراجع أخطاءه ويصوبها.
وقال الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، إن الأزهر الشريف يولي عناية خاصة بمكاتب ومجمعات تحفيظ القرآن الكريم، باعتبارها الحاضنة الأولى لغرس القيم القرآنية في نفوس أبنائنا، وتكوين جيلٍ يحمل كتاب الله قلبًا وعقلًا، ويتخلق بأخلاقه في حياته اليومية، وما نراه اليوم من براعم صغار يحفظون ويتقنون التلاوة بهذه الصورة المشرفة، هو ثمرة جهد المعلمين والمشرفين، ودليل على أن العناية بالقرآن تبدأ من النشء المبكر.
وأضاف الشيخ"عبدالغني" أننا نسعى من خلال هذه الزيارات الميدانية إلى متابعة الأداء، وتوفير الدعم اللازم للمحفظين والطلاب، مع التأكيد على أن حفظ القرآن لا يكتمل إلا بترجمته إلى سلوك راقٍ، وخُلق قويم، وفكر وسطي منضبط، يواجه التحديات ويشارك في بناء الوطن، ليظل حَمَلة القرآن هم القدوة والنموذج في المجتمع.
وأشار إلى أن قطاع المعاهد الأزهرية يعمل وفق خطة متكاملة لرفع كفاءة مكاتب التحفيظ، وتطوير مناهجها وأساليبها، وتزويدها بالكوادر المؤهلة، بما يضمن تخريج جيل قادر على الجمع بين الحفظ المتقن والفهم الواعي لمعاني كتاب الله، ليكون مؤهلًا لخدمة دينه ووطنه بوعي وإخلاص.
واختتم رئيس قطاع المعاهد الأزهرية بأن دعم الحفظة ورعاية المواهب القرآنية هو استثمار في الإنسان قبل كل شيء، وواجب ديني ووطني، سنواصل القيام به حتى يظل الأزهر منارةً للقرآن وأهله في كل مكان.